بالتعاون بين قوقل و كورسايت..هكذا تعمل تقنية التعرف على الوجوه لملاحقة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
كشفت صحيفة" نيويورك تايمز" عن أن الاحتلال الإسرائيلي أطلق مشروعا للمراقبة في غزة يعتمد على تقنيات التعرف على الوجوه لجمع بيانات عن الفلسطينيين بدون إذنهم .
وأضافت الصحيفة أن الرنامج أنشأ بعد السابع من أكتوبر ويعتمد على تكنولوجيا من برنامج صور محرك البحث" Google" بالإضافة إلى أداة مخصصة صممتها شركة "كورسايت" الإسرائيلية لتحديد الأشخاص المنتمين لحركة المقاومة الإسلامية" حماس".
وأشارت الصحيفة إلى أن جيش الاحتلال ركز كاميرات التعرف على الوجوه في نقاط التفتيش على الطرق الرئيسية، من أجل تعزيز قاعدة البيانات وتحديد الأشخاص المشتبه بهم.
ونقلت الصحيفة عن ضابط صهويني قوله إن الهدف هو إنشاء"قائمة اغتيالات" بأسماء الأشخاص الذين شاركوا في هجوم 7 أكتوبر، لكن تكنولوجيا" كورسايت" لم تكن دقيقة دائما.
وذكرت الصحيفة أن التكنولوجيا أخطأت على سبيل المثال في التعرف على عدة أشخاص منهم الشاعر" مصعب أبو توهة" الذي احتجز خطأُ في نقطة تفتيش.
المصدر: نيويورك تايمز، وشبكة أنا العربي
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التعرف على
إقرأ أيضاً:
خبير دولي: الاحتلال اتخذ من 7 أكتوبر حجة لزيادة الممارسات الإجرامية في غزة
قال طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن اقتحام ساحات المسجد الأقصى من قبل وزراء الاحتلال الإسرائيلي المتعنتين، ليس الأول من نوعه، مشيرًا إلى أن هذه الأفعال تكشف عن تطرف وإرهاب، وأنهم يضمرون مخططا إجراميا لقضم بقية الأراضي الفلسطينية.
وأضاف البرديسي، خلال مداخلة لقناة "إكسترا نيوز"، أن هؤلاء الوزراء "يدنسون المقدسات الإسلامية في باحات المسجد الأقصى وينتهكونها". واعتبر أن هذا السلوك "يدل على سلوك إجرامي فيه التطرف والإرهاب والرغبة التوسعية في الاستحواذ على المزيد من الأراضي".
وأوضح طارق البرديسي أن الاحتلال يتبع “سياسة استيطانية توسعية إحلالية استعمارية، والرؤية التلمودية المتطرفة الإرهابية التي تريد ابتلاع كل الأراضي الفلسطينية”.
وأكد أن الجانب الإسرائيلي "اتخذ من السابع من أكتوبر حجة للقيام بممارسات إجرامية في الضفة الغربية وغزة"، وأن الانتهاكات في المسجد الأقصى "تظهر هذا الوجه القبيح لتلك السياسة التوسعية الإجرامية الإرهابية المتطرفة".