ذكرت صحيفة نيكي اليوم السبت أن اليابان والاتحاد الأوروبي يخططان لبدء محادثات حول التعاون في المواد المتطورة التي تستخدم في صناعة الرقائق والبطاريات من الجيل القادم في مسعى لتقليل الاعتماد على الصين.
وقالت إليانا إيفانوفا مفوضة الاتحاد الأوروبي للابتكار والأبحاث لصحيفة نيكي اليومية في مقابلة مكتوبة إن إنشاء إطار حوار من هذا النوع في المجالات ذات الاهتمام المشترك سيعود بالنفع على الجانبين.


وأفادت نيكي بأن إطار الحوار، الذي سيتم إطلاقه في أبريل استجابة للاتحاد الأوروبي، يهدف إلى المساعدة في تقليل الاعتماد على الصين في مواد مثل المعادن النادرة، وهي مكونات رئيسية تستخدم في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية.

أخبار ذات صلة اليابان تعتزم استئناف تمويل «الأونروا» «الفيفا» و«اليويفا» يطالبان بـ «التحديث المفصل» في فساد إسبانيا! المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي اليابان

إقرأ أيضاً:

الصين تُصعد وتحذر اليابان: كفّوا عن التهويل وتحميلنا مسؤولية التوتر

شهدت العلاقات المتوترة أصلاً بين الصين واليابان تصعيداً دبلوماسياً جديداً، حيث وجهت وزارة الخارجية الصينية انتقاداً لاذعاً لما وصفته بـ"السلوك الياباني الخبيث"، مطالبة طوكيو بالتراجع الفوري عن محاولات تحميل بكين مسؤولية التوترات المتزايدة في المنطقة. 

هذا التصريح الحاد يأتي في سياق خلافات محتدمة، تتركز بشكل رئيسي حول قضايا الأمن الإقليمي ومضيق تايوان.

اتهامات بالتحريض والتلاعب السياسي

في تصريحات متلفزة ورسمية، أكدت بكين أن التدريبات والأنشطة العسكرية الصينية "قانونية بالكامل" وتتوافق مع القانون الدولي والممارسات المعتادة. 

مناورات عسكرية جوية بين قوات الدفاع الذاتي اليابانية والجيش الأمريكيفيضانات تعصف بكردستان العراق بعد أمطار غزيرة… أضرار واسعة

وفي المقابل، هاجم المتحدث باسم الخارجية الصينية، الذي لم يُذكر اسمه في حينه، بحدة سلوك طوكيو، مشيراً إلى أن "تعمّد اليابان نشر معلومات كاذبة في المجالين العسكري والأمني، ومحاولاتها لتصعيد التوترات، هو أمر خبيث تماماً".

وطالب البيان الرسمي اليابان بـ"التوقف فوراً عن أفعالها الخطيرة المتمثلة في التدخل في التدريبات العسكرية الصينية الاعتيادية، ووقف جميع أشكال التهويل والتلاعب السياسي غير المسؤول". 

وتظهر هذه التصريحات عمق الأزمة الدبلوماسية، حيث تسعى كل دولة إلى وضع الأخرى في موضع المسؤولية عن تدهور الاستقرار الإقليمي.

تايوان والنزعة العسكرية اليابانية

تأتي هذه الانتقادات في أعقاب تصريحات يابانية سابقة، خاصة تلك التي أدلت بها رئيسة الوزراء اليابانية في وقت سابق، والتي وصفت أي تدخل عسكري في مضيق تايوان بأنه "تهديد وجودي" لليابان.

 وهو ما ردت عليه بكين بتحذيرات قاسية، وصلت إلى حد التهديد بهزيمة عسكرية "ساحقة" لليابان إذا تدخلت بالقوة في تايوان، التي تعتبرها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها.

ولم تقتصر الإجراءات الصينية على الدبلوماسية الحادة، فقد شملت تحذيرات موجهة إلى المواطنين الصينيين لتجنب السفر إلى اليابان، ما أثر سلباً على قطاع السياحة الياباني. 

التصعيد المستمر بين القوتين الآسيويتين يلقي بظلاله على التعاون الاقتصادي والأمني في المنطقة، ويدفع بالعلاقات الثنائية إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات.

وتصر الصين على أن على طوكيو "التفكر ملياً في أخطائها وتصحيحها"، بدلاً من "الإصرار بعناد على المسار الخاطئ"، محذرة من أن استمرار هذا المسار قد يدفع دولاً وشعوباً أخرى إلى إعادة النظر في "جرائم اليابان التاريخية" والتصدي "لعودة النزعة العسكرية اليابانية".

طباعة شارك وزارة الخارجية الصينية الصين واليابان مضيق تايوان بكين جرائم اليابان التاريخية

مقالات مشابهة

  • واشنطن والاتحاد الأوروبي يشددان الخناق على قادة الدعم السريع
  • اجتماع بين المؤسسة الوطنية للنفط والاتحاد الأوروبي لتعزيز التعاون في خفض الانبعاثات
  • جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية تواصل تميزها وإبداعها في مجال الأنشطة الطلابية
  • السجن المؤبد أو المشدد عقوبة حيازة أدوات تستخدم في صنع المفرقعات بالقانون
  • الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي يجددان دعمهما لـ«حقوق الإنسان» في ليبيا
  • كشف ملابسات تداول فيديو لترويج المخدرات بالجيزة وضبط مرتكبى الواقعة
  • الصين تُصعد وتحذر اليابان: كفّوا عن التهويل وتحميلنا مسؤولية التوتر
  • وزير الدفاع الأوكراني: عضوية كييف في الاتحاد الأوروبي وقوة جيشنا أساسيان للضمانات الأمنية
  • الصين تزيح المانيا عن عرش صناعة السيارات
  • وزير الري يلتقى ممثلى بنك الاستثمار الأوروبي ويبحث التعاون فى مشروعات منظومة الرى 2.0