التضامن: رصدنا 1000 مادة من المخدرات التخليقية في 2021
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إن قضية المخدرات أصبحت خطرًا يُهدد السلم المجتمعي بشكل مقُلق في الآونة الأخيرة، وهي الخطر الأشد فتكًا بحاضر المجتمعات الإنسانية ومستقبلها في الوقت الراهن، كونها تستهدف النشء والشباب بصورة أساسية، مُخلفة ورائها عديداً من الآثار السلبية سواء اجتماعية أو نفسية أو صحية أو اقتصادية وتنامي اقترانها بالعديد من الجرائم والعنف والسلوك العدواني.
وأضافت أن المخدرات التخليقية برزت عاملًا أساسيًا للعنف؛ وهي أنواع تختلف عن نظيراتها الطبيعية في كونها أشد تأثيرا وأقوى فتكًا، وبدأ تداولها وظهورها مُنذ قرابة قرن من الزمان كمُشتقات من المورفين فى عشرينيات القرن الماضي، ثم الأمفيتامينات والمنشطات الشبيهة بها، وفي عام 2021 رصدنا أكثر من 1000 مادة من هذه المواد التخليقية ذات التأثير على الحالة النفسية في أكثر من 120 دولة.
جاء ذلك خلال إطلاق الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، مرحلة جديدة من حملة «أنت أقوى من المخدرات» لرفع الوعى بخطورة الإدمان وتعاطي المواد المخدرة، بحضور السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان والدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ومحمد السعدي نائب رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ورئيس مجلس إدارة شركة ميديا هب وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وكبار الكتاب والإعلاميين وممثلي الوزارات والجهات الدولية المعنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن الإدمان وزيرة التضامن المخدرات مجلس إدارة
إقرأ أيضاً:
معيط: صندوق النقد لم يعد يهمل البعد الاجتماعي.. وأصبح شريكا في التنمية
أكد الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، أن الصندوق خلال السنوات الأخيرة وفي مراجعته مع الدول بدأ ينظر للبعد الاجتماعي؛ لأن كثير من برامج الصندوق تأثرت سلبًا نتيجة عدم وجود البعد الاجتماعي، موضحًا أنه التركيز الآن على إطلاق الموارد للجوانب الأساسية في الدولة، والصندوق يهتم بالعنصر الاجتماعي.
وأشار «معيط»، خلال حواره مع الإعلامي شادي شاش ببرنامج «ستوديو إكسترا نيوز» على شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أن الصندوق وضع خلال السنوات الماضية البعد الاجتماعي والجوانب الأساسية ضمن التصنيف الخاصة به، مؤكدًا أنه يتم التركيز الآن على توجيه التمويلات لبرامج التنمية والحماية الاجتماعية، موضحًا أن الصندوق ليس مؤسسة مالية تنموية على عكس البنك الدولي الذي يقدم التمويل ويعرض قروض.
وأوضح أن صندوق الدولي ليس جهة تعطي قروض ولكنه يقوم على تنفيذ الإصلاحات، قائلًا: «كان لابد أن يغير الصندوق من سياساته بعد أن وجد الكثير من برامجه لا تستمر بسبب عدم القدرة على تحمل أعباء الإصلاح».
وتابع: «صندوق يأخذ في اعتباره ضخ أموال وتمويلات في برامج الحماية الاجتماعية وبرامج الصحة والتعليم»، منوهًا بأن الصندوق مهمته تقليل من معدلات الفقر ويزيد التنمية، موضحًا أن فلسفته تغيرت بشكل كبير ويركز على الحماية الاجتماعية.