تزامناً مع اليوم العالمي للقضاء على الهدر .. “مؤسسة حفظ النعمة” تطلق برامجها ومبادراتها المجتمعية
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
المناطق_واس
لوضع حلولٍ مستدامة تحد من الهدر والاسراف في النعم؛ أطلقت مؤسسة حفظ النعمة الأهلية ، أمس، برامجها ومبادراتها الإستراتيجية، تزامناً مع اليوم العالمي للقضاء على الهدر، بحضور معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان رئيس مجلس أمناء المؤسسة الأستاذ ماجد الحقيل، وعدد من أصحاب السمو وكبار المسؤولين وأعضاء مجلس أمناء المؤسسة، وذلك في قاعة “عبية نجد” بالعاصمة الرياض.
أخبار قد تهمك مؤسسة حفظ النعمة ونادي الوحدة يوقعان اتفاقية تعاون للحد من الفقد والهدر 12 مايو 2023 - 4:53 مساءً
وخلال كلمته أشار معالي الوزير الحقيل، إلى أن إطلاق مثل هذه البرامج والمبادرات يعوّل عليه بأن يشكّل نقلة نوعية على صعيد أداء أعمال ومهام المؤسسة وجمعيات حفظ النعمة، كما تستهدف نشر الوعي حول خطورة مظاهر هدر النعم على البيئة والاقتصاد والمجتمع، وتطوير حلول مبتكرة للحد منها، وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية وصولاً لتحقيق الاستدامة.
من جهته، أكد الأمين العام للمؤسسة المهندس عبدالله بن عبدالرحمن بن سعيد، أنّ إطلاق برامج المؤسسة يعدّ ثمرة تعاون مثمر بين المؤسسة ومختلف القطاعات التي تشاركنا في هذا الملف المُهم والمَهمةِ النبيلة، الذي حرصت فيه المؤسسة على أن تُلبّي هذه البرامج احتياجات أهداف المؤسسة، وتُسهم في تحقيق التنمية المستدامة في مجالاتها وبرامجها، ومد جسور التعاون بين الأفراد والقطاعات العامة والخاصة في الحفاظ على النعم وتعظيم مكانتها انطلاقاً من قيمنا الإسلامية التي تدعو إلى الحد من الهدر والإسراف والحفاظ على نعمة الغذاء، والاستفادة من الفائض منه وتوجيهه لمستحقيه، مقدماً شكره لمن حضر الحفل وأسهم بنجاح مسعاه بنشر ثقافة شكر النعمة وحفظها من الزوال.
فيما شهد الحفل إطلاق العمل ببرنامج الميثاق الوطني للحد من الهدر “شكور” الذي يتضمن علامة جودة للحد من هدر الطعام لتزويد الشركات في قطاع مقدمي الخدمات الغذائية من (فنادق، ومطاعم، وصالات الأفراح وغيرها) بالدعم لجهودهم في الحد من الهدر الغذائي، إضافةً لإطلاق منصة وتطبيق “حفظ النعمة” الذي سيعمل بدوره على تقديم خدمات متعددة لجمعيات القطاع وكافة أفراد المجتمع، ويُتيح لهم التعاون والمساهمة بسهولة وفعالية في دعم مبادرات المؤسسة وتحقيق استدامة القطاع.
كما تم إطلاق منصة التبرع وهي منصة إلكترونية تفاعلية تُسهل عملية التبرع لمبادرات المؤسسة لدعم وتمكين قطاع حفظ النعمة بشكل مستدام بالإضافة لتدشين تطبيق “حفظ النعمة” – أحد الحلول الرقمية لدى مؤسسة حفظ النعمة – الذي يهدف إلى الحد من ظاهرة هدر النعم وتعزيز ثقافة حفظ النعمة في المجتمع، ويقدم خدمات متعددة لجمعيات القطاع وكافة أفراد المجتمع، ويُتيح لهم التعاون والإسهام بسهولة وفعالية.
وتهدف البرامج والمبادرات المطلقة خلال الحفل، إلى رفع مستوى الوعي بأهمية حفظ النعمة، وتأثير الهدر الغذائي على البيئة والمجتمع، ودعم وتمكين جمعيات حفظ النعمة، وتشجيع القطاع الخاص على تبني ممارسات مستدامة للحد من الهدر الغذائي، وإبراز اهتمامها البالغ بفتح جسور التواصل والتعاون مع الجهات الحكومية ذات الصلة لوضع إستراتيجيات وطنية لمكافحة الهدر الغذائي.
يذكر أن مؤسسة حفظ النعمة تعمل على التنسيق مع أعمال القطاع الثالث في حفظ النعمة وإنشاء قنوات لتوجيه الدعم نحو خدمات القطاع واستدامته، وتحسين منظومة حوكمة الأعمال لحفظ النعمة بين الجهات ذات العلاقة، إضافةً إلى تحقيقها لمستهدفات رؤية المملكة 2030 ورفع الإسهامات المجتمعية لاستدامة الأمن الغذائي والحفاظ على الموارد.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مؤسسة حفظ النعمة مؤسسة حفظ النعمة الهدر الغذائی من الهدر للحد من
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: ما يجري في غزة “تسونامي إنساني” يفوق قدرات الوكالة والمنظمات الإغاثية
#سواليف
أكد المستشار الإعلامي لوكالة ” #أونروا ” عدنان أبو حسنة، أن #الوضع_الإنساني في قطاع #غزة بلغ مرحلة غير مسبوقة، واصفًا ما يجري بأنه ” #تسونامي_إنساني ” يفوق قدرات الوكالة والمنظمات الإغاثية، في ظل منع #الاحتلال إدخال المستلزمات العاجلة رغم النقص الحاد في الإمدادات منذ وقف إطلاق النار.
وأوضح أبو حسنة، خلال تصريحات صحفية اليوم الخميس، أن آلاف شاحنات “أونروا” المحمّلة بالخيام والأغطية والمواد الغذائية تقف منذ أسابيع على أبواب غزة بانتظار السماح لها بالدخول، مشيرًا إلى أن هذه الشحنات تكفي لاحتياجات ثلاثة أشهر، غير أن الاحتلال يواصل رفض إدخالها، ما يفاقم #الأزمة_الإنسانية والصحية في القطاع.
وأشار إلى أن المنخفض الجوي والأمطار الغزيرة كشفا هشاشة أوضاع النازحين داخل مراكز الإيواء وفي محيطها، حيث تعاني الخيام من البِلى وتغرق مساحات واسعة بالمياه، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أعداد النازحين في 85 مركزًا تستقبل أصلًا 77 ألف شخص يعيشون في ظروف قاسية وغير صالحة للعيش.
مقالات ذات صلةوحذّرت “أونروا”، في تصريحات صحفية صباح اليوم الخميس، من تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة مع استمرار تأثر البلاد بالمنخفض الجوي العميق.
وأكدت “أونروا” أن شوارع القطاع غُمرت بالمياه، وتعرضت خيام النازحين للغرق، ما زاد من سوء الظروف المعيشية المتدهورة أصلًا لدى مئات آلاف النازحين.
وقالت الوكالة، إن البرد القارس، والاكتظاظ، وانعدام النظافة في مراكز الإيواء والمناطق المكتظة ترفع بشكل كبير من مخاطر الإصابة بالأمراض والعدوى، خصوصًا بين الأطفال وكبار السن.
ونادت بضرورة السماح بتدفق المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، لمساعدة العائلات في غزة على مواجهة فصل الشتاء “بأمان وكرامة”، في ظل استمرار الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يمر بها القطاع.
يُذكر أن عشرات آلاف خيام النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة غرِقَت جراء هطول أمطار غزيرة في عدة مناطق بفعل منخفض جوي قوي يؤثر على القطاع، ويستمر حتى مساء الجمعة.
وبدأت الأمطار تهطل بغزارة مع ساعة فجر الأربعاء، ما أدى إلى إغراق المياه آلاف الخيام، وتضرر المأوى الوحيد لمئات آلاف العائلات النازحة، حيث تجاوز منسوب المياه داخل بعض الخيام 40 سم.
وناشد نازحون الجهات المعنية لإنقاذهم بعد غرق ممتلكاتهم وفقدان القدرة على الاحتماء من البرد، مطلقين نداءات استغاثة للدفاع المدني وللمجتمع الدولي للعمل على توفير مساكن مؤقتة.
وارتكبت قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.