أشاد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بالرئيس دونالد ترامب وما حققه مع إدارته في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بشأن غزة.

وقال بايدن، الذي تعرض لانتقادات ترامب المستمرة منذ توليه منصبه في وقت سابق من هذا العام، إن الشرق الأوسط يسير على طريق السلام.

وذكر الرئيس السابق على إكس: "أشيد بالرئيس ترامب وفريقه على عملهم للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار.

. الآن، بدعم من الولايات المتحدة والعالم، يسير الشرق الأوسط على طريق السلام الذي آمل أن يدوم ومستقبل للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء مع قدر متساوٍ من السلام والكرامة والأمان". 

و أشاد بايدن أيضًا بإدارته على العمل الذي قامت به على مدار العامين الماضيين في أعقاب 7 أكتوبر 2023.

الصليب الأحمر : الإفراج عن 172 رهينة إسرائيلية و 3473 أسيرا فلسطينيابرنامج الأمم المتحدة الإنمائي: إعادة إعمار غزة تحتاج 70 مليار دولاررئيس قبرص: قمة شرم الشيخ بشأن غزة يوم "أمل ووعد لمنطقتنا"ترامب يزور ماليزيا لحضور توقيع اتفاق سلام تاريخي بين تايلاند وكمبوديارئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي يعرب عن قلقه العميق إزاء التطورات في مدغشقرأستراليا تشيد بخطة إرساء السلام في غزةرئيس إندونيسيا يؤكد دعمه لاتفاق شرم الشيخ للسلام في غزة

وقال بايدن: "لقد عملت إدارتي بلا هوادة لإعادة الرهائن إلى ديارهم، وتوفير الإغاثة للمدنيين الفلسطينيين، وإنهاء الحرب".

وفي عهد إدارة بايدن، سافر وزير الخارجية الأمريكي السابق أنتوني بلينكن عشرات المرات إلى الشرق الأوسط بعد هجوم 7 أكتوبر، ساعيًا في النهاية إلى الضغط على الجانبين لقبول وقف إطلاق النار بينما شنت إسرائيل هجومًا انتقاميًا .

وفي مارس، استأنفت إسرائيل العمليات العسكرية الكبرى في غزة وأغلقت جميع مداخل الغذاء، مما أدى إلى ظروف إنسانية مزرية أعلنت فيها الأمم المتحدة المجاعة في أجزاء من قطاع غزة المدمر.

طباعة شارك بايدن ترامب المكتب البيضاوي واشنطن الولايات المتحدة المتحدة الأمريكية طريق السلام

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بايدن ترامب المكتب البيضاوي واشنطن الولايات المتحدة المتحدة الأمريكية طريق السلام

إقرأ أيضاً:

ما الذي يفهم من تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن الأنفاق؟

استبق الاحتلال الإسرائيلي عملية الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة، وهدد على لسان وزير دفاعه يسرائيل كاتس بمواصلة الحرب على قطاع غزة بحجة تدمير أنفاق المقاومة الفلسطينية، مما يترك تساؤلات عن مدى جدية الاحتلال في الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وقال كاتس إنه أمر قوات الجيش بالاستعداد لتنفيذ مهمة تدمير أنفاق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعد الإفراج عن الأسرى، زاعما أن "تدمير أنفاق حماس هو معنى تنفيذ المبدأ المتفق عليه بشأن نزع سلاحها وتجريدها من قدراتها".

وتنص الخطوات التنفيذية لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة على أن تسلم حماس جميع الأسرى الأحياء الموجودين لدى الفصائل، كما تسلم الحركة أيضا رفات الأسرى الإسرائيليين بغزة.

وتشمل صفقة التبادل الإفراج عن نحو 250 أسيرا محكوما بالمؤبد ونحو 1700 أسير من قطاع غزة احتجزوا بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ويشير النقاش العام في إسرائيل إلى أن تل أبيب تنوي من خلال الاتفاق -الذي تم بموجب خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب- حسم المعركة مع حركة حماس وتحقيق ما عجزت عنه من خلال الحرب وهو القضاء على سلاحها، وهو ما يقوله الخبير في الشؤون الإسرائيلية، عماد أبو عواد، والذي لفت إلى أن ما يفهم من كلام كاتس هو أن إسرائيل ذاهبة باتجاه إطالة أمد المرحلة الثانية من الاتفاق.

ويرجح أبو عواد -في حديثه لقناة الجزيرة- أن إسرائيل ستتبنى إستراتيجية تقوم على وضع المزيد من العراقيل أثناء تطبيق المرحلة المقبلة متذرعة بوجود أنفاق وسلاح، وبأن حماس لا تزال موجودة في قطاع غزة.

ويرى أن إسرائيل تفكر الآن بأن الحرب بطريقة أخرى هي الوسيلة التي من الممكن أن تحقق من خلالها بعض الأهداف الإستراتيجية ومن أبرزها، استمرار التضييق على الفلسطينيين من أجل أن يكون مشروع التهجير حاضرا في أذهانهم وتحويل قطاع غزة إلى منطقة غير قابلة للعيش.

أهداف إسرائيلية

وحسب مراسلة الجزيرة فاطمة خمايسي، فإن تصريح كاتس يقرأ بأنه محاولة إسرائيلية رسمية على المستوى العسكري لتسويق الخطة التي صادقت عليها الحكومة على أنها إنجاز يحفظ الأهداف الإسرائيلية وتتمثل في "نزع قدرات حماس وإبعادها عن الحكم وضمان ألا تشكل غزة أي تهديد مستقبلي ضد إسرائيل".

إعلان

وأشارت إلى تصريحات لرئيس الأركان إيال زامير كشفت عنها هيئة البث الإسرائيلية، حيث قال خلال اجتماع الحكومة الخميس الماضي إن "الحرب لم تنته وإنما المرحلة الأولى منها انتهت".

ويرى مدير مركز رؤية للتنمية السياسية، أحمد عطاونة، أن هناك نقاطا شائكة في خطة الرئيس الأميركي تحتاج إلى نقاش معمق وتفصيلي بين الوسطاء وبين الفلسطينيين، وبين الفلسطينيين أنفسهم، مشيرا إلى أن الدول العربية والإسلامية أعلنت أن السلاح هو قضية فلسطينية يحل ضمن النقاش الفلسطيني الداخلي، وأن إدارة قطاع غزة يجب أن تكون فلسطينية وليس إدارة دولية.

وتوقع عطاونة -في حديثه للجزيرة- أن تكون المرحلة الثانية من الاتفاق صعبة على مستوى المفاوضات وأكثر صعوبة على مستوى التنفيذ، لكنه شدد على أهمية الإجابة عن مجموعة من الأسئلة وتفسير بعض القضايا وتحديد المقصود منها قبل أن تتحول خطة ترامب إلى خطة دولية، كما يسعى لذلك.

وأشار إلى أن الفلسطينيين يرفضون غالبية بنود خطة ترامب وخاصة المتعلق بالمرحلة الثانية منها.

وأُعلن فجر التاسع من أكتوبر/تشرين الأول 2025 في مدينة شرم الشيخ المصرية عن التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من خطة ترامب للسلام في قطاع غزة.

وأكدت حماس أنها توصلت إلى اتفاق ينهي الحرب، يتضمن انسحابا إسرائيليا من غزة وتبادل الأسرى، لكنها دعت ترامب والدول الوسيطة إلى ضمان أن تنفذ إسرائيل وقف إطلاق النار بالكامل.

مقالات مشابهة

  • بايدن يعلّق على "اتفاق غزة" للسلام ودور ترامب في التوصل إليه
  • ولى عهد البحرين: "قمة شرم الشيخ" تمثل يومًا للسلام فى الشرق الأوسط والعالم
  • ولي عهد البحرين: اتفاق إنهاء الحرب في غزة خلال "قمة شرم الشيخ" يمثل يومًا للسلام في الشرق الأوسط والعالم
  • في قمة شرم الشيخ.. ترامب: اتفاق غزة بداية عهد جديد للسلام في الشرق الأوسط
  • زعيم قوي.. ترامب: الولايات المتحدة مع الرئيس السيسي حتى النهاية
  • بابا الفاتيكان.. شجاعة الوسطاء مفتاح التوصل لاتفاق السلام في غزة
  • ما الذي يفهم من تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن الأنفاق؟
  • قناة «فرانس 24» تبرز إشادة الرئيس ترامب بالدور المصري في التوصل لاتفاق غزة
  • من وسط إسرائيل.. «ويتكوف» يشكر الرئيس السيسي بعد التوصل إلى اتفاق غزة