عملية طعن في محطة حافلات بئر السبع الإسرائيلية |فيديو
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أصيب شخص في عملية طعن بمحطة حافلات في بئر السبع الإسرائيلية، وفق نبأ عاجل لقناة “العربية” اليوم الأحد.
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل لن تجرؤ على دخول رفح ولا خيارات أمامها وزير الخارجية الأردني: إسرائيل تشوه سمعة "الأونروا" لتجويع الفلسطينيينوكشفت وسائل إعلام عبرية، أن منفذ عملية الطعن في بئر السبع من بدو النقب وجرى تحييده من قبل شرطة الاحتلال.
وأضافت إن المهاجم من سكان رهط، ووصل في ساعات الصباح الأولى إلى المحطة المركزية، وأخرج سكينا وحاول طعن جنود ومارة، وأصاب رجلا في العشرين من عمره وبعد ثوانٍ قليلة تمكن الرجل الجريح من تحييد المنفذ بنفسه.
وقالت هيئة الإسعاف إن الإسرائيلي أصيب بطعنة في جسده ووصفت جراحه بالطفيفة.
مظاهرات في إسرائيل بسبب صفقة الأسرىوفي سياق متصل، تصاعدت المسيرات الاحتجاجية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وحكومته، في تل أبيب، منذ أمس السبت، بسبب عدم توصلها إلى صفقة حقيقية مع حركة "حماس" الفلسطينية، بشأن تبادل المحتجزين من كلا الطرفين.
وتستعد الجماعات المناهضة لحكومة بنيامين نتنياهو، وعائلات المحتجزين لإقامة مدينة خيام لمدة 4 أيام، خارج الكنيست(البرلمان)، للمطالبة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المتحتجزين الإسرائيليين، وإجراء انتخابات جديدة في البلاد.
وستشهد الاحتجاجات، التي ستستمر 4 أيام، مسيرات ليلية في العاصمة تل أبيب.
وفي الليلة الماضية، خرج عشرات الآلاف من الأشخاص في احتجاجات حاشدة في جميع أنحاء البلاد، إذ اتخذت المظاهرات الأسبوعية في تل أبيب، من قبل عائلات الرهائن، منعطفا دراماتيكيا، عندما دعا المتحدثون الحاضرين إلى "النزول إلى الشوارع"، والانضمام إلى المتظاهرين المناهضين للحكومة في قلب المدينة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل عملية طعن بئر السبع عاجل الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: نتنياهو يدرك ضعف موقفه الانتخابي ويسعى لإبقاء إسرائيل في حالة حرب
أكد جهاد حرب مدير مركز ثبات للبحوث، أن الاتهامات التي يواجهها بنيامين نتنياهو قد تزيد من الضغوط الداخلية ضده، لكنها لا تتضمن اعترافًا بالذنب، كما يظهر في الطلب الذي قدمه، والذي يرافقه رفض صريح للاعتزال السياسي.
وأوضح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا الموقف يثير غضبًا واسعًا لدى سياسيين وشرائح داخل المجتمع لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل نقاش قانوني تُجريه الرئاسة الإسرائيلية والدوائر الفنية حول طلب العفو.
وأشار حرب إلى أن الإجراءات القانونية الجارية، سواء المحاكمة أو الحديث عن العفو، لا يتوقع أن تؤثر على قرارات نتنياهو أو قدرته على إدارة الحكومة، نظرًا لامتلاكه ائتلافًا حكوميًا قويًا يضم 68 مقعدًا في الكنيست، موضحًا، أنّ هذا الائتلاف يمكّنه من تمرير ما يشاء من تشريعات واتخاذ قرارات على مستوى السياسات العامة.
وأوضح حرب أن نتنياهو يدرك ضعفه الانتخابي حال إجراء انتخابات جديدة، وفق ما تظهره استطلاعات الرأي التي لا تمنحه فرصة حصول على أغلبية مريحة داخل الكنيست، لذلك يسعى إلى تحقيق هدفين رئيسيين: الحفاظ على تماسك الائتلاف الحكومي رغم تناقضاته، والإبقاء على دولة الاحتلال الإسرائيلي في حالة حرب، سواء في غزة أو لبنان أو سوريا أو حتى مع إيران.
واختتم جهاد حرب أن نتنياهو يتبع سياسة الهروب إلى الأمام من أجل الحفاظ على بقائه في الحكم، رغم تراجع مكانته الشعبية، مؤكدًا أن أي انتخابات قادمة قد تشهد تضررًا أكبر في موقعه السياسي داخل دولة الاحتلال.