أعلن رئيس حركة “جيش تحرير السودان، مني أركو مناوي، الأحد، تحرك قواته إلى الخرطوم للمشاركة في المعارك إلى جانب القوات المسلحة السودانية ضد قوات الدعم السريع

 

التغيير: القضارف

شهد نائب القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي صباح اليوم باستاد القضارف تخريج دفعة جديدة من قوات حركة جيش تحرير السودان، بحضور حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي.

وأعلن حاكم دارفور ورئيس حركة “جيش تحرير السودان، مني أركو مناوي، الأحد الماضي، تحرك قواته إلى ولاية الخرطوم بهدف المشاركة في المعارك إلى جانب القوات المسلحة السودانية ضد قوات الدعم السريع.

وقال مناوي في مقطع فيديو نشره على حسابه الشخصي بفيسبوك: شاهدت الحركة وانتظرت لأكثر من 10 أشهر، ولم تجد الحلول وبالتالي يجب أن تساهم في إعادة بيوت الناس وسيادة البلد من الذين أتوا من الديار المختلفة، واستفزوا الشعب السوداني باغتصاب النساء والاستيلاء على المواقع والبيوت”.

ويخوض الجيش السوداني حرباً شرسة في مواجهة الدعم السريع بالعاصمة الخرطوم ومناطق أخرى منذ 15 ابريل 2023م، أدت لمقتل وإصابة آلاف المدنيين ونزوح ولجوء الملايين، فضلاً عن الخسائر المادية وفي البنية الاقتصادية.

 

وخاطب كباشي أمس الأربعاء، ضباط وضباط صف وجنود المنطقة العسكرية الشرقية بولاية القضارف، وقال خلال حفل إفطار نظمته الفرقة الثانية مشاة، “إن القوات المسلحة تقاتل وهي مسنودة بشعبها من أجل دحر تمرد مليشيا الدعم السريع الغاشم”.

ووصف المعركة الحالية بأنها معركة لاسترداد كرامة الشعب السوداني، وأن الجميع شركاء في انتصار القوات المسلحة على “المليشيا المتمردة”، وشدد على ضرورة تطهير البلاد من دنس “هذه المجموعات الإرهابية”.

وبحسب إعلام المجلس الانقلابي اطمأن كباشي على جاهزية قوات الفرقة الثانية والقوات النظامية الأخرى والمستنفرين وقدامى المحاربين لاسترداد مدينة ود مدني.

وصعد قادة الجيش وحكومة الأمر الواقع، من لهجتهم المناهضة للحل السياسي، وكان مساعد قائد الجيش ياسر العطا، أكد هذا الاسبوع أنه لن يدخل في مفاوضات مع الدعم السريع لإيقاف الحرب، وأكد استمرار القتال حتى الانتصار وأنه “لا هدنة ولا تفاوض”.

 

الوسومالجيش السوداني الدعم السريع القضارف جيش تحرير السودان شمس الدين كباشي مناوي

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش السوداني الدعم السريع القضارف جيش تحرير السودان شمس الدين كباشي مناوي

إقرأ أيضاً:

“نهب ما تبقى من المساعدات”.. الخارجية تدين السلوك البربري لمليشيا الدعم السريع

أقدمت المليشيا الإرهابية أمس الأول على نهب ما تبقى من المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في منطقة الكومة بولاية شمال دارفور، وذلك بعد أن كانت قد استهدفت قافلتها في وقت سابق باستخدام الطائرات المسيّرة، ما أدى إلى إحراق جزء كبير من الشاحنات، ومقتل عدد من عمال الإغاثة والمواطنين، وذلك في الثاني من يونيو الجاري.وفي انتهاك جديد، استهدفت المليشيا الإرهابية سوق الأبيض الكبير باستخدام الطائرات المسيّرة، مما أسفر عن مقتل عدد من المدنيين عشية عيد الأضحى المبارك، في تصرف يعكس استخفافها بحرمة الأعياد والمناسبات الدينية، وافتقارها التام للحس الإنساني.تدين وزارة الخارجية بأشد العبارات هذا السلوك البربري، الذي يؤكد مضي المليشيا الإرهابية في انتهاك الأعراف والقوانين الدولية، وخاصة القانون الدولي الإنساني.كما يعكس هذا السلوك الوحشي عدم اكتراثها بمعاناة المواطنين والنازحين، في المناطق التي خُصصت لها هذه المساعدات، بما في ذلك مدينة الفاشر المحاصرة، والتي طالب مجلس الأمن الدولي مراراً بفك الحصار عنها.وإذ تكرر وزارة الخارجية مطالبتها للمجتمع الدولي بإدانة هذه المليشيا الإجرامية، فإنها تدعو إلى تحميل راعيتها الإقليمية المسؤولية الكاملة، لما توفره من دعم عسكري ولوجستي مكّنها من الاستمرار في سياساتها اللا إنسانية، المتمثلة في تجويع المدنيين، وحصارهم، واستهدافهم بالقصف العشوائي والطائرات المسيّرة، في انتهاك صارخ لكل القيم والمبادئ التي يؤمن بها الضمير الإنساني.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تصاعد المعارك بين الجيش و الدعم السريع في دارفور وكردفان
  • السودان بين سيطرة الجيش وتصعيد الدعم السريع.. قصف إغاثي وحصار مستمر
  • دا أحد أثمان المشاركة الضارة في حرب السودان يا ديبي الإبن!
  • سلمى عبدالجبار تهنئ الشعب السوداني بعيد الأضحى المبارك
  • “نهب ما تبقى من المساعدات”.. الخارجية تدين السلوك البربري لمليشيا الدعم السريع
  • الدفاع الروسية تعلن تحرير 7 بلدات جديدة في مقاطعة سومي ودونيتسك
  • ???? حين ضاق الخناق .. هل قرر العالم أخيرًا التخلص من مليشيا الدعم السريع؟
  • خاص لـ”العنوان 24″: ميليشيا الدعم السريع تلجأ إلى الاتجار بالبشر لتعويض خسائر جنودها
  • الدعم السريع تستهدف استاد الأبيض غرب السودان بمسيرات أثناء مباراة كرة قدم
  • لماذا تتحرك واشنطن نحو السودان عبر مجموعة الرباعية؟