«كهرباء ومياه دبي» تفوز بـ 6 جوائز في «التميز الحكومي 2024»
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحصدت هيئة كهرباء ومياه دبي ست جوائز ضمن جوائز برنامج دبي للتميز الحكومي 2024 أبرزها «جائزة النخبة» كما فازت الهيئة بجائزة «أفضل جهة صديقة لأصحاب الهمم».
وفي فئات أوسمة دبي للتميز، حصد موظفو الهيئة “وسام دبي للموظف المبتكر”، و”وسام دبي للموظف المتخصص”، و”وسام دبي للموظف الشاب”، إضافة إلى فئة التكريم الخاص - الجندي المجهول.
واستقبل سعيد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، الفائزين لتهنئتهم على الفوز بجوائز برنامج دبي للتميز الحكومي 2024، وأثنى على جهودهم ودعاهم لمواصلة التميز وأن يكونوا قدوة لزملائهم ليسهموا في تحقيق رؤية الهيئة في أن تكون مؤسسة رائدة عالمياً مستدامة ومبتكرة ملتزمة بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
وأكد معالي الطاير أن جوائز برنامج دبي للتميز الحكومي تحفز التنافس الإيجابي بين الدوائر والمؤسسات الحكومية في دبي وتشجعها على تبني مفهوم التميز المستدام من خلال مأسسة التميز في إطار نموذج الجودة الشاملة ومعايير التميز المستدام للارتقاء بالعمل الحكومي إلى أعلى المستويات العالمية والإسهام في تحقيق سعادة المتعاملين والمجتمع بشكل عام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برنامج دبي للتميز الحكومي دبي الإمارات هيئة كهرباء ومياه دبي سعيد الطاير دبی للتمیز
إقرأ أيضاً:
أسامة الجندي: الإتقان في العمل عبادة.. والتقوى مفتاح التميز
أكد الدكتور أسامة فخري الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، أن الإتقان في العمل هو قيمة أصيلة في الإسلام، لا تقل أهمية عن أداء العبادات، مشيرًا إلى أن الإتقان هو جوهر ما يدعو إليه الدين في كل فعل يقوم به الإنسان.
وقال الدكتور أسامة فخري الجندي، خلال تصريح، إن النبي محمد لخص هذه القيمة العظيمة، بقوله: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه"، موضحًا أن الاتقان لا يعني فقط المهارة أو الحرفية، بل يشمل مفاهيم أعمق كـ"الدقة، الضبط، الجودة، الإبداع، التميز".
وأضاف أن الاتقان مرتبط بالتقوى، حيث لا يمكن للإنسان أن يُحسن عمله دون أن يراقب الله فيه، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "يا أيها الناس اتقوا الله وأجملوا في الطلب"، أي أن طلب الرزق يجب أن يكون بالحلال، ولكن بإتقان وجودة.
ولفت إلى أن القرآن الكريم نفسه ربط بين الخَلق والإتقان، في قوله- تعالى-: "صُنْعَ اللهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ"، وكذلك في قوله: "الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ"، مشيرًا إلى أن هذا التكرار يلفت النظر إلى أن كل شيء في الكون مبني على الإتقان والإحسان.
وتابع: "الإنسان المتقن هو الذي يترك أثرًا طيبًا أينما حلّ، والتألق الحقيقي ليس في المظاهر أو كثرة الكلام، بل في صفاء القلب وسموّ الأخلاق، والنبل في التعامل، وهذا كله يبدأ من تقوى الله".
وواصل: "عندما يتزيّن الإنسان بجمال داخلي مصدره التقوى، فإنه ينشر هذا الجمال على من حوله، فيُصبح متألقًا في كل موقف، ويُضيء طريقه وطريق الآخرين".