انهار زواجهما بعد 17 سنه جمعتهم في منزل واحد، وطلقها زوجها في آخر 3 سنوات مرتين -طلاق على يد مأذون -بعد اشتعال الخلافات بينهما، لتقرر الزوجة الحصول على الطلاق البائن للمرة الثالثة لتنفصل نهائي عن زوجها وتطوي هذه الصفحة من حياتها-على حد وصفها بجلسات التسوية-، وأقامت دعواها أمام محكمة الأسرة، ولكن المفاجاة في هذه المرة هي تمسك الزوج بها بعد أن تأكد أنه سيخسرها ليحارب لعودة الحياة بينهما كما كانت قبل 3 سنوات قبل أن يبدأ زواجهما في الانهيار، وبدوره بدأ مكتب تسوية المنازعات الأسرية محاولة الوصول إلى حلول ودية بين الطرفين تهدف إلى إنهاء النزاع صلحاً بينهما وإبرام عقد صلح واتفاق بذلك دون اللجوء إلى المحكمة ورفع دعوى قضائية بذات الموضوع.

وخلال جلسات تسوية المنازعات تشددت الزوجة ورفضت كافة الحلول الودية وطالبت بتحويل طلبها للمحكمة للبت به، وامتنعت عن حضور باقي الجلسات، فقام المكتب بإعلانها من جديد لما بينهما من أولاد وفقاً للقانون، وامتثلت للحضور بالفعل وتم منحها فرصة للجلوس مع خبراء نفسيين واجتماعيين، للحديث معها في كل مشاكلها.
وقصت الزوجة لهما أن زوجها خلال أخر 3 سنوات طلقها مرتين بسبب علاقته مع سيدة بعمله وهو ما دفعها لأخذ القرار الأن بالانفصال بعد شعورها بالضغط النفسي بسبب تصرفاته وعدم ثقتها فيه، وأنها تلجأ للطلاق بعد أن ملت من علاقتهم التي تدهورت وساءت وأصبحت تؤثر على أولادها بسبب كثرة المشاكل مؤخراً.
ومن جانبه قدم الزوج لزوجته كافة الضمان للحفاظ على ما تبقي بينهم من حب وحياة زوجية وأبناء، وقدم اعتذار لزوجته، ووافق على التوقع على كافة الطلبات التي قامت بوضعها الزوجة في عقد الاتفاق بينهما، وتم عقد الصلح والوصول بطرفي الخصومة الاسرية إلى حلول ودية ترضى الطرفين.

وقانوناً لا يجوز الجمع بين الأجور والنفقات لأن الأجور لا تثبت إلا للمطلقة، حيث أن الشرع وضع للزوجة حق النفقة على زوجها نظير احتباسها فى عصمته، أما الأجور فهى نظير عمل مثل أجر الحضانة وأجر الرضاعة، أما أجر المسكن فهو من عناصر نفقة الصغير.

وتعتبر الحضانة شرعا وقانونا هى عمل تؤديه الحاضنة لمصلحة والد الصغير، ولذلك فإنها تستحق عنه أجرة بعد طلاقها منه وانقضاء عدتها شرعا، حيث إنه لا يجوز الجمع بين أجر الحضانة ونفقة الزوجية.

ويتوجب عند رفع الدعوى يجب أن ترفع النفقة بنوعيها وليس بأنواعها، حيث أن هناك العديد من المدعيات لا تلاحظ ذلك الفرق، وتطلب أجر مسكن، وتفاجأ بأن دعوتها فى النفقة اشتملت أجر السكن.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة نفقة بأنواعها قانون الأحوال الشخصية طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار مصرية لم شمل الأسرة مكاتب تسوية المنازعات تسوية المنازعات

إقرأ أيضاً:

ريشة وقلم .. ضرب الحبيب زبيب..

بقلم: علي عاتب ..

الفضيحة التي إنتشرت كالنار في الهشيم في إدغال وسائل الإعلام وغطى دخانها شاشات التلفاز بين الرئيس الفرنسي مانوئيل ماكرون وزوجته بريجيت التي تحولت لملاكم شرس لتوجه ضربة قاضية لزوجها(المصون) أمام حشد من الدبلوماسيين والإعلامية في مطار العاصمة الفيتنامية.
وتعبر تلك الحادثة عن حجم الإنحلال الأسري الذي يشهده العالم الغربي الذي رسخ مفاهيم الجندر ودعم المثلية لتفكيك المجتمعات من خلال تشويه الروابط الأسرية، خصوصا بعد الإتهامات العديدة عن ميول ماكرون وزوجته المختلف عن الفطرة السليمة.. (تاه الخيط والعصفور).
وقال مراسل قناة الفضايح نيوز: (أن تسلط زوجة ماكرون جاء لكونها تنحدر من أسرة روتشيلد اليهودية الثرية المتحكمة بالإقتصاد العالمي، وتدير حكومات العالم الرأسمالي من خلف الستار، وهي التي أوصلت ماكرون لسدة الحكم بعد أن كان موظفا بسيطا في أحد فروع البنك الدولي التابع للعائلة المذكورة).
وذكر مقدم برنامج (مصايبكم مصايبنه) في القناة الرئيسية الموزنبيقية: (يبدو أن هنالك أزمة أخلاق كبيرة تعصف بالمجتمعات الأوربية، وما خفي كان أعظم، وعزا تلك العركة البائسة لإخلال ماكرون بواجباته المنزلية ولم يغسل صحون الطعام في ذلك اليوم، مما أثار غضب زوجته بريجيت)، معتمدا في نقل مصدر الخبر على تسريبات (البلبل الفتان) من داخل قصر الأليزيه.
من جهته أخرى علق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على حادثة صفع زوجته له:
أن ما حدث كان مجرد مزاح بين زوجين لا أكثر.. يعني الجماعة دائما يشاقون بوكسات، بس إحنه شويه مسخناها شويه)..
وطالب عددا من الناشطين المدنيين في فرنسا عن توفير دورات مجانية خاصة للدفاع عن النفس لمن تضربهم زوجاتهم.
وأخيرا قال شلال أبو صماخ ليقطع الشك باليقين: العجوز مسويتله سحر ومسيطرة عليه.

علي عاتب

user

مقالات مشابهة

  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • ريشة وقلم .. ضرب الحبيب زبيب..
  • فتاة تخلع زوجها بسبب لايك على فيسبوك
  • نظر منازعات المرتبات والمعاشات.. اختصاصات محاكم القضاء الإداري تعرف عليها
  • عبير السعد: عاطفة الأم.. كيف تخبب الزوجة على زوجها بحبها الزائد؟
  • بعد أسبوعين من الزواج.. سيدة تطالب بالخلع: هددنى ورفض رد مصوغاتى
  • خالد الجندي: لا يصح انتهاء العِشرة والحياة الزوجية بالفضائح والانهيار
  • البيت الأبيض: نأمل أن تنخرط موسكو وكييف في مفاوضات مباشرة الأسبوع المقبل بهدف تسوية الأزمة
  • للمرة الثالثة خلال شهر مايو .. مصر تسترد مجموعة من القطع الاثرية | صور
  • تعديل قانون الهجرة في ألمانيا: إجراءات صارمة بشأن الجنسيّة و"لمّ الشمل"