إبراهيم تسابيح
بعد تحرير مسيد شيخ الأمين بأمدرمان القديمة من المرتزقة سارع حزب مريومة بإصدار بيان شديد اللهجة محملا فيه الجيش المسؤولية كاملة عن حياة شيخ الأمين. ليفاجئ شيخ الأمين الساحة السودانية بأكملها بظهوره العلني في شاشة تلفزيون الدولة شاكرا للجيش والاستخبارات العسكرية على حسن تعاملهم معه.

بل أعلن بأن مكوثه طيلة الفترة الماضية كان بالتنسيق مع الحكومة.

فاسقط ذلك في يد حزب مريومة. وحتى اللحظة لم يمتلك الحزب الشجاعة ليقول: (أنني أخطأت أو تسرعت). السياسة فن الممكن.

بربك يا مريومة هل يعقل أن ينتصر القيادي صديق موية على الشيخ علي كرتي خامس الشهادة السودانية؟؟؟.

وبنفس الطريقة الفجة يصدر القيادي التقزمي إبراهيم تسابيح بيانا يدين فيه الحركة الإسلامية على نبشها لقبر الشيخ قريب الله. ليضع مريدو وأهل الشيخ الشارع السوداني أمام الحقيقة. بأن القبر لم يتعرض لنبش ولا هم يحزنون.

وخلاصة الأمر ليعلم عيال العوين: الواثق زينب وبرمة مريم وإبراهيم تسابيح وخالد حنان أم نخرة وغيرهم وغيرهم. بأن سفينة الوطن قد أبحرت بعيدا عن موانئ الكذب والخداع.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٤/٣/٢٧

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

المهرة.. الإفراج المشروط عن القيادي الحوثي الزايدي وسفره إلى سلطنة عُمان

أفرجت السلطة الأمنية في محافظة المهرة، شرقي اليمن، الثلاثاء، عن القيادي البارز في ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، محمد بن أحمد الزايدي، بعد قرابة شهر من اعتقاله أثناء محاولته مغادرة البلاد عبر منفذ صرفيت الحدودي باتجاه سلطنة عُمان.

وقالت مصادر محلية إن عملية الإفراج عن الزايدي جاءت بناءً على ترتيبات خاصة، حيث سُمح له بالسفر إلى سلطنة عُمان لـ"تلقّي العلاج"، على أن يعود لاحقًا لاستكمال الإجراءات القانونية في حال وُجدت تهم مثبتة بحقه، بحسب ما أفادت به المصادر.

وأكدت المصادر أن أحد أقارب الزايدي، ابن أخيه، لا يزال رهن الاعتقال لدى سلطات الأمن في المهرة، كضمان لعودة الشيخ الزايدي ومثوله أمام المحكمة في وقت لاحق. وأشارت المصادر إلى أن الإفراج مشروط بأن تستكمل التحقيقات القانونية، وفي حال لم تثبت عليه أي تهم جنائية، سيتم إخلاء سبيله نهائيًا.

وكانت قوات أمنية وعسكرية أوقفت القيادي الحوثي الزايدي في يونيو الماضي أثناء محاولته العبور من منفذ صرفيت باتجاه الأراضي العُمانية، ما أثار توترًا أمنيًا واسعًا، تطور لاحقًا إلى مواجهات مسلحة مع جماعة موالية للزايدي كانت ترافقه، أسفرت عن مقتل اثنين من ضباط قوات الأمن في المهرة، وجرح عدد آخر من الجانبين.

ويُعد محمد الزايدي أحد الشخصيات القبلية البارزة في مناطق شمال اليمن، ويمثّل أحد أركان الدعم القبلي للحوثيين في عدد من الجبهات، ما جعل اعتقاله مثار اهتمام كبير من قبل الجماعة، التي التزمت الصمت رسميًا بشأن الحادثة، فيما مارست قنوات غير رسمية ضغوطًا للإفراج عنه.

الإفراج عن الزايدي أثار جدلاً في الأوساط السياسية والإعلامية اليمنية، حيث اعتبره ناشطون ومراقبون "تنازلاً خطيراً" قد يشجّع على الإفلات من العقاب في قضايا أمنية بالغة الحساسية، خاصة مع وجود ضحايا من صفوف الأمن. فيما رأى آخرون أن الإفراج المؤقت لأسباب إنسانية قد يساهم في تفكيك التوتر القبلي والعسكري في مناطق حدودية حساسة، شريطة أن تُستكمل الإجراءات القضائية بشكل نزيه وشفاف لاحقًا.

مقالات مشابهة

  • عن القيادي في الحزب فؤاد شكر.. ماذا قال أدرعي؟
  • سموحة يلتقي زد وديا اليوم في خامس اختبار قبل الموسم الجديد
  • الوحدة ينتصر بـ «رباعية» في ختام «الوديات الألمانية»
  • سباق الموت.. مصرع 4 شباب وإصابة خامس فى تصادم 3 دراجات نارية بالدقهلية
  • حريق جزئي بمركز كونترول “الشهادة السودانية”.. و”التربية” توضح
  • المهرة.. الإفراج المشروط عن القيادي الحوثي الزايدي وسفره إلى سلطنة عُمان
  • بحكم نهائي.. عبد الله السعيد ينتصر في صراعه القضائي مع الأهلي
  • مرسوم جمهوري بتعيين القيادي في حزب الدعوة (العطواني) محافظا لبغداد
  • “يوم خامس من الفرح في جرش: الناس والفن والحضارة في مشهد واحد” هنا الأردن ….ومجده مستمر
  • شاهد بالفيديو.. التيكتوكر السودانية الحسناء “صفاء” تسخر من حكومة تأسيس: (مبروك يا القحاتة ومبروك يا راجل تسابيح ومبرك يا خالد سفة وحكومة ستحكم الشعب السوداني أون لاين)