تعليق ناري من ياسمين الخطيب بعد مغازلة ترامب لميلوني|خليكي انتي في المرايا
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
أثارت الإعلامية ياسمين الخطيب موجة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد تعليقها على حالة الإعجاب الواسعة التي رافقت ظهور رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، عقب لفتة وُصفت بـ"المغازلة" من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال قمة شرم الشيخ التي عُقدت بالأمس.
واستغلت الخطيب هذا الحدث الذي تصدّر التريند، لتفتح من خلاله نقاشاً حول الصورة النمطية للمرأة في المجتمعات العربية، مقارنة بنظرة المجتمعات الغربية للنساء، خاصة عندما يجمعن بين الجمال والمكانة السياسية.
ونشرت الخطيب عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات الأشهر انستجرام قصة قصيرة جاء فيه: "بمناسبة تريند رئيسة وزراء إيطاليا الفاتنة.. في أوروبا والدول المتحضّرة لا تفقد المرأة احترام الناس لعقلها لمجرد أنها ست حلوة، وإذا تحدثت في السياسة أو الفلسفة أو كرة القدم، لا يُقال لها: خليكي انتي في المرايا ايه فهمك يابقرة..ع المطبخ.. إلخ".
وقد أثار تعليقها ردود فعل متباينة؛ إذ اعتبر البعض أنها عبّرت بجرأة عن واقع تعاني منه الكثير من النساء في المجتمعات الشرقية، بينما رأى آخرون أن كلماتها تضمنت قدرًا من المبالغة والتعميم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ياسمين الخطيب مواقع التواصل الاجتماعي خ رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني دونالد ترامب یاسمین الخطیب
إقرأ أيضاً:
رئيسة هندوراس تتهم ترامب بالتدخل وتزوير الانتخابات
تصاعدت الأزمة السياسية في هندوراس بعدما أعلنت الرئيسة المنتهية ولايتها زيومارا كاسترو أن الانتخابات الرئاسية الأخيرة "شابها الغش" وجرت تحت "التهديد والضغوط"، معتبرة أن النتائج الأولية "باطلة".
كما اتهمت نظيرها الأميركي دونالد ترامب بالتدخل المباشر في العملية الانتخابية ودعم المرشح اليميني نصري عصفورة.
وجاءت تصريحات كاسترو خلال اجتماع شعبي في مدينة أولانتشو، حيث قالت إن الهوندوراسيين "ذهبوا إلى صناديق الاقتراع بشجاعة، لكن إرادتهم تعرضت للتلاعب عبر نظام النتائج الأولية والضغط والترهيب".
وتوقفت عمليات فرز الأصوات عدة مرات منذ الانتخابات التي جرت في 30 نوفمبر/تشرين الثاني، قبل أن تُستأنف بعد يومين من التوقف عند نسبة 88.6% من النتائج.
وبحسب نتائج اللجنة الوطنية للانتخابات بعد فرز حوالى 99% من الأصوات، حصل رجل الأعمال اليميني ورئيس بلدية تيغوسيغالبا السابق نصري عصفورة (67 عاما ذو أصول فلسطينية) الذي حظي بدعم ترامب في تدخّل مباشر في الحملة، على 40.53% من الأصوات مقابل 39.16% للمرشّح اليميني الآخر، مقدّم البرامج التلفزيونية سلفادور نصرالله (72 عاما ذو أوصل فلسطينية).
ويقول المرشح الليبرالي سلفادور نصر الله، المنافس الرئيسي لعصفورة، إن عملية الفرز "سُرقت لصالح خصمه"، متهما جهات داخل اللجنة الوطنية للانتخابات بالتلاعب بالنظام المعلوماتي.
وكتب نصر الله على منصة "إكس": "هذه سرقة. هناك نمط واضح للتزوير يشمل تجاوز البصمة البيومترية ووضع محاضر مزوّرة بشكل تعسفي"، مطالبا بإعادة فرز الأصوات "بطاقة بطاقة".
من جهتها قالت كاسترو إن تسجيلات صوتية ظهرت خلال الحملة الانتخابية تكشف حديثا لعضو في اللجنة الوطنية للانتخابات -تمثل حملة عصفورة-عن تلاعب مخطط في العملية. وأكدت تقديم شكوى رسمية بهذا الشأن.
إعلانكما نددت الرئيسة بما وصفته "تدخل ترامب"، مضيفة أنه "هدد الشعب الهوندوراسي بعواقب" في حال تصويتهم لصالح مرشحة حزبها ريكسي مونكادا التي حلت في المركز الثالث.
من جانبها، قالت رئيسة اللجنة الوطنية للانتخابات آنا باولا هال إنه تم اتخاذ "إجراءات تقنية وتدقيق خارجي" لضمان مصداقية النتائج، مؤكدة أن 2749 محضر اقتراع لا تزال قيد التحقق بسبب "تناقضات" تمثل 14.5% من الأصوات الصحيحة.
ويشير القانون إلى أن أمام اللجنة حتى 30 ديسمبر/كانون الأول لإعلان الفائز رسميًا.
وطالب حزب "ليبري" الحاكم بـ"إلغاء تام" للانتخابات، متهمًا الولايات المتحدة بالتدخل وداعيًا إلى احتجاجات وإضرابات في البلاد.
وأكدت إدارة ترامب أن الانتخابات "نزيهة" وأنه لا توجد أدلة ذات مصداقية لتبرير إلغائها، بينما يواصل نصر الله الإصرار على تعرض العملية لـ"تلاعب منظم".
ويرى أعضاء في المعارضة داخل اللجنة الوطنية للانتخابات أن المخالفات تجعل من انتخابات 2025 "الأكثر تلاعبا والأقل مصداقية" في تاريخ البلاد، في حين دعا مراقبو منظمة الدول الأميركية إلى "تسريع" الفرز في بلد يعيش توترا سياسيا متصاعدا.
ومع احتدام الاتهامات وتضارب النتائج، تترقب هندوراس -ذات الـ10 ملايين نسمة- قرار اللجنة الانتخابية النهائي وسط خشية من انزلاق الأزمة إلى موجة اضطرابات أوسع.