رحب جينارو جاتوزو، المدير الفني للمنتخب الإيطالي، باتفاق السلام الأخير في قمة شرم الشيخ ووقف العمليات الحربية على غزة، مؤكدًا أن هذا الاتفاق هو "أمر رائع" في المؤتمر الصحفي الذي يسبق مباراة إيطاليا ضد إسرائيل ضمن تصفيات كأس العالم 2026، المقرر إقامتها في مدينة أوديني الإيطالية.
 

إيطاليا تواجه إسرائيل وسط توتر أمني.

. "يوم المخاطر" يربك استعدادات الأزوري هل تعمد مدافع إيطاليا حصوله على إنذار بسبب إسرائيل؟


تأتي المباراة وسط أجواء مشحونة بسبب الاحتجاجات الشعبية الكبيرة، حيث من المتوقع أن يشهد اللقاء مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في المدينة.
خلال المؤتمر الصحفي، أشاد جاتوزو بالهدنة في غزة، مؤكدًا أن "من المؤثر رؤية الناس يعودون إلى منازلهم بعد فترة من المعاناة".
وأضاف مدرب إيطاليا: "نحن سعداء بإعلان الهدنة في غزة، إنه أمر رائع أن يتم التوصل إلى اتفاق للسلام بعد فترة طويلة من العنف".
وفيما يتعلق بمباراة اليوم، قال جاتوزو: "غدًا سنلعب مباراتنا، وأنا أحب روح الفريق التي نمتلكها. نحن نعلم أن كل مباراة في التصفيات مهمة للغاية ولا يمكننا تحمل ارتكاب أي أخطاء. لكننا ننمو ونتطور في كل مباراة".
تأتي المباراة وسط إجراءات أمنية مشددة في مدينة أوديني، حيث يُتوقع أن ينظم حوالي 10,000 شخص مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين، وهو ما يُعادل تقريبًا عُشر سكان المدينة.
وقد شدد جاتوزو على احترامه للمحتجين، قائلاً: "أحترم المتظاهرين الذين سيتواجدون في الخارج، لكننا سعداء للغاية بوقف الحرب في غزة".
على الرغم من تصنيف المباراة من قبل وزارة الداخلية الإيطالية بأنها "عالية الخطورة"، فإن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم قد باع حوالي 8000 تذكرة للقاء في ملعب بلوينرجي، الذي يتسع لأكثر من 25 ألف متفرج، للتأكد من أن المباراة ستُجرى بأمان، ستنشر السلطات حوالي 1000 شرطي، بالإضافة إلى طائرات هليكوبتر وطائرات بدون طيار لضمان السلامة العامة.
وتُعد هذه المباراة أيضًا تذكيرًا بالتوترات المستمرة، حيث كانت هناك دعوات من بعض الأوساط، بما في ذلك رئيس بلدية أوديني، ألبرتو فيليس دي توني، لتأجيل اللقاء بسبب الظروف السياسية الحالية. 
ومع ذلك، تم رفض هذا الطلب من قبل السلطات الإيطالية، لتستمر المباراة كما هو مخطط لها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جاتوزو جينارو جاتوزو منتخب الإيطالي إيطاليا مباراة ايطاليا فی غزة

إقرأ أيضاً:

فزع في إسرائيل بعد الكشف اعداد الجنود الإسرائيليين المنتحرين بسبب صدمة غزة

كشفت وثيقة صادرة عن مركز البحث والمعلومات التابع للكنيست الإسرائيلي، عن ارتفاع حالات الانتحار في الجيش منذ اندلاع الحرب على غزة.

ووفقا للبيانات، فقد انتحر 124 شخصا يخدمون في الخدمة الإلزامية والدائمة والاحتياط النشط خلال فترة تقارب ثماني سنوات، دون احتساب أولئك الذين انتحروا بعد تسريحهم. كان معظم المنتحرين من جنود الخدمة الإلزامية، لكن حصة جنود الاحتياط زادت بشكل كبير، لتصل إلى ما يقرب من حالة واحدة شهريًا منذ بدء الحرب.

 تفاصيل وإحصائيات:

النوع الاجتماعي: يتبين من التصنيف الجندري أن جميع الذين انتحروا تقريبا هم من الرجال.

طبيعة الخدمة: فيما يتعلق بطبيعة الخدمة، كان جزء كبير من المنتحرين في السنوات التي سبقت الحرب من المقاتلين، لكنهم لم يشكلوا الأغلبية المطلقة. مع اندلاع الحرب، انخفضت نسبة المقاتلين بين المنتحرين، ثم ارتفعت مرة أخرى في العام التالي حتى أصبح معظم المنتحرين في ذلك العام من المقاتلين.

يشير مركز البحث إلى أنه لا يملك بيانات حول حجم تعداد المقاتلين في تلك السنوات، ولذلك لا يمكن معرفة ما إذا كانت الزيادة تعكس ارتفاعًا في الخطر أم تغييرًا في تركيبة القوات.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الرعاية النفسية والرد الرسمي

 فقط نحو 17% من المنتحرين التقوا بضابط صحة نفسية في الشهرين اللذين سبقا انتحارهم. ويشير تقرير أمين شكاوى الجنود، المذكور في الوثيقة، إلى انتظار دام أشهرًا للحصول على موعد وعدم تفعيل إجراءات المراقبة في بعض الحالات.

بدأ الجيش الإسرائيلي في السنوات الأخيرة أيضا بجمع بيانات عن محاولات الانتحار. تم توثيق 279 محاولة في عام ونصف، نحو 12% منها خطيرة. مقابل كل جندي انتحر، تم تسجيل نحو سبع محاولات انتحار لجنود آخرين.

 أفادت وزارة الدفاع بفتح مركز مساعدة، لكن فحص مركز البحث أظهر أن المركز لا يقدم استجابة نفسية كاملة على مدار الساعة، ويتم تحويل بعض المراجعين مرة أخرى إلى قادتهم. كما أُبلغ عن تجنيد مئات من ضباط الصحة النفسية (القبنيم) في الاحتياط، وتعزيز ملاكات الوحدات الأمامية والتدريبية، وتعيين متخصصين في الصحة النفسية في كل لواء ووحدة أمامية. وفي الوقت نفسه، أُفيد عن إجراءات تدريب للقادة وتعزيز الاستجابة لأفراد الخدمة الدائمة وأفراد أسرهم.

وعلى الرغم من ذلك، بيبن مركز البحث أن وزارة الدفاع لم تقدم جزءا كبيرا من المعلومات المطلوبة: لا يوجد تفصيل حول العمر، مدة الخدمة، بلد الميلاد، الجنود غير المتزوجين (العازبين)، حاملي السلاح الشخصي، إجراءات التحقيق بعد حالات الانتحار، والتسلسل العلاجي لجنود الاحتياط. كما لم يتم الرد على الطلبات السابقة بالكامل، ونتيجة لذلك، تظل الصورة العامة حول حجم الظاهرة وكيفية معالجتها جزئية.

مقالات مشابهة

  • ميلوني: إيطاليا ملتزمة بدعم أوكرانيا وخطة السلام الأمريكية
  • مدرب روما يفتح النار على التحكيم في إيطاليا
  • فزع في إسرائيل بعد الكشف عن اعداد الجنود الإسرائيليين المنتحرين بسبب صدمة غزة
  • رئيسة وزراء إيطاليا تتعهد بمساعدات طارئة لأوكرانيا
  • فزع في إسرائيل بعد الكشف اعداد الجنود الإسرائيليين المنتحرين بسبب صدمة غزة
  • العربي القطري يرحب برحيل نجم الأردن لـ الأهلي| تفاصيل مثيرة
  • سلام: إسرائيل لم تلتزم باتفاق وقف الأعمال العدائية في لبنان
  • وزير خارجية مصر: المرحلة الثانية من اتفاق غزة مهمة لارتباطها بانسحاب "إسرائيل"
  • على حساب لاعب إسرائيل.. محمد السيد يحرز ذهبية كأس العالم لسلاح سيف المبارزة
  • وزيرالخارجية: معبر رفح يعمل بشكل متواصل من الجانب المصري والمشكلة في إسرائيل