هيئة الزكاة: قطع الكمبيوتر مُعفاة من الرسوم الجمركية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أوضحت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، اليوم الأحد، موقف قطع الكمبيوتر من الرسوم الجمركية.
وأضافت الهيئة، عبر منصة «إكس»، أن قطع الكمبيوتر مُعفاة من الرسوم الجمركية، مشيرة إلى إمكانية معرفة الإجراءات والرسوم للسلعة المستوردة يمكنك تصفح التعريفة الجمركية المتكاملة عبر الرابط (اضغط هنا).
جاء ذلك ردا على تساؤل ورد إلى الهيئة عبر حسابها «اسأل الزكاة والضريبة والجمارك»، قال فيه أحد العملاء، هل مستحقات أجهزة الكمبيوتر مثل مولد الطاقة وكارت الشاشة معافاة من الرسوم الجمركية؟.
وعليكم السلام
عزيزي محمد، العفو، قطع الكمبيوتر مُعفاة من الرسوم الجمركية، ولمعرفة الإجراءات والرسوم للسلعة المستوردة يمكنك تصفح التعريفة الجمركية المتكاملة عبر الرابط التالي: https://t.co/kqwwK8H6BD.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الجمارك الزكاة من الرسوم الجمرکیة
إقرأ أيضاً:
ما حكم الزكاة على المال المدفوع مقدمًا لإيجار شقة؟.. الإفتاء توضح
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد إليها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مضمونة:'ما حكم الزكاة على المال المدفوع مقدمًا لإيجار شقة؟".
لترد دار الإفتاء موضحة: أن مَن بلغ مالُهُ النصاب الشرعي، وحال عليه الحول، وكان فاضلًا عن حاجته الأصلية وخارجا عن الدين؛ فقد وجبت فيه الزكاة، وبما أنَّ المال قد تم دفعه مقدمًا، فقد خرج عن حوزته لشيءٍ من ضروريات الحياة، وهو: الحاجة إلى السكن، وبالتالي: فلا زكاة على المال المسؤول عنه.
قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إنه لا حرج في إعطاء زكاة المال لفقير معدم لا يستطيع دفع إيجار شقته، لأنه قد اجتمع فيه سببان من أسباب استحقاق الأخذ من الزكاة وهما الفقر والدين، قال – تعالى"إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قُلُوبُهُمْ وَفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم".
وأضافت لجنة الفتوى: قال ابن مفلح الحنبلي - رحمه الله، وَيَجْوز دفع زكاته إلى غريمه، ليفضي بها دينه، سواءً دفعها إليه ابتداءً أو استوفى حقه، ثم تدفع إليه؛ ليقضي به دين المقرض، وهذا بشرط ألا يكون إعطاء الزكاة حيلة لاسترداد الدين؛ لأن الزكاة حق الله تعالى فلا يجوز صرفها إلى نفعه كما يجوز للسائل أن يبرئ المستأجر من دينه، ويحتسب هذا من زكاة المال، وهو أحد الوجهين عن الشافعية.