RT Arabic:
2024-06-16@12:25:17 GMT

دراسة: ألزهايمر قد ينتقل عبر زرع الأعضاء

تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT

دراسة: ألزهايمر قد ينتقل عبر زرع الأعضاء

كشفت دراسة كندية أن مرض ألزهايمر يمكن أن ينتقل عبر عمليات زرع الأعضاء التي تحتوي على جينات يحتمل أن تكون سامة.

ودرس الباحثون حالات مجموعة من الفئران التي تلقت خلايا جذعية من نخاع العظم لدى مجموعة مصابة بمرض ألزهايمر العائلي، الذي ينتج عن طفرة جينية واحدة تنتقل عبر العائلات.

ويحمل المرضى الذين يعانون من هذا النوع من مرض ألزهايمر، طفرة جين بروتين الأميلويد (APP)، والذي يمكن أن يتحول إلى لويحات ويؤدي إلى تدهور الدماغ.

وأظهرت الدراسة "لأول مرة" أن هذه العملية تبدأ خارج الجهاز العصبي المركزي ثم تنتقل إلى الدماغ، حيث تسبب التدهور المعرفي المرتبط بمرض ألزهايمر.

إقرأ المزيد لتجنب الخرف.. احذر 3 عوامل تؤثر على "نقطة ضعف" الدماغ

ووجد الباحثون أن الفئران أظهرت علامات التدهور المعرفي في عمر لا يتجاوز 6 أشهر.

وتأتي الدراسة وسط أدلة قوية من المملكة المتحدة تشير إلى أن 5 أشخاص على الأقل "أصيبوا" باضطراب فقدان الذاكرة بسبب علاج هرموني "محظور الآن"، وملوث ببروتينات سامة من أجسام الأشخاص المرضى.

ودعا الباحثون إلى فحص المتبرعين بالدم والأنسجة والأعضاء، بحثا عن علامات مرض ألزهايمر لمنع احتمال انتشار المرض. وأشاروا إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لمعرفة ما إذا كان التأثير نفسه يحدث عند البشر والأنواع الأخرى.

وقال الدكتور ويلفريد جيفريز، كبير معدي الدراسة وأخصائي المناعة في جامعة كولومبيا البريطانية: "تساهم الأميلويدات التي يتم التعبير عنها خارج الدماغ في أمراض الجهاز العصبي المركزي. ونحن بحاجة إلى ضوابط وفحص أفضل بكثير للمتبرعين في عمليات زرع الدم والأعضاء والأنسجة وكذلك نقل الخلايا الجذعية من الإنسان".

نشرت الدراسة في مجلة تقارير الخلايا الجذعية.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب امراض بحوث مرض الشيخوخة

إقرأ أيضاً:

دراسة: تغيير بسيط يزيد من احتمالات العيش لفترة أطول

توصلت دراسة جديدة إلى أن استبدال عادة الجلوس أكثر من اللازم بالنشاط البدني قد يعكس الآثار السلبية للخمول طوال اليوم ويرفع من احتمال الشيخوخة الصحية، وفق ما نقل موقع "إيتين ويل".

وفي الدراسة التي نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأميركية، نظر الباحثون في احتمالات الشيخوخة الصحية بناء على مستويات النشاط ومدة النوم، وأخذ الباحثون بيانات من دراسة صحة الممرضين التي بدأت في عام 1992 وتابعوا 45،176 مشاركا لمدة 20 عاما، وفي بداية الدراسة، كان متوسط عمر المشاركين 60 عاما، وكانوا جميعا بدون الأمراض المزمنة الرئيسية.

وتم تعريف "الشيخوخة الصحية" على أنها البقاء على قيد الحياة حتى سن 70 على الأقل مع الحفاظ على أربعة عوامل صحية،  بما في ذلك الخلو من 11 مرضا مزمنا رئيسيا وعدم وجود ضعف في الوظيفة البدنية أو الذاكرة أو الصحة العقلية. تم تصنيف المشاركين الذين لم يستوفوا هذه المجالات الأربعة أو ماتوا خلال 20 عاما من المتابعة على أنهم "كبار السن المعتادون".

وتم جمع البيانات، بما في ذلك العمر والتعليم والحالة الاجتماعية ودخل الأسرة السنوي وتاريخ التدخين وتعاطي الكحول والتاريخ الطبي وتاريخ العائلة وحالة انقطاع الطمث وجودة النظام الغذائي.

وعند تقييم سلوكيات النشاط البدني والمستقر للمشاركين، سئلوا: في المتوسط، كم ساعة في الأسبوع تقضيها جالسا في المنزل أثناء مشاهدة التلفزيون؟ وسئلوا عن مقدار الوقت الذي يقضونه في القيام بتسعة أنشطة ترفيهية مختلفة، مثل اللياقة البدنية الجماعية والمشي والجري وركوب الدراجات وما إلى ذلك. كما أبلغوا عن وتيرة المشي المعتادة بالأميال في الساعة ومتوسط عدد السلالم التي يصعدونها يوميا.

وخلصت الدراسة إلى أن لكل زيادة قدرها ساعتين في اليوم في مشاهدة التلفزيون، كان هناك انخفاض بنسبة 12 ٪ في احتمالات الشيخوخة الصحية.

وارتبطت كل زيادة قدرها ساعتين يوميا من النشاط البدني باحتمالات أعلى بنسبة 6٪ للشيخوخة الصحية. وارتبطت كل زيادة قدرها ساعة يوميا من النشاط البدني بتحسن بنسبة 14٪ في احتمالات الشيخوخة الصحية.

وفيما يتعلق بالنوم، وجد الباحثون أنه بالنسبة للأفراد الذين بلغ متوسطهم 7 ساعات أو أقل من النوم في الليلة ، فإن احتمالات الشيخوخة الصحية ستتحسن إذا استبدلوا وقت التلفزيون بالنوم.

وخلص الباحثون إلى أن 61٪ من كبار السن يمكن أن يصبحوا مسنين أصحاء إذا التزموا بتقليل ساعات مشاهدة التلفزيون والالتزام بما لايقل عن 3 ساعات يوميا من الأنشطة البدنية.

مقالات مشابهة

  • أدلة جديدة تثبت ارتباط الأرق المزمن بأطعمة شائعة
  • دراسة: البيض يحتوي على فيتامينات علاجية المتعددة
  • علامات إصابته بالزهايمر كانت تزيد لكن سايمون نيكولز قضى عليها.. كيف؟
  • باحثون يكشفون عن "لص معرفي" في أدمغتنا
  • دراسة: النباتات تتمتع بذكاء خاص وتتفاعل مع الخطر
  • مثل البشر.. دراسة تقترح أن الفيلة الإفريقية تستخدم الأسماء لمناداة بعضها البعض
  • دراسة: المكملات الغذائية تقلل السلوك العدواني
  • دراسة جديدة: الدماغ يحاول التنبؤ بالتجارب المستقبلية عند النوم
  • دراسة: الدماغ يحاول التنبؤ بالتجارب المستقبلية عند النوم
  • دراسة: تغيير بسيط يزيد من احتمالات العيش لفترة أطول