ولي أمر طالب بالأزهر يوجه استغاثة للإمام الأكبر: إبني بيموت ومش عارف اعمل حاجة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
وجه ولي أمر طالب بالأزهر الشريف، نداء لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، لعلاج ابنه الذي يعاني من مرض السرطان بأحد مستشفيات الجامعة.
وقال الأمر في استغاثته لشيخ الأزهر:"اسمي حمدي فرغلي، ونجلي حسام طالب بالصف الثاني الثانوي الأزهري بمنطقة أسيوط، ويعاني من سرطان في حاد الدم حاد بقسم العناية بمعهد الأورام بأسيوط منذ بداية فبرايا الماضي".
وتابع:"إبني بيموت مني ومش عارف اعمل ايه، كل يوم حالته بتزيد مش بيستجيب للعلاج والمناعه سقطت وارتفاع مستمر بدرجة الحراره ومنع الطعام والشراب، والحاله بتدهور كل يوم ومعها قلبي ينزف حزناً عليه
لعلها تكون سبب".
وأضاف موجها رسالته لشيخ الأزهر:"أسأل الله الودود أن تصل رسالتي إليكم فهو ابني الوحيد قرة عيني وروح روحي بيضيع مني ومش عارف اعمل حاجه، إلا التوجه إلى الله بالدعاء والتضرع له وأسأل الله أن تصلك رسالتي، فتتولي فضيلتكم علاج ابني في أحد المستشفيات التابعه للأزهر، ويكتب الله على أيديكم النجاة، وتكون سببا في الشفاء، فالله كريم ودود لطيف ابتلانا ليقربنا إليه".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار البنزين استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور أحمد الطيب الأزهر الشريف
إقرأ أيضاً:
قبل عيد الأضحى 2024.. الأزهر يكشف حكم اشتراك أكثر من سبعة في الأضحية
حكم اشتراك أكثر من سبعة في الأضحية.. مع اقتراب عيد الأضحى 2024، يواجه الأزهر الشريف، العديد من الأسئلة الخاصة بالأضحية، ومن ضمن الأسئلة كانت عن حكم اشتراك أكثر من سبعة في الأضحية، وجاء رد الأزهر حاسماً للأمر.
حكم اشتراك اكثر من سبعة في الأضحيةحكم اشتراك أكثر من سبعة في الأضحيةأجابت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، على سؤال هل يجوز اشتراك أكثر من سبعة في الأضحية؟، أنه لا مانع شرعا من الاشتراك في الأضحية، ولكن على شرط ألا يزيد عدد المشتركين عن سبعة أفراد، ولا يجب أن يقل نصيب الفرد فيهم عن السُبع، لافتاً إلى أن هناك أدلة من السنة حول عدم جواز اشتراك أكثر من سبعة في الأضحية.
واستشهدت لجنة الفتوى، في إجابة سؤال هل يجوز اشتراك أكثر من سبعة في الأضحية؟ بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حول جواز اشتراك أكثر من سبعة في الأضحية وذلك لقول جابر قال: (نحرنا مع رسول الله ﷺ البدنة عن سبعة، والبقرة عن سبعة) رواه مسلم، كما استدلت لجنة الفتوى بحديث آخر عن النبي الكريم لما رواه أحد الصحابة قائلا: (خرجنا مع رسول الله ﷺ مهلين بالحج فأمرنا رسول الله ﷺ أن نشترك في الإبل والبقر كل سبعة منا في بدنة).
حكم اشتراك أكثر من سبعة في الأضحيةحكم الاشتراك في الأضحيةوفي نفس الصدد، حول إجابة سؤال هل يجوز اشتراك أكثر من سبعة في الأضحية؟، قالت الإفتاء إن العلماء اتفقوا على أن الأضحية إن كانت شاة فإنه لا يجوز الاشتراك في قيمتها بحيث يصير كل مشترك مضحيا على الحقيقة، ولكنهم اختلفوا على فيما تجزئ به، هل تجزئ عن الواحد بمفرده، أم تجزئ عنه وعن أهل بيته؟
وتابعت خلال حديثها عن هل يجوز اشتراك أكثر من سبعة في الأضحية؟ وما حكم الاشتراك في الأضحية أن المختار للفتوى: أنها تجزئ عن الواحد وأهل بيته، لما روي عن عطاء بن يسار أنه قال: سألتُ أبا أيوب الأنصاري رضي الله عنه: كيف كانت الضحايا فيكم على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ قال: "كَانَ الرَّجُلُ فِي عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يُضَحِّي بِالشَّاةِ عَنْهُ وَعَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، فَيَأْكُلُونَ وَيُطْعِمُونَ، ثُمَّ تَبَاهَى النَّاسُ، فَصَارَ كَمَا تَرَى"، لافتة إلى أنه إذا كانت من البقر أو الإبل: فإنه يجوز الاشتراك فيها وتجزئ عن سبعة، فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: «نَحَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ، الْبَدَنَةَ عَنْ سَبْعَةٍ، وَالْبَقَرَةَ عَنْ سَبْعَةٍ».
اقرأ أيضاًتبدأ بالإحرام.. دار الإفتاء توضح مناسك الحج بالخطوات
مفتي الجمهورية: منهجية دار الإفتاء في إصدار الفتاوى علمية موروثة
هل الحج يغني عن الصلوات الفائتة؟.. «الإفتاء» تجيب | فيديو