أعلنت جامعة هارفارد أنها ستزيل غلاف مصنوع من الجلد البشري لكتاب يعود إلى القرن التاسع عشر وموجود في مكتبتها بسبب ما أسمته «الطبيعة المشحونة أخلاقيا لكيفية حدوث هذا الغلاف غير المعتاد».

كتاب مغلف بجلد إنسان 

وبحسب صحيفة «الجارديان» فإن الكتاب الذي يحمل عنوان Des Destinées de l'Ame أو مصائر الروح، محفوظ في مكتبة هوتون بالجامعة منذ ثلاثينيات القرن العشرين، لكنه لفت الانتباه الدولي في عام 2014 عندما أكدت الاختبارات أنه كان مغلفًا بجلد الإنسان.

وقالت الجامعة إنها بعد دراسة متأنية، وإشراك أصحاب المصلحة، والدراسة ستزيل الغلاف الجلدي وستعمل مع السلطات لتحديد التصرف النهائي المحترم في هذه الرفات البشرية.

الطبيب أخذ الجلد من مريضة متوفاة دون موافقتها

ألف هذا الكتاب الروائي الفرنسي أرسين هوساي في منتصف ثمانينيات القرن التاسع عشر للتأمل في طبيعة وجود الروح والحياة بعد الموت، وقام المالك الأول للمجلد وهو الطبيب الفرنسي لودوفيك بولاند، بتغليف الكتاب بجلد إنسان، وقالت جامعة هارفارد إن بولاند أخذ الجلد من مريضة متوفاة في المستشفى الذي كان يعمل فيه دون موافقتها.

وقال توم هيري، أمين المحفوظات في مكتبة هوتون، إن هذا ظرفًا غير عادي بالنسبة لهم في المكتبة مشيرًا إلى أن المشكلة الأساسية في إنشاء المجلد هي الطبيب الذي لم يرى شخصًا كاملاً أمامه وقام بعمل بغيض، يتمثل في إزالة قطعة من الجلد من مريض متوفى، ومن المؤكد تقريبًا دون موافقته، واستخدمها في تجليد الكتاب الذي تعامل معه الكثيرون منذ أكثر من قرن مشددًا على أنه حان الوقت لدفن الرفات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامعة هارفارد جلد الإنسان كتاب ازمة

إقرأ أيضاً:

خبير هضم من هارفارد وستانفورد يُوصي..7 أطعمة تعيد التوازن لأمعائك وتحسن الهضم والمزاج

وسط الضغوط اليومية والتحديات الصحية المتزايدة، أصبحت صحة الجهاز الهضمي حجر الزاوية في الحفاظ على مناعة قوية وحياة نشيطة، ولهذا السبب، لا يُفاجئنا أن يربط الأطباء بين ما نأكله وبين شعورنا العام بالصحة أو الإرهاق. الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي الحاصل على تدريب من جامعتي هارفارد وستانفورد، يُشدد على أهمية مراجعة النظام الغذائي من أجل دعم الأمعاء، ويُوصي بمجموعة من الأطعمة التي تُعد "حلفاء طبيعيين" لصحة الهضم.

العدس.. غذاء بسيط بفوائد كبيرة

يُعتبر العدس واحدًا من أكثر الأطعمة توفرًا وبأسعار معقولة، لكنه في الوقت ذاته مليء بالألياف والمركبات التي تُغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء. يشير الدكتور سيثي إلى أن العدس ليس فقط يساعد على سلاسة الهضم، بل يُسهم في ضبط مستوى السكر في الدم، وهو ما يُفيد مرضى السكري والأشخاص الباحثين عن نمط حياة صحي.

الكفير.. مشروب مُخمّر يدعم الأمعاء والمزاج

رغم الفوائد المعروفة للزبادي، إلا أن الكفير بحسب سيثي يحتوي على أنواع أكثر تنوعًا من البروبيوتيك، وهي البكتيريا النافعة التي تُعزز توازن الميكروبيوم المعوي. ويُضيف أن للكفير تأثيرًا مزدوجًا؛ فهو لا يدعم فقط الهضم، بل يُساهم أيضًا في تحسين المزاج وصحة البشرة عبر "محور الأمعاء-الجلد".

بذور الشيا.. صغيرة في الحجم عظيمة في الأثر

تُعرف بذور الشيا بأنها مصدر غني بالألياف وأوميغا-3، إلا أن فائدتها الأبرز هي في دعم بطانة الأمعاء وتهدئتها، خصوصًا عند نقعها في الماء. ملعقة واحدة يوميًا كفيلة بإحداث فرق في جودة البراز وتخفيف مشاكل القولون.

الملفوف الأحمر أو البنفسجي

سواء تم تناوله طازجًا أو مُخمّرًا، يُعد الملفوف الأحمر مصدرًا مهمًا للسلفورافان، وهو مركب يُساعد في حماية جدران الأمعاء. أما الملفوف المُخمّر مثل مخلل الملفوف، فيُضيف جرعة طبيعية من البروبيوتيك.

النشا المقاوم في الموز الأخضر والبطاطس المبردة

في حين يتجاهله كثيرون، إلا أن النشا المقاوم الموجود في الموز غير الناضج والبطاطس المطبوخة والمبردة يُعد غذاءً مثاليًا للبكتيريا المفيدة، من دون رفع مستويات السكر في الدم، ما يجعله خيارًا ممتازًا لمن يسعى لتحسين صحة أمعائه دون قلق من السعرات.

الأعشاب البحرية.. كنز المعادن والبريبيوتيك

تُعد الأعشاب البحرية من الأغذية المظلومة في النظام الغذائي اليومي، رغم غناها بالبريبيوتيك والمعادن الضرورية لعمل الجهاز الهضمي. ويُوصي الدكتور سيثي بإضافتها إلى الحساء أو تناولها كسناك صحي، خصوصًا بعد تناول مضادات حيوية أثّرت على توازن الميكروبيوم.

بذور الكتان المطحونة.. دعم طبيعي لحركة الأمعاء

لا تُؤدي بذور الكتان دورًا في تعزيز التنوع الميكروبي فحسب، بل تُساعد أيضًا في تنظيم حركة الأمعاء. ويُشدد سيثي على ضرورة تناولها مطحونة، إذ أن الجسم لا يستطيع امتصاص فوائدها عندما تكون كاملة. ملعقة صغيرة منها يوميًا على الشوفان أو الزبادي كافية لتُحدث فرقًا.

وجبتك اليومية قد تُغيّر مسار صحتك

في عالم تتزايد فيه الأمراض المرتبطة بنمط الحياة، يُقدم الدكتور سيثي وصفة بسيطة وعملية.. عدّل طعامك، تُحسّن صحتك. وبدمج هذه الأطعمة في نظامك الغذائي، لن تُعزز فقط صحة جهازك الهضمي، بل قد تُلاحظ تحسنًا في مزاجك وطاقة يومك وجودة نومك. فالطريق إلى صحة أفضل، يبدأ من طبقك.

طباعة شارك الجهاز الهضمي مناعة قوية الإرهاق البكتيريا الأمعاء

مقالات مشابهة

  • طهران تغلق المراحيض العامة بسبب أزمة مياه
  • هل سيحدث كسوف القرن الذي لن يتكرر حتى عام 2114؟
  • طهران تغلق المراحيض العامة بسبب أزمة المياه المتفاقمة
  • لهذا السبب.. طهران تغلق المراحيض العامة
  • سيناريوهات مثيرة.. ليلى عبد اللطيف تشعل مواقع التواصل بسبب وفاء عامر
  • خالد الغندور يهاجم رئيس الزمالك الأسبق بسبب أزمة فتوح
  • ما قصة الأرجنتيني الذي عوضته غوغل بسبب صورة؟ وكيف تفاعل مغردون؟
  • خبير هضم من هارفارد وستانفورد يُوصي..7 أطعمة تعيد التوازن لأمعائك وتحسن الهضم والمزاج
  • نبتة ورد النيل.. لص المياه الذي يهدد البيئة والزراعة في مصر
  • جامعة سوهاج: نضع في اعتبارنا مسئولية إعداد خريج مؤهل للتعامل مع البشر