مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
علاء الدين عمل ضابطا في المخابرات العامة 1962-1989 وعين عضوا في مجلس الأعيان 1989
مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، شارك رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، الخميس، في تشييع جثمان العين الأسبق، مدير المخابرات العامة الأسبق الفريق أول المتقاعد طارق علاء الدين.
ونقل العيسوي، خلال تشييع جثمان المرحوم، تعازي ومواساة جلالة الملك وسمو ولي العهد، إلى ذوي المرحوم، سائلا الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه.
وحضر تشييع الجثمان مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي، وإمام الحضرة الهاشمية الدكتور أحمد الخلايلة.
وكان رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، قد نعى العين الأسبق طارق علاء الدين الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى فجر الخميس.
وقال الفايز، إن المرحوم كان أحد رجالات الأردن البارزين، وقدم خدمات كبيرة في مختلف مواقع المسؤولية التي عمل بها، ولاسيما في مجلس الأعيان، فالمرحوم من الشخصيات الوطنية المشهود لهم بالكفاءة والتميز.
وأضاف: "إننا وإذ نتقدم بصادق العزاء وأحر المؤاساة لأسرة الفقيد وذويه ومحبيه، وندعو الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه".
وكان عمل علاء الدين ضابطا في المخابرات العامة 1962-1989، ثم تولى مديرا للمخابرات العامة 1982-1989، وعين عضوا في مجلس الأعيان 1989.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الديوان الملكي المخابرات العامة مجلس الأعيان مجلس الأعیان علاء الدین
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن حزب البناء الوطني حول تصريحات جلالة الملك عبدالله الثاني من برلين بشأن الكارثة الإنسانية في غزة
صراحة نيوز- يتابع حزب البناء الوطني ببالغ التقدير والاهتمام تصريحات جلالة الملك عبدالله الثاني خلال مؤتمره الصحفي في العاصمة الألمانية برلين، والتي حملت موقفًا وطنيًا ثابتًا يعكس التزام الأردن التاريخي بالدفاع عن الحقوق الفلسطينية، ورفض الصمت الدولي تجاه الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
إن دعوة جلالة الملك إلى تحرك دولي فوري وموحد لوقف المجاعة والاعتداءات التي يتعرض لها المدنيون في غزة تمثل صوت الضمير الإنساني في مواجهة التواطؤ الدولي، وتُجسد الدور الأردني المسؤول في نصرة الشعب الفلسطيني، وتعرية السياسات الإسرائيلية التي تتعمد استخدام الحصار والتجويع كسلاح ضد المدنيين.
ويؤكد حزب البناء الوطني أن هذه الرسالة التي حملها جلالة الملك من برلين يجب أن تشكل نداءً حاسمًا أمام المجتمع الدولي، لا سيما الدول الكبرى، لوقف الحرب الظالمة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون قيود أو تسييس، وإنهاء الاعتداءات المتكررة على القوافل الإغاثية التي تتعرض للاستهداف من قبل المستوطنين تحت نظر سلطات الاحتلال.
كما يشدد الحزب على ضرورة ترجمة هذه المواقف الأردنية إلى تحركات دبلوماسية أوسع على المستويين العربي والدولي، تقود إلى وقف شامل لإطلاق النار، وتفتح أفقًا سياسيًا حقيقيًا قائمًا على حل الدولتين، بما يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وينهي عقودًا من الاحتلال والظلم.
ويجدد حزب البناء الوطني دعمه الكامل للجهود التي تبذلها الدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك، ويؤكد أن مواقف الأردن في المحافل الدولية، ومنها برلين، تمثل تعبيرًا صادقًا عن إرادة الشعب الأردني، الرافض لكل أشكال العدوان، والمتمسك بعدالة القضية الفلسطينية.
حزب البناء الوطني