الشرطة الإسرائيلية تحذر المطالبين بإسقاط نتنياهو قبل مظاهرة الأحد
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن الشرطة تبعث برسائل تحذيرية لقادة الاحتجاجات المطالبة بإسقاط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك قبل تظاهرة من المتوقع أن تخرج الأحد في تل أبيب.
وشهدت الأسابيع الماضية تظاهرات إسرائيلية تطالب بمغادرة نتنياهو للسلطة وإجراء انتخابات مبكرة.
ويحمل المحتجون نتنياهو المسؤولية عن الفشل في التصدي لعملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وترى شرائح إسرائيلية أن نتنياهو يعرقل التوصل لصفقة تبادل أسرى مع حركة حماس ويهدف لإطالة أمد الحرب خوفا من المساءلة وانهيار مستقبله السياسي.
قمع معارضي الحرب
واليوم الجمعة، اعتدت الشرطة على محتجين إسرائيليين تظاهروا ضد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة واعتقلت عددا منهم خلال مظاهرة في ساحة باريس بالقدس المحتلة.
وتداولت حسابات محلية مشاهد تظهر لحظات اعتداء الشرطة واستخدامها العنف تجاه المتظاهرين الذين هتفوا ضد الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان إن المظاهرة خرجت دون تنسيق مع السلطات، مشيرة إلى اعتقال 5 من المتظاهرين.
في سياق متصل، أفاد استطلاع للرأي نشرته القناة الـ13 أن 51% من الإسرائيليين يؤيدون إجراء انتخابات العام الجاري، وأن 38% يعارضون ذلك.
كما كشف الاستطلاع أن 61% من الإسرائيليين متشائمون إزاء تحقيق هدف القضاء على حركة حماس، بينما يعتقد 24% منهم أن الحرب ستنتهي بالقضاء على الحركة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن اغتيال رائد سعد القيادي في حركة حماس
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، رسميًا اغتيال القيادي في حركة حماس رائد سعد، وذلك في عملية مشتركة نفذها بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك).
قائد ركن التصنيع العسكريووفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة “القاهرة الإخبارية”؛ قال جيش الاحتلال إن رائد سعد كان يشغل منصب قائد ركن التصنيع العسكري في حماس، واصفًا إياه بأنه أحد أبرز مهندسي هجوم السابع من أكتوبر.
وأضاف أن العملية جاءت في إطار ما وصفه بمحاولات تقويض القدرات العسكرية للحركة ومنع تنفيذ هجمات مستقبلية.
مشيرا إلى أن عملية الاغتيال استندت إلى معلومات استخباراتية دقيقة، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن مكان أو توقيت الاستهداف.