أظهرت وثيقة نشرت على الموقع الإلكتروني للكرملين على الإنترنت، اليوم الأحد، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع مرسوما بشأن التجنيد العسكري الروتيني في فصل الربيع وسيتم استدعاء 150 ألف مواطن لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية.

الكرملين: إن لم تر الدمع في عيني بوتين فلا تعتبر أنه لا يتألم بوتين ينفي أي خطط لغزو أوروبا بعد أوكرانيا

وتلزم روسيا جميع الرجال بأداء خدمة عسكرية لمدة عام أو الخضوع لتدريب عسكري معادل أثناء دراستهم الجامعية اعتبارا من سن 18 عاما.

وفي يوليو، صوت مجلس النواب الروسي على رفع الحد الأقصى لسن تجنيد الرجال إلى 30 عاما بدلا من 27. ودخل التشريع الجديد بالفعل في حيز التنفيذ في الأول من يناير 2024.

 والخدمة العسكرية الإلزامية مسألة حساسة منذ فترة طويلة في روسيا، إذ يبذل كثير من الرجال ما بوسعهم لتجنب تسلم أوراق التجنيد خلال فترتي الاستدعاء المحددتين في العام.

ولا يسمح القانون بإرسال مجندين جدد للقتال خارج روسيا وتم إعفاؤهم في 2022 من عملية تعبئة عسكرية محدودة جمعت على الأقل 300 ألف لديهم تدريب عسكري سابق للقتال في أوكرانيا، لكن بعض المجندين الجدد تم إرسالهم لجبهة القتال عن طريق الخطأ.

وفي سبتمبر، وقع بوتين أمرا باستدعاء 130 ألفا في حملة الخريف وخططت روسيا في الربيع الماضي لتجنيد 147 ألفا.

وكانت رئاسة الأركان الروسية أعلنت الجمعة أن روسيا ستطلق الاثنين حملتها للتجنيد العسكري للربيع وتشمل آلاف الشباب الذين تراوح أعمارهم بين 18 و30 عاما.

وقال نائب الأميرال فلاديمير تسيمليانسكي المسؤول الكبير في هيئة الأركان العامة في مؤتمر "ستبدأ حملة التجنيد العسكري للربيع في الأول من أبريل".

وفقا لتسيمليانسكي سيخدم جميع المجندين لمدة عام على "أراضي الاتحاد الروسي".

وأوضح انه "لن يتم إرسالهم إلى مواقع انتشار القوات المسلحة في المناطق الروسية الجديدة"، أي المناطق الأوكرانية الأربع (دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا) التي ضمتها روسيا في 2022 و"لن يشاركوا في العملية العسكرية الروسية الخاصة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وثيقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فصل الربيع

إقرأ أيضاً:

الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب.. روسيا تشترط استبعاد أوكرانيا من الناتو للتسوية

البلاد (موسكو)
في أحدث تصريحات تعكس تمسك موسكو بمواقفها الصلبة تجاه الحرب في أوكرانيا، حدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف شرطين أساسيين لأي تسوية محتملة للنزاع المستمر منذ أكثر من عامين، مؤكدًا أن روسيا لن تتنازل عنهما تحت أي ظرف.
وأوضح لافروف خلال مشاركته في منتدى”وسط المعاني” أن الشرط الأول يتمثل في ضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ووقف أي توسّع للحلف نحو الشرق. أما الشرط الثاني فهو الاعتراف بالواقع الميداني على الأرض، في إشارة إلى الأراضي التي سيطرت عليها روسيا منذ بدء الحرب، والتي باتت تُدرجها في دستورها كأراضٍ روسية.
وقال الوزير الروسي:” نصرّ على مطالبنا المشروعة، أي ضمان أمننا القومي. لقد توسع الناتو فعليًا حتى حدودنا رغم جميع التعهدات السابقة”. وأضاف أن روسيا “تخوض للمرة الأولى في تاريخها معركة بمفردها ضد الغرب بأسره”، مشددًا على أن هزيمة الأعداء تمثل أولوية قصوى في هذه المرحلة.
في السياق ذاته، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: إن أوكرانيا لم تقدم بعد أي رد على اقتراح روسي يتعلق بإنشاء ثلاث مجموعات عمل لمعالجة قضايا تبادل الأسرى، تشمل الجوانب السياسية والعسكرية والإنسانية. وأوضح أن روسيا لا تزال بانتظار موقف رسمي من كييف بهذا الشأن، رغم انتهاء الجولة الثالثة من المحادثات في إسطنبول يوم 23 يوليو، والتي اقتصرت نتائجها على اتفاق مبدئي لتبادل الأسرى.
وأعادت روسيا التأكيد على أن مسارها المفضل هو الحل السياسي والدبلوماسي، متهمةً أوكرانيا والدول الغربية بتقويض أي جهود نحو الحوار، وهو ما وصفه بيسكوف بأنه السبب المباشر لاستمرار العمليات العسكرية.
من جانبها، شددت البعثة الروسية لدى الاتحاد الأوروبي على أن أي تسوية للنزاع لن تكون ممكنة دون اعتراف بروكسل بالأسباب الجذرية للصراع، محملةً الاتحاد مسؤولية تأجيجه. وقالت في بيان إن على الأوروبيين التخلي عن”نهج المواجهة”، والاعتراف بالواقع السياسي والميداني القائم.
يأتي ذلك في وقت صادقت فيه دول الاتحاد الأوروبي على الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد موسكو، والتي وُصفت بأنها من أشد العقوبات المفروضة حتى الآن. وردًا على ذلك، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الغرب يسعى إلى “احتواء وإضعاف روسيا”، واصفًا هذه الإستراتيجية بـ”الفاشلة”، مشيرًا إلى أن العقوبات تلحق أضرارًا بالاقتصاد العالمي برمته، وليس فقط بروسيا.
وفي تطور لافت، لم يستبعد الكرملين إمكانية عقد لقاء بين بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، على هامش زيارة مرتقبة للرئيس الروسي إلى الصين في سبتمبر المقبل بمناسبة الذكرى الـ80 لانتهاء الحرب العالمية الثانية. وأوضح بيسكوف أن اللقاء مرهون بتواجد الزعيمين في الصين في ذات التوقيت.

مقالات مشابهة

  • الخارجية السوري يتوجه إلى روسيا وسط محادثات حول القواعد العسكرية
  • عاجل: بعد ساعات من الزلزال.. روسيا ترفع إنذار "تسونامي" في منطقة كامتشاتكا
  • روسيا ترفع تحذيرها من تسونامي في منطقة الشرق الأقصى
  • أسوان ترفع جاهزيتها ضد الحرائق.. تشكيل فرق طوارئ داخل المنشآت الحكومية
  • روسيا ترفع إنذار التسونامي في منطقة كامتشاتكا
  • ترامب يُمهل بوتين 12 يومًا لإنهاء الحرب .. فهل ترد روسيا العظمى بقصف واشنطن؟ مدفيديف: لسنا (إسرائيل أو إيران)
  • الخارجية الروسية: الإنفاق العسكري لدول الناتو بلغ مستويات هائلة
  • قائد أخمات الروسية: كييف ترمي بكل ثقلها لوقف التقدم الروسي باتجاه مقاطعة سومي
  • الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب.. روسيا تشترط استبعاد أوكرانيا من الناتو للتسوية
  • تعلن دائرة القضاء العسكري نيابة المنطقة العسكرية الثالثة أن على المتهمين المذكورة اسماؤهم الحضور الى المحكمة