الاحتلال يعترف بمقتل ضابط وإصابة 16 آخرين بهجوم للقسام غرب خانيونس
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال مقتل ضابط وإصابة 16 آخرين، في كمين نفذته كتائب القسام ضد مجموعة من الجنود داخل أحد المنازل في خانيونس.
واعترفت قوات الاحتلال في بيان لها بمقتل الرائد ألون كودرياشوف وإصابة 16 آخرين بجراح جراء استهدافهم داخل شقة سكنية في محيط مستشفى ناصر، ستة من الجرحى وصفت جراحهم بأنها بالغة الخطورة.
وبثت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، الجمعة، مشاهد لاستهداف قوة تابعة لجيش الاحتلال كانت تتحصن في أحد المنازل غرب مدينة خانيونس.
ويظهر في التسجيل الذي نشرته "القسام" استهداف مجموعة من جنود الاحتلال تحصنت داخل منزل بقذيفة "TBG" في محيط مستشفى ناصر غرب مدينة خانيونس.
وعلى إثر الانفجار الذي أحدثته القذيفة المضادة للأفراد تصاعدت ألسنة اللهب والدخان من نوافذ البيت المستهدف، فضلا عن تناثر الشظايا في المكان، ما يرجح تحقيق إصابات مؤكدة في صفوف القوة التابعة للاحتلال.
وارتفعت حصيلة القتلى التي أقر جيش الاحتلال بها إلى الآن، منذ عملية طوفان الأقصى، إلى 598 ضابطا وجنديا، في حين أقر بمقتل 254 ضابطا وجنديا، منذ بدء العدوان البري على القطاع.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي يعترف: إدخال المساعدات إجراء اضطراري لتهدئة الضغوط الدولية
ندد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، بقرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة مؤكد أنها خطوة اضطرارية تهدف إلى تهدئة الضغوط المتزايدة من المجتمع الدولي، وليس تعبيرا عن تغير في موقفها الاستراتيجي في الحرب المستمرة مع حركة حماس.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية ذكر المسؤول في حديثه للصحيفة أن "إدخال المساعدات قد يبعدنا مؤقتا عن صفقة أو اتفاق شامل في الوقت الحالي، لكنه إجراء ضروري لإسكات أصوات المجتمع الدولي المتزايدة المطالبة بوقف المعاناة الإنسانية".
وأضاف أن إسرائيل "لا تزال غير متأكدة من نوايا واشنطن بشأن الموقف المقبل، حيث من الممكن أن تؤدي التطورات الأخيرة إلى صياغة مقترح شامل لإنهاء الحرب".
يأتي هذا التصريح في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية على الاحتلال الإسرائيلي لوقف القصف المكثف على قطاع غزة، الذي أسفر حتى الآن عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى، فضلاً عن تدمير واسع للبنية التحتية المدنية، ما أدى إلى أزمة إنسانية حادة يعيشها السكان المحاصرون، وبحسب الأمم المتحدة، فإن أكثر من 80 بالمئة من سكان غزة يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة، وسط نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود.
وكشفت وزارة الصحة في غزة أن مستشفيات قطاع غزة سجلت 14 حالة وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية، وأكدت الوزارة في بيان لها أن العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 147 حالة وفاة، من بينهم 88 طفلًا.
وفي هذا السياق، طالبت منظمات دولية عدة بفتح ممرات آمنة لإدخال المساعدات، وحذرت من تفاقم الكارثة الإنسانية إذا استمرت العمليات العسكرية بنفس الوتيرة دون اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف نزيف الدم.
وعلى الصعيد السياسي، تستمر الجهود الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر للتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار وصفقة تبادل أسرى، ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مصدر مطلع فجر الاثنين، أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرون أن الوقت أصبح مناسبا للتوصل إلى صفقة شاملة تؤدي إلى إطلاق جميع الأسرى وإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة.
ويذكر أن الاحتلال الإسرائيلي فرض حصارا شاملا على غزة منذ بدء بداية الحرب، ما أثار انتقادات واسعة من المجتمع الدولي، ودفع إلى فرض عقوبات ونداءات لإنهاء الأزمة الإنسانية التي تهدد حياة ملايين المدنيين.