رئاسة الشؤون الدينية تعلن نجاح خطة الرئاسة للعشر الوسطى من شهر رمضان
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أعلنت رئاسة الشؤون الدينية، نجاح خطة رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي للعشر الوسطى من شهر رمضان المبارك، فيما حشدت الرئاسة كل إمكانات منظومتها للعشر الأواخر؛ التي تعد ذروة موسم الشهر الفضيل؛ لاستقبال الأعداد المليونية المتوقعة التي تؤمُّ الحرمين؛ جِدًّا واجتهادًا، وتقربًا وازدلافًا تشوفًا لنفحات العشر الأخيرة؛ اقتداء بهدي المصطفى ﷺ.
ورفعت الرئاسة جاهزيتها القصوى لتقديم الخدمات الدينية المعيارية ذي الجودة العالمية، المرتكزة على محورية الضيف، وإثراء تجربته الدينية، وإيصال رسالة الحرمين للعالم؛ في الموسم الديني الأول من تأريخ الرئاسة التخصصية الدينية بعد استحداثها؛ وفق الأهداف والخطط المرسومة للشهر الكريم.
وأكد رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس خلال اجتماعه مع القيادات الميدانية الدينية، أن خطة شهر العشر الأواخر وضعت بما يلائم التوقعات بمضاعفة أعداد القاصدين والزائرين للحرمين، وفق أسس التميز التشغيلي المؤسسي المحوكم؛ تحقيقًا لرضا القاصدين بخِدمات المنظومة الدينية للحرمين الشريفين، وإثراء تجربتهم الإيمانية.
وأضاف أن خطة العشر الأواخر تمتاز بتكثيف الدروس العلمية والإرشادية والتوجيهية والتوعية الميدانية وترجمتها، وإبراز رسالة الحرمين الوسطية عالميًا، واستثمار مكانتهما في نفوس المسلمين، مع تعزيز التكامل والتناغم مع شركاء النجاح والقطاعات الحكومية العاملة بالحرمين الشريفين.
وتابع الدكتور السديس، إن رئاسة الشؤون الدينية منذ صدر القرار الملكي بإنشاء جهاز مستقل يعنى بالشؤون الدينية فى الحرمين الشريفين؛ رسمت مسارات دينية نوعية متعددة لاستقبال المناسبات الدينية، وفي طليعتها: شهر رمضان المبارك والعشر الأواخر منها على وجه الخصوص؛ لتحقق تطلعات القيادة الحكيمة -حفظها الله- من الجهاز التخصصي الديني بالحرمين الشريفين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الدكتور السديس رئاسة الشؤون الدينية العشرة الأواخر رئاسة الشؤون الدینیة
إقرأ أيضاً:
تحت جنح الظلام.. فرار لاجئين سودانيين من معسكر نزوح بإفريقيا الوسطى
متابعات- تاق برس- وصلت البلاد عشرات الأسر السودانية من اللاجئين في جمهورية أفريقيا الوسطى المجاورة في الحدود الغربية، بسبب ما وصفوه بالانتهاكات والعنف ضدهم من المجتمعات المحلية في مخيم “براو”.
وقال آدم الحسن أحد اللاجئين العائدين إلى مدينة “أم دافوق” بولاية جنوب دارفور في حديث لـ(دارفور 24) أنهم واجهوا حملات عنف وانتهاكات متكررة من مجتمع قبيلة “الكارا” في محافظة “براو” الحدودية مع السودان.
وأضاف الحسن أن عشرات الأسر من اللاجئين معظمهم من الشباب والنساء والاطفال فروا ليلاً من مخيم “براو” وعادوا مجدداً “الأربعاء” للسودان بسبب العنف الأهلي وحملات التحريض ضد اللاجئين.
وأشار الجسم إلى أن هناك مجموعات أخرى في طريقها للعودة إلى السودان.
وبدورها كشفت إحدى النساء العائدات لـ (دارفور24) أن مجموعة أخرى من الفارين تحركوا قبلهم في نهار “الثلاثاء” الماضي تعرضوا إلى حادث نهب من قبل مسلحين من الشباب المحلين وقاموا بنهب ممتلكاتهم واغتصاب (4) فتيات في منطقة تبعد نحو 6 كيلومترات من مدينة “براو”
وفي الأسبوع الماضي تعرض اللاجئون السودانيون إلى عملية نهب بعد صرفهم مبالغ مالية عبارة مساعدات إنسانية.
لافتا إلى أن أسباب الحادث تعود إلى نتيجة غبن من المجتمع المحلي تجاه اللاجئين، وذلك بعد أن أبعدت المنظمة المانحة مئات الأسماء من المجتمع المحلي كانوا ضمن كشوفات اللاجئين في مخيم “براو”
ووفقاً لأحد قيادات المخيم أن اللاجئين ظلوا يتعرضون لعنف متكرر من مجتمع قبيلة “الكارا” في محافظة “براو”، وأن الأوضاع آخذة في التوتر في المخيم يوما بعد يوم.
ويعاني اللاجئون السودانيون في جمهورية إفريقيا الوسطى من نقص الغذاء وتعرضهم للاستغلال الجنسي مقابل المساعدات في معسكرات مدينة “بُراو”، التي تقع على بعد حوالي 60 كيلومترًا من الحدود الغربية للسودان مع إفريقيا الوسطى.
وبحسب المنظمة الدولية للهجرة فإن عدد اللاجئين السودانيين في جمهورية أفريقيا الوسطى منذ اندلاع الحرب في السودان في أبريل العام الماضي ارتفع بنسبة 82% مقارنة بالعام 2022م معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.
إفريقيا الوسطىلاجئون سودانيونمخيم بيراو