بعد انهيار جسر.. «الري» تخفض منسوب المياه بترعة السويس
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
كشفت وزارة الموارد المائية والري عن تفاصيل انهيار جسر بنطاق مركز ومدينة الإسماعيلية، صباح اليوم، وغمر المياه للأراضي الزراعية.
أوضحت الوزارة، في بيان صدر عنها، أنّ قطع جسر ترعة السويس حدث بالكيلو 10 آلاف بطول 20 مترا نتيجة تعدى أحد المواطنين على الجسر بنطاق مركز ومدينة الإسماعيلية.
التنسيق من خلال الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامةأكدت الوزارة أنه على الفور وتحت مظلة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة تم التنسيق بين وزارة الموارد المائية والري، ووزارة الداخلية، ووزارة النقل، ومحافظة الإسماعيلية، والدفع بمعدات إدارة الصيانة الوقائية التابعة لوزارة الري، ومعدات مركز ومدينة الإسماعيلية وأبوصوير وفايد، ومعدات مديرية الطرق بالمحافظة، ومعدات عدد من المقاولين للتعامل مع القطع الحادث بجسر الترعة، كما تم الدفع بفرق من الحماية المدنية والإسعاف للموقع، كما قامت أجهزة وزارة الموارد المائية والري بخفض مناسيب المياه بترعة السويس.
وفي ضوء توجيهات الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري.. فقد توجه المهندس محمد صالح رئيس مصلحة الري، والمهندس إبراهيم عبد المنعم رئيس قطاع الرى والمهندس أبو بكر الروبى رئيس الإدارة المركزية لصيانة المجاري المائية، ومسؤولي الري في الإسماعيلية إلى الموقع؛ للمتابعة عن كثب واتخاذ التدابير اللازمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطع ترعة السويس الإسماعيلية الري الموارد المائیة والری
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني عن أزمة المياه: السدود قد تجف بحلول سبتمبر
حذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الخميس، من أن هناك أزمة مياه حادة تلوح في الأفق، مؤكدا أن الاستهلاك المفرط وسوء إدارة الموارد يهددان بجفاف السدود في العاصمة طهران مع حلول سبتمبر/أيلول أو أكتوبر/تشرين الأول المقبلين.
وقال بزشكيان في تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم" الإيرانية "إذا لم نتمكن من إدارة الموارد ولم يتعاون الناس في التحكم في الاستهلاك في طهران، فلن تكون هناك أي مياه في السدود بحلول سبتمبر أو أكتوبر".
وتعاني إيران منذ سنوات من تحديات بيئية متزايدة، إذ تتكرر أزمات المياه والكهرباء والغاز خلال فصول الصيف والشتاء، وسط ضغوط ناجمة عن الجفاف وسوء التخطيط.
وأشارت مديرة منظمة حماية البيئة، شينا أنصاري، إلى أن البلاد تواجه ظروف جفاف مستمرة منذ 5 سنوات، مضيفة أن "منظمة الأرصاد الجوية سجلت انخفاضا بنسبة 40% في هطول الأمطار خلال الأشهر الأربعة الماضية مقارنة بالمتوسط الطويل الأمد"، مؤكدة أن "إهمال التنمية المستدامة أدى إلى تفاقم مشكلات مثل ندرة المياه".
ويبدو أن العاصمة طهران على وجه الخصوص تعاني من معدلات استهلاك مفرطة، فقد صرح محسن أردكاني، رئيس شركة المياه والصرف الصحي في إقليم طهران، لوكالة "مهر" للأنباء، بأن 70% من سكان العاصمة يستهلكون أكثر من الحد المسموح به البالغ 130 لترا من المياه يوميا للفرد.
ويمثل القطاع الزراعي أكبر مصدر للضغط على الموارد المائية، إذ يستهلك نحو 80% من إجمالي المياه في البلاد، مما يبرز الحاجة لإصلاحات هيكلية شاملة.
وفي ظل تصاعد القلق الشعبي، رفض بزشكيان مقترحا حكوميا بفرض عطلة أسبوعية كل أربعاء أو تنظيم عطلة صيفية أسبوعية، قائلا إن "العطلات تغطي على مشكلة نقص المياه ولا تحلها".
وسبق أن شهدت إيران احتجاجات واسعة على خلفية أزمة المياه، أبرزها في صيف عام 2021 جنوب غرب البلاد، حيث نزل الآلاف إلى الشوارع للمطالبة بتوفير المياه والخدمات الأساسية.
إعلان