أدت الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة محمد مصطفى -اليوم الأحد- اليمين الدستورية أمام الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وقال عباس إن مهام الحكومة الجديدة تشمل الضفة، بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة، كما تشمل توحيد المؤسسات الفلسطينية وتعظيم جهود الإغاثة وإعادة الإعمار في غزة والضفة وإنعاش الاقتصاد.

وأشار إلى أنه على الحكومة التحضير لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في جميع محافظات الفلسطينية، وعلى رأسها القدس الشرقية.

من جانبها، قالت الحكومة الجديدة -في بيان- إنها ورثت أزمات مالية من سابقتها، إذ وصلت الالتزامات المالية والمديونية إلى نحو 7 مليارات دولار، من بينها 745 مليون دولار لموظفي القطاع العام الذين لم يتسلموا رواتبهم كاملة منذ أكثر من عامين.

وتعترف الحكومة الجديدة بأنها تتولى المسؤولية في ظل وضع معقد، خصوصا ما سمته "الانقسام الفلسطيني الداخلي".

وصادق عباس نهاية الأسبوع الماضي على تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة الاقتصادي محمد مصطفى بعد أسبوعين من تكليفه.

واختير مصطفى -وهو خبير اقتصاد مستقل- لتشكيل هذه الحكومة بهدف إجراء إصلاحات في مؤسسات السلطة الفلسطينية لطالما طالبت بها الولايات المتحدة وجهات دولية أخرى، تمهيدا للمرحلة التي ستعقب نهاية الحرب في قطاع غزة.

وتعوّل السلطة الفلسطينية على هذه الحكومة المؤلفة من 23 وزيرا، باعتبارها حكومة مهنية "تكنوقراط"، في حين لم يتم توزيع أعضائها وفق مبدأ المحاصصة بين الفصائل الفلسطينية.

وحسب الدستور الفلسطيني، فإن أي حكومة يتم تشكيلها يجب أن تحظى بمصادقة المجلس التشريعي الفلسطيني، غير أن عباس حل المجلس التشريعي عام 2018 إثر تفاقم الخلافات بين السلطة الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وكانت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى نددت منتصف الشهر الجاري بتعيين الرئيس محمود عباس مقربا منه رئيسا للوزراء.

وقالت حماس إن تعيين حكومة بدون توافق وطني هو خطوة فارغة من المضمون تعمق الانقسام بين الفلسطينيين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات الحکومة الجدیدة

إقرأ أيضاً:

مستشار الرئيس الفلسطيني: قبلنا خطة ترامب لوقف الإبادة الجماعية في غزة

أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني وقاضي قضاة فلسطين، أن السلطة الوطنية الفلسطينية تنظر إلى الخطوات الصادرة عن البيت الأبيض، بما فيها ما ذكره موقع «أكسيوس» حول الاستقرار على جنرال أمريكي لقيادة قوة الاستقرار في قطاع غزة، في سياق التطورات المرتبطة بقرار مجلس الأمن وخطة الرئيس ترامب المتعلقة بالقطاع.

وشدد على أن قبول هذه الخطة جاء لأنها توقف ولو نسبيًا حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وتفتح المجال أمام وضع مستقر ودائم لقطاع غزة كجزء من الدولة الفلسطينية.

وأضاف في مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنه الرؤية الفلسطينية واضحة وثابتة، وهي أن الخيار الوحيد القادر على تحقيق الأمن والاستقرار وضمان أن يبقى قطاع غزة منطقة آمنة لا تشكل تهديدًا لأحد، يتمثل في عودة السلطة الوطنية الفلسطينية ودولة فلسطين للقيام بمسؤولياتها داخل القطاع.

وأكد أن أي حديث عن بدائل أخرى لن يؤدي إلا إلى مزيد من الفشل والارتباك في المنطقة، بل وقد يفاقم التهديدات التي تطال الأمن الإقليمي وربما الأمن الدولي أيضًا.

اقرأ أيضاًالهباش: وجود مصر في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة مطمئن للشعب الفلسطيني

بينهم 18 من طالبي المساعدات.. استشهاد 41 فلسطينيا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

الهباش: الشعب الفلسطيني لن يُهجّر من أرضه رغم المخططات الإسرائيلية

مقالات مشابهة

  • الرئيس عباس يمنح الناشط الإيطالي سولومون عوفاديا مواطنة الشرف الفلسطينية
  • عبد العاطي يؤكد لوزير الخارجية الفلسطيني الأسبق دعم مصر الكامل لتعزيز دور السلطة الفلسطينية
  • عاجل- وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
  • وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: قبلنا خطة ترامب لوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • لتحقيق الأمن.. الهباش: يجب عودة السلطة الفلسطينية لإدارة غزة
  • الرئيس الفلسطيني يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا أوضاع غزة والضفة
  • الرئيس الفلسطيني يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
  • رئيس وزراء إسبانيا يدعو لمواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومحاسبة مرتكبي الإبادة
  • الخارجية الفلسطينية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل