5 خطوات مذهلة لتنظيف الأواني المحروقة بسهولة.. دون فرك أو مواد كيميائية
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
تعاني كثير من ربات المنازل من مشكلة الأواني المحروقة التي تفقد بريقها بسبب التصاق بقايا الطعام وصعوبة تنظيفها، خاصة بعد الطهي على نار عالية.
خطوات تنظيف الأواني المحروقةولكن الخبر السار هو أنه يمكن استعادة لمعان الأواني بسهولة وباستخدام مكونات طبيعية موجودة في كل منزل، دون الحاجة إلى فرك قوي أو مواد كيميائية قاسية.
وهناك بعض الخطوات لتنظيف الأواني المحروقة، وفقًا لما نشر في موقع Southern Living الأمريكي، وهي :
ـ نقع الأواني بالماء والصابون:
ابدئي بملء الإناء بالماء الدافئ مع بضع قطرات من سائل الجلي، واتركيه منقوعًا لمدة ساعة على الأقل لتفكيك بقايا الطعام المحترق بسهولة.
ـ غلي الماء مع الخل الأبيض:
أضيفي نصف كوب من الخل إلى الماء داخل الإناء واتركي المزيج يغلي لبضع دقائق. يساعد الخل الأبيض على إذابة البقع العنيدة والتخلص من الروائح الكريهة.
ـ بيكربونات الصوديوم للحروق الصعبة:
بعد التخلص من الماء، رشي كمية كافية من بيكربونات الصوديوم على المنطقة المحروقة، وأضيفي قليلًا من الماء لتكوين عجينة. اتركيها لمدة 30 دقيقة ثم افركيها بلطف بإسفنجة ناعمة.
ـ الليمون والملح للتلميع:
للتخلص من البقع السوداء الصعبة، اقطعي ليمونة إلى نصفين، ورشي قليلًا من الملح على السطح، ثم افركيها. الأحماض الطبيعية في الليمون تزيل البقع وتعيد اللمعان للمعدن.
ـ التجفيف السليم:
بعد التنظيف، اغسلي الإناء بالماء والصابون وجففيه جيدًا بقطعة قماش ناعمة لتجنب ظهور بقع الماء أو الصدأ.
ـ لا تستخدمي أدوات معدنية في الفرك حتى لا تخدشي السطح.
ـ يفضل تنظيف الأواني فور احتراقها لتسهيل إزالة البقع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيكربونات الصوديوم الخل الأبيض تلميع الأواني
إقرأ أيضاً:
حكم الوضوء بماء المطر وفضيلته.. الإفتاء تجيب
أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم الوضوء بماء المطر، مؤكدة أنه ماء مطلق يجوز الطهارة به ما لم يختلط بشيء يغيره تغيرًا كبيرًا يمنع من إطلاق اسم الماء المطلق عليه؛ وأكدت الإفتاء أن لماء المطر فضل عظيم ورد ذكره في القرآن الكريم بالرحمة والبركة والطهورية.
حكم الوضوء بماء المطرالطهارة في الشريعة تتحقق بالماء الطهور المطلق، وهو الماء الذي باقٍ على أصله ولم يختلط بشيء يغير صفاته، ويشمل:
مياه البحار والأنهار والعيون والآبار
ماء المطر
وقد جاء التأكيد في القرآن الكريم على جواز الطهارة بماء المطر، حيث قال الله تعالى:
﴿وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ﴾ [الأنفال: 11]
﴿وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا﴾ [الفرقان: 48]
كما ورد في كتب التفسير والفقه أن الماء المطلق مطهر للطهارة الحقيقية والحكمية، سواء كان نزل من السماء أو من الأرض، وعذبه أو مالحه.
فضل ماء المطريتميز ماء المطر بكونه رحمة وبركة وطهورًا، وقد ورد وصفه في القرآن في عدة آيات:
﴿وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا﴾ [ق: 9]
﴿وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا﴾ [الفرقان: 48]
﴿وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ﴾ [الشورى: 28]
ويستحب التعرض للمطر عند نزوله للتمتع ببركته، وهو ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم، كما جاء في حديث أنس رضي الله عنه: "أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر، فحسر رسول الله ثوبه حتى أصابه من المطر، فلما سئل عن ذلك قال: إنه حديث عهد بربه".
رواه مسلم
ويشرح الإمام النووي معنى الحديث بأن المطر حديث عهد بخلق الله تعالى، وهو دليل على بركته الطاهرة والمطهرة.
الاستحباب والاقتداء بالنبي والصحابةكان الصحابة رضوان الله عليهم يتعرضون للمطر ابتهاجًا ببركته، فعن علي رضي الله عنه: "كان إذا أراد المطر خلع ثيابه وجلس، ويقول: حديث عهد بالعَرْش".
وعليه، يجوز الوضوء بماء المطر ويستحب التعرض له عند نزوله رجاء بركته، بشرط أن يكون الماء مطلقًا ولم يختلط بشيء يغيره.