ترامب يشارك في مراسم توقيع اتفاق سلام بين كمبوديا وتايلند
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
أعلن وزير الخارجية الماليزي محمد حسن، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيحضر مراسم توقيع اتفاق سلام بين تايلند وكمبوديا، المقرر عقده خلال قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي تستضيفها ماليزيا في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وقال الوزير حسن في مؤتمر صحفي بالعاصمة كوالالمبور، اليوم الثلاثاء، إن ترامب "يتطلع إلى حضور توقيع الاتفاق بين تايلند وكمبوديا"، والمتوقع عقدها من 26 إلى 28 أكتوبر/تشرين الأول.
وأشار وزير الخارجي الماليزي إلى أن بلاده والولايات المتحدة تعملان على تسهيل الجهود لضمان توسيع نطاق اتفاق وقف إطلاق النار بين البلدين.
وتصاعد التوتر بين تايلند وكمبوديا في يوليو/تموز الماضي، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة استمرت 5 أيام وأسفرت عن مقتل أكثر من 40 شخصا ونزوح نحو 300 ألف آخرين.
وتم التوصل إلى هدنة بوساطة من رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم وضغط مباشر من الرئيس الأميركي ترامب، الذي لوّح حينها بسحب امتيازات تجارية عن الطرفين ما لم يلتزما بوقف إطلاق النار.
ورغم الهدنة، اتهمت بانكوك جارتها كمبوديا بزرع ألغام جديدة أدت إلى إصابة 3 جنود تايلنديين في أغسطس/آب الماضي، وهو ما نفته بنوم بنه.
وقال رئيس الوزراء التايلندي أنوتين تشارنفيراكول إن بلاده تطالب كمبوديا بـ4 شروط لتثبيت السلام، تشمل نزع الأسلحة الثقيلة من الحدود، وإزالة الألغام، وتعزيز التعاون ضد الجريمة عبر الحدود، وإدارة المناطق الحساسة لمنع تجدد المواجهات.
وأوضح وزير الخارجية الماليزي أن المفاوضات الجارية تهدف إلى توسيع الاتفاق ليشمل تطهير الألغام الأرضية وسحب الأسلحة الثقيلة.
ويعود أصل التوتر إلى نزاع حدودي طويل الأمد بين البلدين الواقعين في جنوب شرق آسيا، حيث يفصل بينهما خط حدودي يبلغ طوله 817 كيلومترا، وفي مايو/أيار الماضي تحوّل النزاع إلى مواجهة عسكرية قتل فيها جندي كمبودي.
إعلانوتبادل الطرفان الاتهامات بشأن الجهة التي بادرت بإطلاق النار، في حين أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر منصة "تروث سوشيال" أمس الأول السبت أنه تواصل مع قائدي البلدين، وأنهما قررا بدء مفاوضات فورية لوقف إطلاق النار والتوصل إلى سلام دائم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
أسماء الرؤساء وقادة الدول المدعوّين لحضور توقيع اتفاق غزة في شرم الشيخ
تستقبل مدينة شرم الشيخ، الاثنين المقبل، الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وقادة الدول والرؤساء الذي تم دعوتهم لحضور توقيع اتفاق غزة بين حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، وإسرائيل، عقب حرب استمرت قرابة عامين راح ضحيتها عشرات الآلاف.
وصرح ترامب، بأنه سيزور مصر خلال رحلة ليوم واحد إلى الشرق الأوسط، وذلك للاحتفال بتوقيع اتفاق شرم الشيخ الذي سيشهد وقفًا لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح عشرات الرهائن، وفقا لصحيفة «ذا هيل» الأمريكية.
وأشار الرئيس الأمريكي، إلى أن قمة شرم الشيخ ستشهد حضور العديد من قادة العالم الآخرين، حيث من المتوقع أن يغادر دونالد ترامب مساء الأحد، ويقضي يوم الإثنين في الشرق الأوسط، ثم يعود جوًا إلى واشنطن العاصمة.
الرؤساء وقادة الدول المدعوين لحضور توقيع اتفاق غزةومن المقرر أن يحضر قمة شرم الشيخ عدد من قادة العالم المختلفة، ويمكن الإشارة إليهم على النحو التالي:
- الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
- الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.
- رئيس وزراء بريطانيا، كير ستارمر.
- المستشار الألماني، فريدريك ميرتس.
- رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني.
- الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، .
- رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف.
- الرئيس الإندونيسي، برابوو سوبيانتو.
- رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
- العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني.
- خادم الحرمين الشريفين وولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
- أمير دولة قطر، تميم بن حمد.
اتفاق غزةوكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن الأسبوع الماضي، الاتفاق المبدئي لوقف الحرب في غزة، ويرتكز على خطة تتضمن 20 بندًا، حيث أرسل مبعوثه الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، وصهره جاريد كوشنر، إلى مصر لإتمام المفاوضات بحضور رون ديرمر كبير مستشاري، نتنياهو، ورئيس الوزراء القطري.
وفيما يلي أبرز بنود الاتفاق في المرحلة الأولى بين حركة حماس وإسرائيل، وفقًا لما أوردته وسائل الإعلام العالمية:
-تُفرج حركة حماس عن 20 محتجزا إسرائيليا على قيد الحياة دفعة واحدة، مقابل إطلاق إسرائيل سراح نحو ألفي أسير فلسطيني، منهم 250 يقضون أحكاما بالسجن المؤبد و1700 اعتقلوا منذ بدء الحرب على القطاع عام 2023.
-تتم عملية تبادل الأسرى في غضون 72 ساعة من بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
-إدخال ما لا يقل عن 400 شاحنة مساعدات إنسانية يوميا إلى قطاع غزة أثناء الأيام الـ5 الأولى بعد وقف إطلاق النار، ثم يزداد العدد تدريجيا.
-تبدأ عودة النازحين من جنوب القطاع إلى مدينة غزة وشماله فور بدء تنفيذ الاتفاق.
-يستغرق الانسحاب نحو الخط الفاصل المتفق عليه في قطاع غزة أقل من 24 ساعة من موافقة إسرائيل على الاتفاق.
-يتم انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من مدينة غزة والشمال ورفح وخان يونس وفقا لبنود الاتفاق.
اقرأ أيضاًوزير الأشغال الفلسطيني: تدمير 85% من طرق غزة و90% من مؤسسات التعليم
مقرر أممي: وقف إطلاق النار حل رائع وإسرائيل يجب أن تُحاسب على ما ارتكبته في غزة
موعد وصول ترامب إلى مصر لحضور توقيع اتفاق وقف الحرب في غزة