وزيرا التعليم والتنظيم والإدارة يبحثان شروط التقدم لمسابقة شغل 18 ألف وظيفة معلم مساعد
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
استقبل الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بمركز تقييم القدرات والمسابقات التابع للجهاز، حيث بحثا التخصصات ذات الأولوية من المواد الدراسية، والمقرر أن يتضمنها الجهاز في شروط مسابقة شغل 18886 وظيفة معلم مساعد مادة، التي سيطرحها قريبا.
وأكد الدكتور رضا حجازي، أن المسابقة المقرر أن يطرحها الجهاز قريبًا ستتضمن التخصصات الدراسية التي تعاني الوزارة من عجز شديد بها، على أن يتم استيفاء باقي الاحتياجات في المسابقات التالية.
وناشد رئيس الجهاز الراغبين في التقدم ومن لم يحالفهم التوفيق في مسابقات الأعوام الثلاثة، بالاستعداد جيدا والتقديم في المسابقة التكميلية التي سيعلن الجهاز بالتعاون والتنسيق الكامل مع وزارة التربية والتعليم عن تفاصيلها شهر يونيو المقبل، وعدم الانسياق خلف الشائعات التي يروجها بعض الأفراد أو تروجها بعض المواقع والصفحات التي تنتحل صفات رسمية أو تدعي علمها أو امتلاك التأثير في المسابقات بغير حق، مؤكدا أن المنظومة مصممة ضد أي تدخل بشري، ومشددا على قيام الجهاز بنشر كافة المعلومات الموثقة والمؤكدة عن جميع المسابقات المركزية وإتاحتها على موقعه الإلكتروني الرسمي، وصفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك):
https://ar-ar.facebook.com/EgyptianCAOA/
واتفق الوزيران على تنفيذ توجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء لاستكمال العدد الخاص بمسابقتي العامين الأول والثاني بحيث يتم الالتزام بالخطة الموضوعة للسنوات الثلاث الأولى خلال شهر يونيو من هذا العام.
وعلى هامش الزيارة، قام الوزير بتفقد امتحانات المتقدمين في مسابقة شغل 11114 معلم مساعد فصل، بمركز تقييم القدرات والمسابقات.
IMG-20240329-WA0014 IMG-20240329-WA0015 IMG-20240329-WA0013 IMG-20240329-WA0011 IMG-20240329-WA0012 IMG-20240329-WA0010 IMG-20240329-WA0009المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة رضا حجازي وزير التربية والتعليم وظيفة معلم مساعد IMG 20240329
إقرأ أيضاً:
قبة المعراج في القدس معلم يخلد رحلة النبي ﷺ إلى السماء
قبة المعراج تقع داخل صحن الصخرة في المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس، إلى الشمال الغربي من قبة الصخرة المشرفة. بنيت في العصر الأموي مع بناء قبة الصخرة، ثم هدمت في الفترة الصليبية، وأعاد بناءها الأمير عز الدين الزنجيلي في فترة توليه على القدس سنة 597 هـ، وتم تشييدها لتخليد ذكرى معراج الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
الموقع والتسميةتقع قبة المعراج داخل ساحة المسجد الأقصى المبارك، إلى الشمال الغربي من قبة الصخرة المشرفة، في الجزء الجنوبي الشرقي من المدينة الفلسطينية المقدسة.
وقد شيدت عام 1200 م بأمر من الأمير عز الدين الزنجيلي، والي القدس في عهد السلطان العادل أبو بكر بن أيوب.
وقد أشار الرحالة ناصر بن خسرو إلى أن هذه القبة بنيت مكان قبة أخرى قديمة تعود إلى عهد عبد الملك بن مروان قبل استيلاء الصليبيين على المدينة وهدمها.
وتسمى كذلك "قبة النبي" وهو اسم أطلق عليها في الفترة الأيوبية، وهناك من يسميها "قبة معراج النبي" للتذكير بحادثة معراج النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماوات العلى من المسجد الأقصى المبارك.
وتشتهر قبة المعراج بتاج معماري فريد يعلوها، ووصفها فضل الله العمري في كتابه "مسالك الأبصار".
واتخذت القبة اسمها الحالي في العصر المملوكي، كما يشير العمري إلى ذلك عام 746 هـ/1345م، ويقول "بني عليها (أي فوق المصطبة) قبة مثمنة، تسمى قبة المعراج بابها يفتح للشمال، بينما في العصر العثماني وضعت آية الإسراء فوق محرابها تأكيدا لتسمية القبة بِقبة المعراج".
تاريخ البناءيعود بناء قبة المعراج إلى العهد الأموي، وقد هدمها الصليبيون أثناء احتلالهم القدس، وبعد التحرير الأيوبي أعاد بناءها الأمير عز الدين الزنجيلي، متولي القدس الشريف عام 597 هـ/1201م، أي في العهد الأيوبي.
وأما زخرفة المحراب فكانت سنة 1195هـ الموافق 1781م، ومن المؤكد أن القبة أعيدت عمارتها بالفترة الأيوبية في عهد السلطان سيف الدين أبو بكر، وقد استفيد من النقش الموجود فوق المدخل الرئيسي، وفيما بعد جددها العثمانيون.
ويذكر الدكتور محمود الهواري -في رسالته عن المباني الأيوبية في القدس- أن المنبر الموجود في القبة أيوبي، رغم استخدام بعض العناصر المعمارية التي كانت موجودة بالفترة الصليبية، ويؤكد المبنى والنقش الذي بداخله أن المحراب أصيلٌ في المنبر ولم يضف إليه.
قبة المعراج مبنى صغير مثمن الأضلاع مثل قبة الصخرة المجاورة له، طول كل ضلع من أضلاعها 2.6 متر، وفي كل ضلع 4 أعمدة، عدا الضلع الجنوبي فيوجد به عمودان، وهي بذلك تقوم على 30 عمودا.
إعلانوتحمل الأعمدة 8 عقود مدببة سُدت فتحاتها بالرخام الأبيض، وفي الجهة الجنوبية للقبة يوجد محراب حجري مكسو بالقيشاني الملون في زمن السلطان عبد الحميد الأول عام 1195هـ/1781م.
ويقابله ضلع آخر في الناحية الشمالية فتح به باب الدخول إلى القبة، وتعلو القبة الكبيرة أخرى صغيرة محمولة على 6 أعمدة تشبه "التاج" وهي من بقايا البناء الصليبي الذي أعاد استخدامه الأيوبيون.
وعرفت قبة المعراج الأموية بأنها كانت أعمدة بلا حيطان، بينما القبة الأيوبية أغلقت بالرخام وجعل لها باب يغلق بشكل دائم، واستخدمت القبة في العصر المملوكي لعقد دروس لسماع كتب الحديث النبوي الشريف، وأواخر القرن العشرين بدأت تستخدمها لجنة الإعمار بالمسجد الأقصى المبارك.
ويضم المسجد الأقصى المبارك 13 قبة عدا قبة الصخرة، بني أغلبها في العهدين الأموي والأيوبي، وتختلف في طراز بنائها وارتفاع كل منها.
ومن بين تلك القباب قبة السلسلة وقبة المعراج والقبة النحوية وقبة موسى وقبة سليمان وقبة الأرواح وقبة الخضر وقبة يوسف أغا وقبة عشاق النبي وقبة الشيخ الخليلي وقبة مهد عيسى.