كيف تحيي الحائض ليلة القدر.. وماذا تفعل طوال العشر الأواخر
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قال الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المرأة إذا كانت حائضا فى العشر الأواخر من رمضان لها ان تفعل من العبادات ما عدا الصلاة.
وأضاف "فخر" خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء فى إجابته « ماذا تفعل الحائض فى العشر الأواخر من رمضان وهل يصح لها قراءة القرآن ؟»، أن تلاوة القرآن للحائض فيها خلاف بين الفقهاء فقال الجمهور إنه ليس للحائض مس المصحف ولا قراءة القرآن، ولكن المالكية يقولون إنه يجوز للمرأة الحائض ان تقرأ القرآن ولكن من الأفضل أن نأخذ برأى الجمهور.
وأشار إلى أنه إذا ما امتنعت عن قراءة القرآن لوجود هذا العذر أن تستمع إلى القرآن تلاوة ولها أن تتعبد إلى الله سبحانه وتعالى من التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير وتشغل نفسها بذكر الله، فذكر الله مع التزامها بعدم قراءة القرآن رغم تعلق قلبها بقراءة القرآن فلولا هذا العذر لها به ثواب وأجر عظيم عند الله.
أفضل الأعمال في العشر الأواخر من رمضان
أفضل الأعمال في العشر الأواخر من رمضان.. قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن العشر الأواخر ينبغي أن تستثمر حتى يخرج من هذا الشهر الفضيل وقد كتبه الله سبحانه وتعالى من عتقائه من النار، مشددًا على أن هذه الأيام لها فضل عظيم لا يدركه إلا الصالحون.
وأضاف "علام"، خلال حوار مسجل له بإحدى القنوات الفضائية، أن العشر الأواخر من شهر رمضان هي فرصة تمنح لمن لم يجد ويجتهد في الأيام الماضية من شهر رمضان، مشيرًا إلى أن الرسول –صلى الله عليه وسلم- كان إذا أقبل العشر الأواخر من شهر رمضان اجتهد وشد المئزر وأيقظ أهله، وهذا كناية عن أنه يجعل كل الاهتمام في العشر الأواخر لعبادة الله عز وجل، ولا يشغله شيء من أمور الحياة عن العشر الأواخر.
ودعا المسلمين لاغتنام هذه الفرصة في الثلث الأخير من هذا الشهر الفضيل، والإكثار من الصلوات والذكر وصلة الأرحام، والدعاء، ونحن موقنون بالإجابة والصلاة على النبي، موضحًا أن العشر الأواخر فضلها عظيم؛ لكونها بها ليلة خيرًا من ألف شهر وهي ليلة القدر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العشر الأواخر العشر الأواخر من قراءة القرآن من رمضان
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: آيات الحج تبدأ بحكم المحصر لبشرى إلهية
قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، إن أول حكم ذكره الله تعالى في الآيات التي نُظّمت فيها أحكام الحج هو حكم "المُحصَر"، أي من أُحصر أو مُنع من الوصول إلى مكة المكرمة، رغم إحرامه ونية حجه أو عمرته، وهو ما يستدعي التأمل والتدبر.
وعاظ الأزهر يردون على أسئلة حجاج بيت الله الحرام .. صور
خطيب الجامع الأزهر: "لبيك اللهم لبيك" نداء يتجاوز حدود المكان والزمان
شيخ الأزهر الشريف ورئيسة القومي للمرأة يبحثان التعاون المشترك
إطلاق برامج ومبادرات مشتركة بين القومي للمرأة والأزهر
وأوضح رئيس جامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن افتتاح آيات الحج بذكر من مُنع من الوصول إلى بيت الله الحرام، رغم الأشواق والاستعداد، يحمل دلالات عميقة؛ أولها أن القرآن الكريم بدأ مع الناس من واقعهم، فعدم الوصول سابق للوصول، فبيّن حكم من أُحصر أولًا، ثم انتقل إلى أحكام من بلغ البيت وأدّى المناسك.
وأشار إلى أن تعبير القرآن بـ"فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ" استخدم "إن" الشرطية، والتي تدل في اللغة على الأمر القليل الحدوث أو غير المتوقَّع، بينما عبّر عن الوصول بـ"فَإِذَا أَمِنتُمْ"، مستخدمًا "إذا" الدالة على اليقين والوقوع المؤكد، وكأن القرآن يزفّ بشرى ضمنية لكل من نوى وأحرم، أن الوصول إلى بيت الله أمر محقق، وما دون ذلك من موانع فهو نادر.
رئيس جامعة الأزهر يكشف سبب تقديم حكم "المحصر" في الحجوأضاف رئيس جامعة الأزهر أن تقديم حكم "المحصر" أيضًا يشير إلى أن هذا الحكم لا يترتب عليه تفاصيل كثيرة، بخلاف من وصل إلى مكة، فعليه أحكام الطواف والسعي والوقوف بعرفة والمبيت بمنى ومزدلفة وغير ذلك، مما يعكس التدرج القرآني في تناول الأحكام.
وتابع: "القرآن الكريم هنا لا يعطينا فقط حكمًا فقهيًّا، بل يملأ القلب رجاءً ويقينًا أن الله ييسّر السبل لعباده، وأن من عزم وأحرم بنية صادقة، فإن بلوغ البيت العتيق أمرٌ بفضل الله محقق، والعقبات استثناءات لا تُذكر أمام فضل الله وكرمه".