تشكيل مقاومة مسلحة من أبناء سقطرى
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
وأفادت مصادر اعلامية بأن التحركات القبلية في جزيرة سقطرى جاءت عقب بيان مشائخ ووجهاء الأرخبيل الصادر يوم امس للبدء في تشكيل مقاومة شعبية مسلحة من مختلف قبائل وأبناء مديريات سقطرى .
وأوضحت المصادر بأن قبائل سقطرى ستمنح قوات الاحتلال الامريكي مهلة شهر لمغادرة الجزيرة ما لم فإن خيار المقاومة الشعبية المسلحة سيكون هو الخيار الأخير لأبناء سقطرى حتى طرد أخر محتل من القوات الاجنبية في الجزيرة .
وأكدت المصادر ذاتها أن ابناء سقطرى لا يقلون شجاعة وصبرا في الدفاع عن اراضيهم وسيتم استهداف القوات الامريكية المتواجدة على ارض الجزيرة حتى رحيلها بشكل نهائي .
وكان مشائخ ووجهاء جزيرة سقطرى اليمنية قد اصدروا أمس بيانًا ، أعربوا فيه عن استنكارهم الشديد للتواجد الأمريكي في الجزيرة ونصب الدفاعات الجوية الأمريكية الإسرائيلية في الأرخبيل.
وأكد البيان أن التواجد الأمريكي في سقطرى يعد "احتلالًا متكاملًا الأركان وانتهاكًا صارخًا لسيادة اليمن ووحدة أراضيه"، مشددًا على أن الجزيرة ليست طرفًا في الصراع القائم في البحرين الأحمر والعربي..وطالب برحيل القوات الأمريكية والإسرائيلية من جزيرة سقطرى فورًا، محذرًا من تداعيات التصعيد الأمريكي البريطاني في المنطقة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
جزيرة تتنقل بين إسبانيا وفرنسا كل 6 أشهر.. قصة اتفاق تاريخي أساسها “حكاية حب”
#سواليف
تتقاسم #إسبانيا و #فرنسا #جزيرة صغيرة غير مأهولة تتناوبان على سيادتها كل ستة أشهر بموجب معاهدة تاريخية تعود إلى القرن السابع عشر.
تقع جزيرة ” #الفزان ” في #نهر_بيداسوا على الحدود بين البلدين، ويبلغ طولها 200 متر فقط، وتخضع للسيادة الإسبانية من فبراير إلى يوليو، ثم تنتقل إلى الجانب الفرنسي من أغسطس حتى يناير.
وتعود هذه الترتيبات الفريدة إلى معاهدة جبال البرانس الموقعة عام 1659، والتي أنهت الحرب بين البلدين. خلال الاحتفال الرسمي الذي يقام مرتين سنويا، يقوم ممثلون من الجانبين بتسليم الجزيرة وسط مراسم عسكرية مهيبة، حيث يتم تبديل الأعلام الوطنية.
مقالات ذات صلةوتحمل الجزيرة أهمية تاريخية كبيرة، إذ شهدت لقاء الملك لويس الرابع عشر ملك فرنسا بماري تيريزا ملكة إسبانيا قبل زواجهما.
وعلى الرغم من تسميتها، لا تعيش فيها أي طواويس، وتظل مغلقة أمام الزوار معظم أيام السنة، حيث لا يسمح بالزيارة سوى للوفود الرسمية والعسكرية خلال مراسم التسليم.
وأقيم في وسط الجزيرة نصب تذكاري يسجل تفاصيل هذه الاتفاقية الفريدة، التي تحولت إلى رمز للسلام والتعاون بين البلدين الجارين.
ورغم صغر مساحتها، تظل هذه الجزيرة شاهدة على تاريخ طويل من الصراعات والمصالحة في أوروبا.