43 مليون دينار خسائر الضمان نتيجة إغلاق كراون بلازا البتراء.!
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
#سواليف
الفندق مُعطّل منذ (13) عاماً؛
43 مليون دينار #خسائر #الضمان نتيجة #إغلاق #كراون_بلازا_البتراء.!
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية
الإعلامي والحقوقي/ #موسى_الصبيحي
يُعدّ فندق كراون بلازا البتراء أحد أهم المنشآت السياحية في المملكة متميّزاً بموقعه الاستراتيجي، متمدّداً على مساحة (100) ألف متر مربع على أبواب المنطقة السياحية الأثرية في لواء البتراء، وهو فندق معروف عالمياً وكان يؤمّه السُوّاح الأجانب من مختلف دول العالم.
الفندق تمتلكه مؤسسة الضمان الاجتماعي، وتم إغلاقه عام 2011 من أجل تطويره وتجديده بكلفة زادت على (17) مليون دينار، إلا أنه لم ينتهِ بعد ومضى على إغلاقه وتعطله (13) سنة.!
كتبت أكثر من مرة عن هذا المشروع وعن الفرصة الضائعة نتيجة إغلاقه والتأخر الكبير وغير المبرّر في إنجاز أعمال تطويره، وفي كل مرة كانت الوعود والتصريحات تؤكد قُرب إعادة افتتاحه ومن ضمن تصريحات إدارة صندوق استثمار أموال الضمان (السابقة والحالية) بأنه سيتم افتتاحه أمام النزلاء أواخر عام 2021 ثم قيل في النصف الأول من عام 2022 ثم قيل أواخر العام 2022 ثم قيل في النصف الأول من عام 2023 وهكذا إلى أن رست الوعود القاطعة حالياً معربة عن أملها بإعادة افتتاحه أواخر العام الجاري 2024.!
آمل أن يتم ذلك، وأن تتحقق الأمنية، سيما وأن نسبة الإنجاز في المشروع تُقدّر حالياً بحوالي (85%)، وحتى ذاك أقدّم لكم ملخصاً بالأضرار المالية والكُلف الناجمة عن التأخر الكبير في إنجاز هذا المشروع الحيوي كما قدّرها خبراء مختصّون مُطّلعون:
١) أتعاب إشراف: 1 مليون دينار.
٢) استهلاكات للأجهزة والأبنية بنسبة 4% تقريباً: 2 مليون دينار.
٣) فرص ضائعة لعدم تشغيل الفندق فقط بسبب تأخر المقاول وعن مدة التأخر: 5 ملايين دينار.
٤) مجموع الكلف أعلاه: 8.2 ملايين دينار.
ويُضاف إلى هذا المبلغ حوالي (35) مليون دينار هي المبالغ المباشرة الضائعة على الضمان نتيجة إغلاق الفندق منذ عام 2011.
وبذلك يصبح المبلغ الإجمالي الضائع بسبب تعثر المشروع وتأخُّر إنجازه وإغلاقه خلال هذه المدة الطويلة حوالي (43) مليون دينار. هذا ناهيك عن الخسائر الاجتماعية والاقتصادية الناتجة عن الإغلاق بما فيها تسريح العمالة من الفندق والضرر السياحي في المنطقة والأضرار المعنوية وغيرها.!
المعضلة أن الجهة المسؤولة عن الموضوع هي الشركة الوطنية للتنمية السياحية وهيئة مديريها وإدارتها التنفيذية، وهي شركة مملوكة بالكامل لمؤسسة الضمان وتابعة لصندوق استثمار أموال الضمان وفيها موظفون ومدير عام ولها هيئة مديرين ورئيس هيئة مديرين، فماذا يقول هؤلاء إزاء وضع كهذا وأمام هذه الخسائر التي مُنيَ بها الضمان نتيجة التقصير وربما سوء إدارة المشروع.؟!
باختصار؛ مَنْ يتحمّل المسؤولية..؟!
والسؤال الأهم؛ مَنْ يسأل ومَنْ يُسائل ومَنْ يُحاسِب.؟!
مقالات ذات صلة شاهد وصية الشهيد الطفل معتصم ابو عابد 2024/03/31
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف خسائر الضمان إغلاق الضمان نتیجة ملیون دینار
إقرأ أيضاً:
«الدار» تبيع كامل وحدات «والدورف أستوريا» بجزيرة ياس بقيمة 850 مليون درهم
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة الدار عن بيع كافة الوحدات السكنية البالغ عددها 133 وحدة في «والدورف أستوريا ريزيدنسز»، أول مشروع سكني يحمل علامة تجارية مرموقة في جزيرة ياس، وذلك خلال يوم الإطلاق.
وقد سجّل هذا المشروع الفاخر مبيعات بقيمة 850 مليون درهم.
وشكّل المشترون الدوليون والمقيمون في الدولة نسبة 76% من إجمالي المبيعات، بينما مثّل المشترون الإماراتيون نسبة 24%.
كما شهد المشروع إقبالاً كبيراً من جانب المشترين من جنسيات المملكة المتحدة والصين، مما يعكس جاذبية جزيرة ياس المتنامية على الصعيد الدولي باعتبارها أحد أبرز الوجهات الرائدة في المنطقة.
وشكل المشترون تحت عمر 45 عاماً نسبة 66% من المشترين، مما يسلّط الضوء على الطلب المتزايد بين فئة الشباب على خيارات السكن الفاخر المستوحاة من عالم الضيافة.
ومثّل المشترون الذين يتملكون عقاراً للمرة الأولى في أحد مشاريع الدار نسبة 68% من المبيعات، ما يعكس تنامي جاذبية المشاريع السكنية التابعة للمجموعة.
ويمثّل هذا المشروع أول حضور لعلامة «والدورف أستوريا» الشهيرة التابعة لمجموعة «هيلتون» في أبوظبي.
وقال جوناثان إيمري، الرئيس التنفيذي لشركة الدار للتطوير: يمثل الإقبال اللافت على مشروع والدورف أستوريا ريزيدنسز في جزيرة ياس وبيع كافة وحداته إنجازاً آخر يُضاف إلى سجّل نجاحات الدار، كما يؤكد الجاذبية المتنامية لجزيرة ياس باعتبارها وجهة متميزة للاستثمار وأسلوب الحياة الراقي، ويعكس النجاح الكبير لهذا المشروع - باعتباره أول مشروع سكني يحمل علامة تجارية عالمية في الجزيرة، الطلب القوي والمتنامي على خيارات السكن الفاخر المستوحاة من عالم الضيافة، إلى جانب المكانة المرموقة التي تتمتع بها علامة والدورف أستوريا.