متطرفون يستعدون لذبح قرابين الفصح في الأقصى.. قدموا طلبا لشرطة الاحتلال
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
ذكرت مصادر عبرية أن متطرفين يهود يخططون لتقديم ما يسمى بـ"ذبيحة عيد الفصح" اليهودي في المسجد الأقصى المبارك.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن ما يسمى حركة "العودة إلى الجبل" تقدمت بطلب إلى شرطة الاحـتلال الإسرائيلي للموافقة على تقديم "ذبيحة عيد الفصح" في المسجد الأقصى.
يذكر أن الحركة ذاتها خصصت العام الماضي مكافآت مالية لمجرد محاولة ذبح "القرابين" بهدف تشجيع المستوطنين على حمل القرابين والتوجه بها نحو الأقصى وذبحها.
ونشرت الحركة عبر حسابها على "تويتر" في حينه قائلة: "المستوطن الذي تم إيقافه وهو في طريقه إلى ذبح القربان ستعوضه الحركة بمبلغ 500 شيكل (حوالي 138 دولارا)، وإذا ضبط وبحوزته القربان سيكون التعويض 1200 شيكل (حوالي 332 دولارا)، وإذا ضبط داخل باحات الأقصى سيكون التعويض 2500 شيكل (حوالي 691 دولارا)، وإذا نجحوا في ذبح القربان داخل باحات الأقصى سيحصلون على مكافأة مالية قدرها 20 ألف شيكل (حوالي 5534 دولارا)".
???? "جماعات الهيكل المزعوم" و"حركة نعود للجبل" تعلن عن مبالغ مالية كمكافآت للمستوطنين الذين يحاولون ذبح "قربان" في المسجد الأقصى خلال "عيد الفصح اليهودي".
▫️"سُتقدم لمن يتمكن من ذبح "القربان" 25 ألف شيقل، و2500 شيقل في حال تم اعتقال نشطائها داخل الأقصى وبحوزتهم "القربان" pic.twitter.com/D5Zcu7YMDj
ويرتبط عيد الفصح اليهودي بفكرة "الخلاص"، وحسب الرواية التوراتية، "أتى هذا الخلاص عندما اهتدى اليهود إلى ذبح القربان الحيواني، والدم هو الدلالة على مصدر الخلاص"، وفق زعمهم.
ويصر بعض اليهود المتدينين على أن "ذبيحة الفصح" لا يمكن أن تتم إلا في المسجد الأقصى.
وفي كل عام، تضغط الجماعات اليهودية المتطرفة للسماح بالتضحية بالماعز في باحات المسجد الأقصى، إلا أنهم حتى الآن فشلوا في ذلك، حيث لم تسمح سلطات الاحتلال بذلك.
وتشكل تلك المحاولات استفزازا كبيرا لمشاعر المسلمين داخل فلسطين المحتلة وخارجها، ودائما ما يدعو الفلسطينيون إلى الاستنفار والتواجد في المسجد الأقصى بأعداد كبيرة للحيلولة دون انتهاك حرمة المسجد.
من جهة أخرى وبحسب مصادر صحفية عبرية فإن المستوطنين يتجهزون سرا لموعد ذبح البقرات الحمراء وحرقها "لتطهيرهم برمادها من النجس" الذي يمنعهم من اقتحام الأقصى المبارك بأعداد كبيرة؛ وهو الخطوة الأخيرة لبدء بناء هيكلهم المزعوم على أنقاض قبة الصخرة المشرفة".
تغطية صحفية: "تزامناً مع أيام عيد الفطر المبارك.. المستوطنون يتجهزون سرا لموعد ذبح البقرات الحمراء وحرقها "لتطهيرهم برمادها من النجس" الذي يمنعهم من اقتحام الأقصى المبارك بأعداد كبيرة؛ وهو الخطوة الأخيرة لبدء بناء هيكلهم المزعوم على أنقاض قبة الصخرة المشرفة". pic.twitter.com/XbNVx0E1OX
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) March 31, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الأقصى القرابين الأقصى قرابين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی المسجد الأقصى عید الفصح
إقرأ أيضاً:
استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى ودعوات للرباط فيه لإفشال مخططات المستوطنين
القدس المحتلة - صفا انطلقت دعوات واسعة للاستعداد للرباط في المسجد الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات المستوطنين المتطرفين خلال ما يسمى عيد "الحانوكاه_الأنوار" اليهودي، الذي يبدأ يوم الأحد القادم. وأطلق نشطاء ومرابطون وهيئات مقدسية الدعوات للحشد والنفير خلال الأيام المقبلة، وديمومة الرباط، والتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين في تهويد المسجد وهدمه وبناء "الهيكل" المزعوم. وأكدوا على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل الاحتلال وقيوده العسكرية. وأشارت الدعوات إلى أن المستوطنين يستغلون كل لحظة من أجل زيادة اقتحاماتهم واعتداءاتهم في مسرى الرسول. وأضافت أن كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، يقع على عاتقه واجب نصرة المسجد المبارك والدفاع عنه أمام المخاطر المتزايدة بحقه. وتصر جماعات المعبد المتطرفة على إقحام المسجد الأقصى في هذا العيد، وتعمّد المقتحمون إشعال الشموع داخله، وما زالوا يحاولون إدخال الشمعدان إلى ساحاته. وفي إطار استعدادات "جماعات الهيكل" المزعوم وأنصارها للاحتفال بما يسمى "عيد الحانوكاه/ الأنوار"، من المقرر تنفيذ نحو 150 فعالية تهويدية تستهدف مدينة القدس المحتلة. وضمن التحضيرات السنوية لهذا العيد، تم وضع شمعدان ضخم يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للأقصى، لإتمام طقوس إضاءة شعلة كل يوم داخل الساحة مع مغيب الشمس، كما يتم نصب شمعدانات لإضاءتها كل ليلة أمام أبواب المسجد، خاصة بابي المغاربة والأسباط. وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية. وخلال العام الماضي، تعمُّد المقتحمون أداء الطقوس التوراتية والصلوات التي ارتدوا خلالها لفائف التيفلين (لفائف سوداء يرتديها اليهود أثناء تأدية الصلاة)، كما أشعلوا الشموع داخل المسجد، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين في هذه المناسبة. ويصعد المستوطنون من اقتحاماتهم اليومية للأقصى بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية والوزراء المتطرفين، ويستغلون الأعياد اليهودية في تنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة. وتحاول الجماعات المتطرفة التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية.