مسلسل رحيل الحلقة 4 .. ياسمين صبري تبلغ عن نفسها بقتل أحمد بدير
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
عرضت قناة أبوظبي الفضائية، الحلقة الرابعة من مسلسل رحيل لـ الفنانة ياسمين صبري، ضمن السباق الدرامي الرمضاني الجاري.
وخلال الحلقة الرابعة من مسلسل رحيل، تعترف رحيل (ياسمين صبري) بقتل شديد الإتربي (أحمد بدير)، بينما يفكر ابن الأخير بدر (أحمد صلاح حسني) في في كيفية أخذ حق والده، ويطلب منه شقيقه (محمد مهران) تقسيم التركه ولكن يرفض بدر.
وخلال الحلقة الرابعة من مسلسل رحيل، يتم حذف تسجيلات واقعة مقتل شديد الإتربي، قبل وصولها لمدرية الأمن، بينما ترفض أسرة شديد تلقي العزاء.
ويحاول صلاح (محمد الكيلاني) الوصول لدليل براءة حماه ووالد رحيل، وتختتم أحداث الحلقة بذهاب رحيل إلى مديرية الأمن للابلاغ عن نفسها بقتل شديد الإتربي، لتخرج والدها المتهم في القضية، بعدما أصيب بوعكة صحية.
بوسترات مسلسل رحيلطرحت الفنانة ياسمين صبرى عدد من البوسترات الدعائية لمسلسل رحيل المقرر عرضه فى النصف الثانى من موسم رمضان 2024.
وظهرت ياسمين صبري فى البوستر بشخصيتين مختلفتين ، وتصدرت ياسمين صبرى التريند بسبب إطلالتها واظافرها التى لفتت نظر متابعيها.
مسلسل رحيليعرض مسلسل رحيل، بشكل حصري علي قناة أبو ظبي الفضائية بشكل حصري في تمام الساعة العاشرة مساءً.
أحداث مسلسل رحيلوتجسد ياسمين صبري دور فتاة شعبية، تتعرض للعديد من الأزمات والتحديات والمسلسل من بطولة ياسمين صبري، محمد كيلاني ، أحمد صلاح حسني ومن تأليف محمد عبد المعطي وإخراج محمد عبد السلام.
وبهذا العمل تعود ياسمين صبري إلى الدراما الرمضانية بعد غياب ثلاث سنوات، حيث عرض آخر أعمالها " فرصة ثانية " في رمضان 2020 وشارك في بطولته أحمد مجدي ومحمد دياب وهبة مجدي ، و انشغلت ياسمين خلال هذه الفترة بتقديم أعمال سينمائية مع أمير كرارة من خلال فيلم البعبع ومحمد امام في فيلم " أبو نسب ".
ياسمين صبريوكانت أعربت الفنانة ياسمين صبري عن سعادتها بمشاركتها فى فيلم “أبو نسب” الذى يعرض حاليًا فى دور العرض السينمائية ، مع الفنان محمد عادل إمام .
وقالت ياسمين صبري لـ"صدى البلد"، إنها تستمتع بالعمل مع محمد عادل إمام دائمًا بسبب وجود كيميا بينهما فى الأعمال التى قدماها سويًا .
فيلم "أبو نسب" بطولة محمد إمام، ياسمين صبري، ماجد الكدوانى، وفاء عامر، هالة فاخر، محمد لطفي وعدد آخر من الفنانين، ومن تأليف أيمن وتار وإخراج رامى إمام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رحيل مسلسل رحيل ياسمين صبري الفنانة ياسمين صبري أحمد بدير احمد صلاح حسني یاسمین صبری مسلسل رحیل
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيل أحمد رامي .. شاعر الحُب والحنين الذي نظم الوجدان شعراً
هناك أرواحٌ لا تموت، بل تذوب في اللغة، وتنفلت من قيد الزمن لتقيم فينا إلى الأبد، من هؤلاء كان أحمد رامي، شاعرٌ حين يكتب، تتنفس القصائد عشقًا، وتبكي الأبيات من فرط ما فيها من شجن، لم يكن رامي مجرد شاعر كتب للمغنّين، بل كان عاشقًا حمل قلبه على كفّ الكلمات، فغدا وجدان أمة، ولسان المحب العاجز عن التعبير.
في مثل هذه الأيام من عام 1981، غاب أحمد رامي عن عالمنا، لكنه ترك وراءه إرثًا شعريًا يفيض بالمشاعر، ويعكس سيرة رجل عرف الحب، وعاشه، وتألم من تباريحه، حتى صارت قصائده مرآة لكل قلب ذاق العشق وذاق لوعة الفراق.
ولد رامي في 9 أغسطس 1892 في حي السيدة زينب بالقاهرة، ونشأ وسط بيئة شعبية أمدته بثراء لغوي وثقافي عميق، لم يكن طريقه إلى الشعر مرسومًا من البداية، فقد بدأ حياته قارئًا نهمًا، تتلمذ على أيدي كبار الأدباء والمفكرين في مطلع القرن العشرين، وسافر إلى باريس لدراسة نظم المكتبات، وهناك تعمق في الثقافة الفرنسية واطلع على الآداب العالمية، لكن الحنين إلى الشرق، واللغة، والحب، ظل ساكنًا قلبه، فعاد ليمنح الشعر المصري والعربي نكهة جديدة.
أحمد رامي كان الشاعر الأقرب إلى أم كلثوم، كتب لها ما يزيد عن 110 أغنية، منها "جددت حبك ليه"، و"رق الحبيب"، و"سهران لوحدي"، و"الأطلال"، و"هو صحيح الهوى غلاب"، وغيرها من الروائع التي شكّلت ذاكرة العرب العاطفية لعقود. لم تكن هذه الأغنيات مجرّد نصوص مغنّاة، بل كانت محطات من وجع رامي الشخصي، الذي أحب أم كلثوم حبًا صامتًا، عفيفًا، ظل طي الكتمان، لكنه ترقرق في حروفه وانساب في ألحانها.
ولعل قصيدة “الأطلال” التي تغنّت بها أم كلثوم عام 1966، هي ذروة هذا الألم الجميل، حيث جسّدت الصراع بين الماضي والواقع، والحنين إلى ما لا يعود.
القصيدة في أصلها مأخوذة عن ديوان الشاعرة وداد سكاكيني، لكن رامي أضاف لها من مشاعره ما جعلها تُخلد كإحدى أعظم الأغاني العربية.
في رامي اجتمع العقل والعاطفة، التراث والمعاصرة، الشرق والغرب، ترجم رباعيات الخيام من الفارسية إلى العربية، وأبدع في نقل روحها الفلسفية بلغة شعرية بديعة، فكانت ترجمته نموذجًا للتلاقح الثقافي، ولرؤية شاعرٍ يتأمل الوجود ويطرحه أسئلة لا تموت.
لم يكن رامي شاعر الحب فقط، بل كان شاعر الإنسان، الذي فهم دواخل النفس البشرية، فعبّر عنها في سطور رقيقة لكنها عميقة.
تقاعد عن الكتابة في أواخر عمره، وعاش في عزلة حزينة بعد رحيل أم كلثوم عام 1975، وكأنه لم يكن يكتب إلا لها، وكأن الشعر عنده كان وسيلة للحوار مع امرأة أحبها، ومع فكرة العشق ذاته.