شويغو: مصانع الأسلحة والذخائر شرقي البلاد ضاعفت عدد عامليها وزادت رواتبهم (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
تفقد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو سير إنتاج الأسلحة والذخائر في مؤسسات المجمع الصناعي العسكري بإقليم ألتاي شرقي البلاد، وأشار إلى مضاعفة عدد العاملين فيها، وزيادة كبيرة لرواتبهم.
وجاء في بيان عن وزارة الدفاع: "تفقد الوزير شويغو سير إنتاج المكونات المعقدة للأسلحة والذخائر في مؤسسات الصناعات الدفاعية، التي تنتج القذائف والصواريخ للطائرات الحربية، والذخائر والقنابل اليدوية والرصاص والصواريخ على مختلف أنواعها".
وعقد شويغو اجتماع عمل مع المسؤولين في وزارتي الدفاع، والصناعة والتجارة، وممثلي هيئات الإدارة العسكرية ذات الصلة والمدراء العامين في مؤسسات ألتاي الدفاعية، وأشار إلى زيادة عدد العاملين في مصانع الأسلحة والذخائر في الإقليم بواقع أكثر من 1600 شخص، وزيادة رواتبهم لتصبح أعلى بنسبة 30 بالمئة من متوسطها في البلاد.
وأشار شويغو إلى بدء إعادة التجهيز الفني لخطوط الإنتاج في جميع مجالات إنتاج الأسلحة والذخائر تقريبا.
وقال: "تنفيذا لقرار الرئيس الروسي في يوليو الماضي، خصصت الأموال اللازمة بالكامل ولا توجد أي مشاكل في التمويل، ويتم شراء المعدات اللازمة لإعادة التجهيز التقني، ومواد البناء لجميع المرافق، والشيء الوحيد الذي نركز عليه الآن هو حل بعض مشاكل التصميم".
وطالب بـ"حل القضايا المتعلقة بالتأخير في إنجاز وثائق بعض المشاريع في أسرع وقت ممكن، ومحاسبة الجهات المسؤولة عن تأخير بناء المواقع الجديدة".
وأضاف: "تفي الشركات ببرنامج عام 2024، بل وتتجاوزه في بعض المجالات، والشيء الرئيسي هو أننا سنواصل تنفيذ أمر الدفاع الحكومي بوتيرة كافية وبكميات كافية في الربع الأخير من العام، وفي السنوات اللاحقة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية سيرغي شويغو فلاديمير بوتين وزارة الدفاع الروسية الأسلحة والذخائر
إقرأ أيضاً:
عفت السادات: سياسة مصر الخارجية تتحرك بعقل الدولة وقلب الأمة
أكد النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بـ مجلس الشيوخ، أن السياسة الخارجية المصرية تمثل نموذجًا للدولة الرشيدة التي تتعامل مع العالم من منطلق الثوابت والمصالح الوطنية العليا، دون أن تنجرف إلى محاور أو تدخلات تضر بأمن الشعوب واستقرار الدول.
وقال السادات ، إن مصر تتحرك اليوم على الساحة الدولية بعقل الدولة وقلب الأمة، فهي تمارس دورها المحوري بحكمة وهدوء، وتتمسك بمبادئها دون أن تفرط أو تزايد، وهو ما جعلها محل احترام وتقدير من كافة الأطراف الإقليمية والدولية.
وأشار إلى أن القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وضعت أسسًا متينة للدبلوماسية المصرية الحديثة ترتكز على الاحترام، والحوار، والقدرة على البناء لا الهدم.
وأضاف أن ما تشهده السياسة الخارجية من نجاحات ملموسة، سواء في الملفات الإقليمية أو العلاقات الثنائية مع القوى الكبرى، هو انعكاس لجهد مؤسسي متكامل ما بين مؤسسة الرئاسة ووزارة الخارجية والأجهزة المعنية كافة، وهو ما أعاد لمصر مكانتها المستحقة كقوة عقلانية مؤثرة وفاعلة في محيطها.
وأشار السادات، إلى أن موقف مصر من القضية الفلسطينية كان واضحًا في كل المحافل، فهي لم تتأثر بأي ضغوط أو ظروف دولية، وظلت متمسكة بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وأضاف أن مصر ليست فقط داعمًا سياسيًا للقضية، بل تبذل جهدًا إنسانيًا وميدانيًا ملموسًا، سواء من خلال دعم أهالي غزة بالمساعدات والإغاثات، أو عبر استضافة كافة جولات التفاوض والمصالحة.
كما نوّه إلى أن استنكار مصر الأخير لأي عدوان عسكري على دولة ذات سيادة، مثلما حدث في إيران، يعكس تمسكها الثابت باحترام القانون الدولي، ورفضها للتصعيد العسكري خارج إطار الشرعية. ولفت إلى أن الدولة المصرية تؤمن بأن الحلول الدبلوماسية هي السبيل الأوحد لحماية شعوب المنطقة من الدمار، وأن لغة الحوار لا تزال الخيار الأفضل مهما اشتد الخلاف.
وأوضح السادات، أن مصر تتحرك على أساس ثابت لا يتبدل، فهي لا تتورط، بل تقود؛ ولا تتبع، بل ترسم المسار الذي يخدم أمنها القومي ويحافظ على مصالح الشعوب العربية. وأشار إلى أن القيادة السياسية نجحت في تحقيق معادلة دقيقة بين استقلالية القرار السياسي، والانفتاح المتوازن على العالم، وهو ما انعكس في ثقة المجتمع الدولي في الطرح المصري لأي أزمة.
وأكد على أن مصر تسير في الطريق الصحيح، بسياسة خارجية حكيمة لا تبحث عن الأضواء، بل عن النتائج. وأكد أن الدعم الشعبي والسياسي لهذا النهج ضرورة وطنية، داعيًا إلى إبراز النجاحات الخارجية كما نحتفي بالإنجازات الداخلية، لأن استعادة الدور الإقليمي لمصر هو أحد أعمدة الأمن القومي والاستقرار.