وزارة الماء للعراقيين..الموت في طريقه اليكم بسبب العطش والسوداني “ملتهي بولايته الثانية”!
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
آخر تحديث: 14 أكتوبر 2025 - 12:25 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة الموارد المائية، إعداد خطة شاملة لإدارة المخزون المائي في البلاد، تتضمن آليات توزيع المياه بين المحافظات وفق الأولويات المحددة، بينما أكدت أن الأيام المقبلة ستشهد انخفاضاً كبيراً في مناسيب نهري دجلة والفرات. مبينة أن البيانات الحالية الصادرة عن الأرصاد الجوية تشير إلى أن كميات الأمطار المتوقعة خلال الشهرين الحالي والمقبل ستكون قليلة، ما يستدعي اتخاذ إجراءات مسبقة لضمان استمرار توفير المياه الأساسية للمواطنين والقطاعات الحيوية.
وقال معاون مدير الهيئة العامة لتشغيل مشاريع الري والبزل بالوزارة غزوان السهلاني، في تصريح للوكالة الرسمية: إن خزين البلاد المائي حاليا قليل جداً مقارنة بالأعوام السابقة، إذ سجل أرقاما لم تُسجل سابقاً في تاريخ سجلات الموارد المائية العراقية، مضيفا أن سدود وخزانات البلاد يتم حالياً إعدادها لاستقبال أي موجات ممكن أن ترد من دول المنبع خصوصاً مع بداية موسم الشتاء.وتركيا ما زالت مستمرة في حربها المائي ضد العراق بسبب ضعف السوداني وحكومته
وأردف أن بيانات مراكز الأرصاد الجوية العالمية المتوفرة حاليا لدى الوزارة، تؤكد أن الأمطار خلال الشهرين الحالي والمقبل سيكون هطولها على العراق قليلا جداً، منوها بأن الوزارة وفي ضوء ذلك، ستعمل على إدارة الخزين المائي القليل المتوفر للبلاد، والبحث في كيفية توزيعه بين المحافظات، اعتمادا على الأولويات الموضوعة.
وأكدت الوزارة مرارا، أن الأولوية خلال 2025 الذي وصفته بالشحيح، هي لمياه الإسالة، وعملت في هذا السياق خلال المدة الماضية والحالية بالمحافظات كافة، على إزالة التجاوزات وتنظيم توزيع المياه بشكل عادل عبر الأنهار والقنوات والمبازل، وتحجيم المنافذ وفق نظام (مراشنة) صارم، بما يضمن العدالة بين المزارعين.
وبين السهلاني، أن الأيام المقبلة ستشهد انخفاضاً كبيراً في منسوب نهري دجلة والفرات، لافتا إلى أن الوزارة أعدت خطة لتوزيع هذا الخزين لتلبية متطلبات مياه الشرب، كاشفا عن توفر فراغ خزني كبير في البحيرات والسدود والخزانات المتوفرة، وبإمكانه استقبال أي كميات ترد من دول المنبع في حال ازدادت كميات الأمطار الهاطلة نهاية شهر كانون الأول.
وذكر في السياق ذاته، أن الأمطار والسيول الناتجة عنها يمكن خزنها في خزانات الوزارة في حال هطولها في الأحواض الواقعة ضمن تلك السدود، في حين أن تلك الواردة بعدها لاسيما في الجانب الشرقي من البلاد، يمكن الاستفادة منها لإعادة إنعاش الأهوار التي عانت من جفاف كبير خلال الاعوام الأربعة الماضية نتيجة الشح الكبير الذي ضرب البلاد بأسرها، بما يسهم في إنعاش الأهوار من جديد وإعادة الحياة لها.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
سوناطراك تُحوّل “الشركة الجزائرية للطاقة” إلى “الشركة الجزائرية لتحلية المياه
أعلن مجمع سوناطراك عن تحول فرعه، الشركة الجزائرية للطاقة AEC، إلى الشركة الجزائرية لتحلية المياه ADC (Algerian Desalination Company).
وذلك في إطار التوجيهات السامية لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وتنفيذاً لقرارات مجمع سوناطراك الرامية إلى تجسيد في ترقية الأداء المؤسساتي وتعزيز الأمن المائي الوطني.
وحسب بيان شركة سوناطراك، فإن هذا التحول يمثل خطوة استراتيجية محورية في مسار الشركة، تعكس نقلة نوعية تواكب الإنجازات الكبرى التي حققها الفرع على مدى أكثر من عقدين في مجال تحلية مياه البحر، بفضل الدعم المتواصل من مجمع سوناطراك والدولة الجزائرية.
ويأتي هذا التحول في مرحلة دقيقة يشهد فيها العالم تحديات متزايدة في مجال الأمن المائي، مما يفرض مضاعفة الجهود والاعتماد على حلول مبتكرة ومستدامة. ومن هذا المنطلق، تفتتح الشركة الجزائرية لتحلية المياه عهداً جديداً من التخصص والريادة، واضعة ضمن أولوياتها:
تطوير البحث العلمي وتوطين التكنولوجيا المتقدمة في مجال التحلية، تحسين الكفاءة الطاقوية لمختلف المنشآت، وضمان استمرارية واستدامة استغلال وصيانة البنى التحتية الحيوية.
كما تسعى الشركة إلى توطين صناعة تحلية المياه في الجزائر من خلال الاستثمار في تأهيل الكفاءات الوطنية، وتعزيز القدرات العلمية والتقنية، مما يجعلها فاعلاً محورياً في التنمية الاقتصادية ورافداً أساسياً للاقتصاد الوطني.
وتفتح الشركة الجزائرية لتحلية المياه آفاقاً واعدة لتحقيق الأمن المائي الشامل للبلاد عبر تنويع مصادر المياه غير التقليدية، لتلبية الاحتياجات المتزايدة في قطاعات مياه الشرب، الزراعة، والصناعة، سواء من خلال تحلية مياه البحر أو استغلال الموارد المائية المالحة في الجنوب الكبير.
وفي الختام، يمثل هذا التحول تجسيداً عملياً للإرادة الراسخة للدولة الجزائرية في بناء اقتصاد متنوع ومستدام، يضع الأمن المائي في صميم أولوياته، تأكيداً على التزام الجزائر عبر مجمع سوناطراك و فروعه بمستقبل مزدهر وآمن للأجيال القادمة.