تنمية المجتمع – أبوظبي تسجِّل إنجازات كبيرة في العمل التطوعي خلال 2023
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
كشفت دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي عن إنجازات كبيرة في قطاع العمل التطوُّعي خلال عام 2023، حيث سجَّلت 873,787 ساعة تطوُّعية، بزيادة 63% عن عام 2022 من خلال 1,185 فرصة تطوُّعية.
وقال محمد البلوشي، المدير التنفيذي لقطاع المشاركة المجتمعية والرياضة في دائرة تنمية المجتمع: «إنَّ الدائرة بصفتها الجهة المنظِّمة للقطاع الثالث، الذي يعدُّ التطوُّع أحد مُمكِّناته، طوَّرت منذ تأسيسها أُطُر العمل التطوُّعي وفق أفضل الممارسات العالمية، بهدف إنشاء منظومة متكاملة تدعم أفراد المجتمع وتحفِّزهم إلى المشاركة المجتمعية، ما يسهم في بناء مجتمع حاضن ومتلاحم».
وأضاف: «حرصت الدائرة على التعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص والقطاع الثالث، لتعزيز بيئة العمل التطوُّعي، وتحفيز الأفراد والفِرق التطوُّعية على الانخراط في هذه المنظومة، عبر إيجاد بيئة تطوُّعية كفؤة وفاعلة، ونشر الوعي بأهمية العمل التطوُّعي كإحدى الأولويات الاجتماعية التي تسهم في تحقيق الأثر الاجتماعي المنشود».
وتابع سعادته قائلاً: «عملت الدائرة مع هيئة المساهمات المجتمعية – معاً ومؤسَّسة الإمارات وهيئة الهلال الأحمر، على سد الفجوات التي يشهدها العمل التطوُّعي، إلى جانب التعاون مع العديد من المؤسَّسات الرائدة في مجال العمل التطوُّعي، لتعزيز البيئة الداعمة للمتطوعين، ما يسهم في حفظ الحقوق وتحديد الواجبات لجميع المتطوعين من الأفراد والفِرق التطوعية والجهات التي ترغب في استقطاب المتطوعين. وتعمل الدائرة على مراجعة السياسة وتطويرها لتكون أكثر مرونة في التكيُّف مع المتغيّرات، بهدف استقطاب مزيدٍ من الأفراد للمشاركة في العمل التطوُّعي».
وثمَّن محمد البلوشي الجهود التي يبذلها كلُّ متطوِّع، مؤكِّداً أنَّ الكل شريك في مواصلة الارتقاء بمكانة إمارة أبوظبي.
وأعلنت دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي عن القيمة الاقتصادية للعمل التطوُّعي العام في إمارة أبوظبي، التي تبلغ 72 درهماً في الساعة، في خطوة تعدُّ الأولى من نوعها في دولة الإمارات العربية المتحدة، نفَّذتها بالتعاون مع مؤسَّسة الإمارات وهيئة المساهمات المجتمعية – معاً ومركز الإحصاء - أبوظبي.
وكشفت الدائرة أنَّ إجمالي قيمة العمل التطوُّعي في إمارة أبوظبي بلغ خلال عام 2023 أكثر من 62,912,000 درهم، ما يؤكِّد أنَّ العمل التطوُّعي ركيزة رئيسية لتعميق دور الأفراد والمؤسَّسات في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، ويشكِّل قيمة مهمة تضاف إلى الناتج المحلي الإجمالي.
أخبار ذات صلةوتهدف دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي إلى تبسيط عملية حساب القيمة الاقتصادية للعمل التطوُّعي في أبوظبي، بتطبيق أفضل الممارسات العالمية وتكييفها بما يتوافق مع منظومة التطوُّع في أبوظبي.
وقال محمد هلال البلوشي: «ندرك تماماً أنَّ العمل التطوُّعي يتضمَّن قيمة اجتماعية عميقة، لكنَّ قدرتنا اليوم على احتساب قيمة العمل التطوُّعي العام للمرة الأولى في أبوظبي تعكس بدقة ملموسة أهمية التطوُّع والأثر الإيجابي الكبير الذي يعود به المتطوعون على مجتمعنا».
وأضاف: «يسهم ذلك في تحفيز المؤسَّسات والأفراد في أبوظبي إلى تقديم الدعم وتوفير الموارد اللازمة، لمضاعفة أثر المتطوعين، وتوسيع نطاق مساهماتهم لتشمل مختلف أنحاء الإمارة».
وقال أحمد طالب الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات: «نشهد كل عام زيادة ملحوظة في عدد المتطوعين في إمارة أبوظبي، ما يؤكد التزام أفراد مجتمعنا بتقديم الدعم لكل من يحتاج المساعدة. ونشيد بجهود دائرة تنمية المجتمع ونجاحها في تمكين الأفراد وحثهم على الارتقاء بمجتمعهم، ونفخر بتعاوننا مع الدائرة في تحقيق تلك الأهداف، ونتطلع لأن نكون جزءاً من النجاح والتغيير الإيجابي في الأعوام المقبلة».
وقالت فاطمة عبدالله المرزوقي المدير التنفيذي لقطاع المشاركة المجتمعية والتطوع لدى هيئة المساهمات المجتمعية ـ معاً: «تحرص هيئة المساهمات المجتمعية – معاً، بصفتها جهة حكومية تعمل تحت مظلة دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، على بناء مجتمع متماسك ومتعاون وتطويره في الإمارة.
ويمثّل المتطوعون عنصراً أساسياً في تحقيق هذا الهدف، ولذا نعمل على توفير فرص التطوع وبناء القدرات لتمكينهم من معالجة الأولويات الاجتماعية الرئيسية في الإمارة. وبذلك نتيح الفرص لهم بأن يكونوا أعضاء فاعلين في مجتمعاتهم، فيسهمون في إحداث تأثير اجتماعي حقيقي يعزز رفاهية مجتمع أبوظبي».
وإضافة إلى وضع منهجية موحَّدة لاحتساب القيمة الاقتصادية للعمل التطوُّعي في أبوظبي، تطمح دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي إلى تطوير منهجية معيارية لتحديد قيمة العمل التطوُّعي في مجالات متخصِّصة على مستوى الإمارة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العمل التطوعي تنمية المجتمع المساهمات المجتمعیة دائرة تنمیة المجتمع إمارة أبوظبی العمل التطو فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
انخفاض معدل الوفيات في تركيا خلال عام
أنقرة (زمان التركية) – انخفض عدد الوفيات في تركيا من 526,416 في عام 2023 إلى 489,361 في عام 2024.
وفي عام 2024، شكل الرجال 54.8% من الوفيات، بينما شكلت النساء 45.2%.
جاء ذلك وفقما أعلنت هيئة الإحصاء التركية (TÜİK) عن إحصائيات الوفيات وأسباب الوفاة لعام 2024.
ووفقًا لذلك، انخفض عدد الوفيات من 526,416 في عام 2023 إلى 489,361 في عام 2024. وشكل الرجال 54.8% والنساء 45.2% من الوفيات في عام 2024.
وانخفض معدل الوفيات الخام، الذي يعبر عن عدد الوفيات لكل ألف شخص، من 6.2 لكل ألف في عام 2023 إلى 5.7 لكل ألف في عام 2024. بمعنى آخر، في عام 2023، كان هناك 6.2 وفاة لكل ألف شخص، بينما انخفض هذا العدد إلى 5.7 وفاة لكل ألف شخص في عام 2024.
وسجلت قسطمونو أعلى معدل وفيات خام في عام 2024 بواقع 10.4 لكل ألف. تلتها سينوب بـ 10.0 لكل ألف، وإدرنه وباليكسير بـ 9.7 لكل ألف، وأرتفين بـ 9.6 لكل ألف. أما أدنى معدل وفيات خام فكان في هكاري بواقع 2.2 لكل ألف. تلتها شرناق بـ 2.4 لكل ألف، وفان بـ 2.9 لكل ألف.
وعند فحص أسباب الوفاة، جاءت أمراض الجهاز الدوري في المرتبة الأولى بنسبة 36.0% في عام 2024. تبعتها الأورام الحميدة والخبيثة بنسبة 16.3%، وأمراض الجهاز التنفسي بنسبة 15.0%.
عند فحص الوفيات الناتجة عن أمراض الجهاز الدوري حسب الأسباب الفرعية، تبين أن 42.9% من الوفيات كانت بسبب أمراض القلب الإقفارية، و23.9% بسبب أمراض القلب الأخرى، و18.3% بسبب الأمراض الدماغية الوعائية.
عند فحص الوفيات الناتجة عن أمراض الجهاز الدوري حسب الولايات، تبين أن أعلى نسبة وفاة بسبب هذه الأمراض في عام 2024 كانت في جناق قلعة بنسبة 50.7%. تلتها كارابوك بنسبة 46.9%، وباليكسير بنسبة 43.9%، وتشوروم بنسبة 41.8%. وكانت أقل نسبة وفاة بسبب هذه الأمراض في كيليس بنسبة 26.6%. تلتها فان بنسبة 29.9%، وقيصري بنسبة 30.9%، وغوموش خانة بنسبة 31.0%.
عند فحص الوفيات الناتجة عن الأورام الحميدة والخبيثة حسب الأسباب الفرعية، تبين أن 29.1% من الوفيات كانت بسبب أورام الحنجرة والقصبة الهوائية/الشعب الهوائية/الرئة الخبيثة، و8.0% بسبب أورام القولون الخبيثة، و7.8% بسبب الأورام اللمفاوية والدموية الخبيثة.
عند فحص الوفيات الناتجة عن الأورام الحميدة والخبيثة حسب الولايات، تبين أن أعلى نسبة وفاة بسبب هذه الأمراض في عام 2024 كانت في آغري بنسبة 21.7%. تلتها بينغول بنسبة 21.4%، وأنقرة بنسبة 20.7%، وفان بنسبة 20.3%. وكانت أقل نسبة وفاة بسبب هذه الأمراض في كيليس بنسبة 10.1%. تلتها شانلي أورفا بنسبة 10.9%، وتشوروم بنسبة 11.0%، وشرناق بنسبة 11.4%.
كما انخفض عدد وفيات الرضع من 9,731 في عام 2023 إلى 8,475 في عام 2024. وانخفض معدل وفيات الرضع، الذي يعبر عن عدد وفيات الرضع لكل ألف ولادة حية، من 10.1 لكل ألف في عام 2023 إلى 9.0 لكل ألف في عام 2024. وانخفض معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة، الذي يعبر عن احتمالية الوفاة خلال السنوات الخمس الأولى بعد الولادة، من 14.7 لكل ألف في عام 2023 إلى 11.1 لكل ألف في عام 2024.
Tags: اسطنبولتركيامعهد الإحصاء التركيوفيات