#سواليف

قال المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنه تلقى شهادات جديدة حول قيام قوات الجيش الإسرائيلي بعمليات #سلب وسرقات واسعة من #المواطنين ومنازلهم،ضمن #جرائم أخرى تتواصل للأسبوع الثاني في محيط مجمع الشفاء الطبي في #غزة.

وأكد الأورومتوسطي في بيان له أنه وثق عدة جرائم ارتكبتها قوات الجيش الإسرائيلي خلال هجوم عسكري واسع تنفذه على مجمع الشفاء الطبي ومحيطه غرب مدينة غزة منذ 18 مارس/آذار الجاري، بما في ذلك القتل والتصفية الجسدية والإعدام خارج نطاق القانون والاعتقالات التعسفية، مشيرًا إلى أنه –بجانب ذلك- تلقى شهادات جديدة حول عمليات سلب لأموال وممتلكات، بما في ذلك مقتنيات ثمينة من السكان ومنازلهم عند تهجيرهم قسرًا عنها أو لدى حرقها وتدميرها.

وأبرز الأورمتوسطي أن الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة يتغاضى عن—ويشجع أحيانًا- سلب قواته مقتنيات ثمينة وأموال من السكان والمنازل دون مساءلتهم عن تلك الانتهاكات، حيث غالبًا ما يتم ذلك دون توثيق رسمي.

مقالات ذات صلة بيان صادر عن الامن العام 2024/03/31

وبيّن المرصد الأورومتوسطي أنه وثق استمرار الجيش الإسرائيلي في سلب #المصاغ_الذهبية و #الأموال، سواء من #المنازل التي داهمها، أو من المواطنين خلال إجبارهم على النزوح إلى جنوب وادي غزة، حيث كانوا يجبرون على ترك حقائبهم وكل أمتعتهم التي يستولي عليه #الجنود.

وأشار #الأورومتوسطي أنه سبق ووثق #سرقات_ممنهجة منذ بدء الجيش الإسرائيلي تنفيذ عمليات عسكرية برية داخل قطاع غزة، في 27 أكتوبر/تشرين أول الماضي، حيث باتت تلك العملياتتُمارس بشكل منهجي خلال اقتحام المناطق السكنية ومداهمة المنازل وشن حملات اعتقال عشوائية من داخلها بحق المدنيين.

وأكد أن العديد من المنازل التي تعرضت للسلب والسرقة أحرقها الجنود أو قصفوها ودمروها في إطار نهج يقوم على الانتقام الجماعي ونزع الصفة الإنسانية والمدنية من السكان الفلسطينيين.

قال الطبيب “يحيى خليل ديب الكيالي” (59 عامًا) لطاقم الأورومتوسطي: “خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي المنزل الذي كنا نتواجد به غرب غزة، فتشوا المنزل تفتيشًا شاملًا، وكان معنا حقائب بها نقود لنا ولغيرنا، أمانات تزيد عن 100 ألف دولار، وكان هناك مجوهرات وذهب خاص بزوجة ابني وهي عروس جديدة، وذهب خاص بنساء أخريات معنا من عائلة الإفرنجي، وقيمة كل ذلك تزيد عن 200 ألف دولار. أخذوا أجهزة لابتوب ودمروها بأقدامهم،كل ذلك أخذوه. حاولت زوجتي أخذ الحقائب إلا أن الجنود منعوها، عندما قلت للضابط بوجود مبلغ مالي كبير .. ضحك وقال توزع على الجنود”.

وأضاف: “داهمت قوات الجيش المنزل الذي كنا نتواجد فيه فجرًا وسط إطلاق النار الكثيف. أبلغتهم أننا مدنيون، تحدثت معهم باللغة الإنجليزية، طلب منا (الذكور) خلع ملابسنا بالكامل، فتعرينا باستثناء البوكسر، واقتادونا إلى الحمام وحجزونا هناك، وأخذوا ابني عامر، 30 عامًا، إلى غرفة مجاورة وأخضعوه للتحقيق والتعذيب وكنت أسمع صراخه، حيث طلبوا منه معلومات وأبلغهم أنه قدم من ألمانيا ولا يعرف شيئًا، ثم طلبوني للتحقيق وهددوني بالقتل ومارسوا العنف اللفظي وكان الجو باردًا. ثم طلب مني أن أنزل وأتوجه لبيت عائلة بسيسو لمناداتهم وإخراجهم، فخرجت وأنا عارٍ،وهددني إذا تحركت سيتم إطلاق النار عليّ، فتوجهت إليهم وأبلغتهم بأن يرفعوا أيديهم. الجندي كان واقفًا على الشرفة، فخرجوا وكان معهم رجل كفيف وآخر مقعد، إلا أن الجندي أصر على أن يخلع ملابسه وطلب مني إحضارهم للمنزل، وأخذوا النساء لمكان في المنزل، ثم استخدموهن كدرع بشري أمامهم خلال تبادل إطلاق نار مع مسلحين”.

وأشار المرصد الأورومتوسطي إلى مقاطع مصورة نشرها جنود إسرائيليون نشروا على منصات التواصل الاجتماعي توثق تعمدهم تخريب منازل المدنيين في قطاع غزة، وحرقها، أو رسم شعارات عنصرية أو يهودية على الجدران، إلى جانب التفاخر بالاستيلاء على أموال ومقتنيات ثمينة.

ودعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إلى تحقيق دولي شامل ومحايد في الانتهاكات الجسيمة بحق السكان في قطاع غزة وممتلكاتهم من قبل قوات الجيش الإسرائيلي، والتي تشكل جرائم حرب بحد ذاتها، وتلحق الدمار والأضرار الجسيمة بالمدنيين وسبلعيشهم بلا ضابط أو مبرر أو ضرورة عسكرية، داعيًا لاتخاذ إجراءات تضمن المساءلة والمحاسبة القانونية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأورومتوسطي سلب المواطنين جرائم غزة الأموال المنازل الجنود الأورومتوسطي سرقات ممنهجة الجیش الإسرائیلی قوات الجیش قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

استشهاد فلسطينيين اثنين في قصف الاحتلال الإسرائيلي تجمعا غرب خان يونس

استشهد فلسطينيان اثنان، قبل قليل، في قصف الاحتلال الإسرائيلي تجمعا للفلسطينيين قرب مستشفى الأمل غرب مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، اليوم، الجمعة، أنه حسب مصادر طبية، وصل إلى مستشفيات ناصر، والشفاء، والمعمداني، منذ فجر اليوم الجمعة، 22 شهيدا من مناطق عدة في القطاع.

ومن جهة أخرى، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، إجبار آلاف الفلسطينيين في العديد من المناطق من قطاع غزة على النزوح قسرا إلى مناطق أخرى، وهذه المرة من مناطق في شمال قطاع غزة، وذلك في أول أيام عيد الأضحى المبارك، وسط مجازر، وهدم منازل، وجوع، وتجويع لنحو مليوني شخص.

وطالب الاحتلال عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم، "الموجودين في بلوكات 608، 609، 615، 616 بشمال القطاع، بالنزوح، والتوجه غربا"، وهي:

أولا: المناطق الشرقية والشمالية من حي التفاح، وقرب شارع الشعف وامتداده، والمناطق القريبة من مفترق الشيخ رضوان - الشعف.

وثانيا: حي الزيتون الشمالي الشرقي: المنطقة الواقعة شرق شارع صلاح الدين، وشمال تقاطع الطريق مع الشعف، وأطراف مناطق الزيتون التي تقترب من حدود جباليا من الجهة الشرقية.

وثالثا: جنوب غرب جباليا البلد - قرب الحدود مع مدينة غزة.

ومع حلول أول أيام عيد الأضحى المبارك، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها، لليوم الـ131 على التوالي، ولليوم الـ118 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني واسع بدأ صباحا بهدم للعشرات من المباني السكنية.

وشرعت جرافات الاحتلال صباح اليوم، بعملية هدم واسعة في مخيم طولكرم، طالت عشرات المباني السكنية، ضمن خطة إسرائيلية لهدم 106 مبانٍ في كل من مخيمي طولكرم ونور شمس، منها 58 مبنى في مخيم طولكرم وحده، تضم أكثر من 250 وحدة سكنية وعشرات المنشآت التجارية تركزت في حارتي البلاونة والعكاشة، مع انتشار كبير لفرق المشاة داخل المخيم ومحيطه.

وكانت قوات الاحتلال قد أبلغت قبل 10 أيام سكان المخيم بقرار هدم فوري، وأمهلتهم مدة 3 ساعات فقط لدخول منازلهم وإخلاء مقتنياتهم، تحت إجراءات تعسفية من المطاردة والتنكيل والاحتجاز وإطلاق الرصاص الحي تجاههم على الرغم من حصولهم على تنسيق مسبق للدخول.

وفي سياق متصل، دوى أصوات انفجارات ضخمة في مخيم نور شمس شرق المدينة، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من مكان الانفجار، دون أن يتسنى معرفة تفاصيل ما يجري هناك، بسبب الحصار المطبق على المخيم من قبل قوات الاحتلال، مترافقا مع اطلاقها الأعيرة النارية بكثافة.

ويأتي ذلك، استمرارا لعمليات الهدم المتواصلة التي شهدها المخيم خلال الأيام الأخيرة الماضية للمباني السكنية في مخيم نور شمس، والتي اسفرت عن هدم أكثر من 20 مبنى، ضمن خطة الاحتلال هدم 48 مبنى في نور شمس، بذريعة فتح طرق وتغيير المعالم الجغرافية للمخيمين.

في الوقت ذاته، تواصل قوات الاحتلال فرض حصار مشدد على المخيمين ومحيطهما، حيث تنتشر في الأزقة والحارات والمداخل، وتمنع الأهالي من الوصول إلى منازلهم لتفقدها أو أخذ مقتنياتهم، مع إطلاق النار المباشر على كل من يحاول الاقتراب.

في غضون ذلك، ما زالت قوات الاحتلال تستولي على عدد من المباني السكنية في شارع نابلس والحي الشمالي للمدينة وتحديدا المقابلة لمخيم طولكرم، بعد إخلاء سكانها قسرًا، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، بعضها تحت سيطرة الاحتلال منذ أكثر من ثلاثة أشهر، مترافقا مع نشر آلياتها وجرافاتها الثقيلة في محيطها.

وفي سياق متصل، تشهد المدينة وضواحيها على مدار الساعة، تحركات مكثفة لآليات الاحتلال وفرق المشاة، وهي تجوب الشوارع الرئيسية والأحياء، وتعترض تحرك المواطنين والمركبات مع إطلاق أبواق آلياتها بطريقة استفزازية، والسير بعكس اتجاه السير، إلى جانب إقامة حواجز مفاجئة وتعرض الفلسطينيين للإيقاف والتفتيش والاستجواب والتنكيل.

كما يشهد شارع نابلس الرابط بين مخيمي طولكرم ونور شمس أضرارا كبيرة بسبب السواتر الترابية التي وضعتها قوات الاحتلال قبل عدة أشهر، ما يعيق حركة المركبات وزاد من معاناة الفلسطينيين.

وأسفر هذا العدوان حتى الآن عن استشهاد 13 فلسطينيا، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما كانت في الشهر الثامن من الحمل، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات، وتدمير واسع طال البنية التحتية، والمنازل، والمحلات التجارية، والمركبات.

ووفقًا لآخر المعطيات، أدى التصعيد إلى تهجير أكثر من 5 آلاف عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف فلسطيني، وتدمير ما لا يقل عن 400 منزل تدميرا كليا، و2573 منزلاً تضررت جزئيًا، في ظل استمرار إغلاق مداخل المخيمين بالسواتر، وتحويلهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يواجه نقصًا في الجنود يتجاوز 10 آلاف
  • مقتل 4 جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رسميًا مقتل 4 جنود بهجوم خانيوس جنوب قطاع غزة
  • استشهاد فلسطينيين اثنين في قصف الاحتلال الإسرائيلي تجمعا غرب خان يونس
  • الجيش الإسرائيلي يُصدر أوامر إخلاء لمناطق جديدة شمال قطاع غزة
  • جوزيف عون: العدوان الإسرائيلي على محيط بيروت رسالة إلى واشنطن
  • الاحتلال الإسرائيلي ينفّذ عمليات هدم واسعة شمال الضفة الغربية
  • تقنية جديدة تكشف الفيروس المختبئ في الخلايا.. هل أصبح الشفاء من الإيدز قريبًا؟
  • مجمع ناصر الطبي: استقبلنا 16 شهيدا أغلبهم نساء وأطفال جراء قصف عنيف على خان يونس
  • مدير مجمع ناصر الطبي: شهداء خان يونس غالبيتهم أطفال ونساء