فعلت رئاسة الشؤون الدينية دور الوكالات النسائية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي, وفق خطط مرسومة لتعظيم فضيلة الشهر الكريم، ورعاية أحكامه وآدابه، لا سيما العشر الأواخر, بما يحقق مرتكزات رئاسة الشؤون الدينية وخططها المتعلقة بإيصال رسالة الحرمين للعالم.

وأسهمت مشاركة الكادر النسائي برئاسة الشؤون الدينية, في تعزيز خطة الرئاسة الرمضانية، وتحقيق نقلة نوعية في تهيئة الأجواء التعبدية للقاصدات والزائرات للحرمين الشريفين، وإثراء تجربتهن الدينية، وتقديم أرقى الخدمات بجودة عالية وكفاءة مثلى، وخاصة في العشر الأواخر من الشهر الفضيل.


وزودت الرئاسة الدينية مصليات النساء، وأماكن المعتكفات في الحرمين الشريفين, بكوادر نسائية مؤهلة تأهيلًا شرعيًا؛ للتوجيه والإرشاد، والتوعية والتعليم، وتحفيظ القرآن الكريم، وتصحيح تلاوته.

‏‎وتسعى الرئاسة من خلال إستراتيجيتها المستقبلية, إلى التوسع في أداء القطاعات النسائية الدينية وتجويدها، وفق أعلى معايير الجودة والإبداع، والتميز الديني، والعمل المؤسسي المحوكم، والبيئة الملائمة لخصوصية المرأة, لتمكينها من أداء رسالتها الدينية في خدمة القاصدات وإثراء تجربتهن، والوصول برسالة الحرمين الدينية عالميًا.
وقد أعدت الرئاسة ومنذ صدور القرار الملكي بإنشاء جهاز متخصص في الشأن الديني بالحرمين الشريفين, الخطط لإعطاء المرأة السعودية المؤهلة الفرصة الكاملة للقيادة والضخ بالكفاءات والطاقات النسائية المؤهلة علميًا؛ لتسهم في تحقيق الأهداف الإستراتيجية وتقديم الخدمات الدينية للقاصدات والزائرات.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: رئاسة الشؤون الدینیة

إقرأ أيضاً:

دار الإفتاء تستقبل وفدًا ماليزيًّا لتعزيز التعاون الديني والعلمي

استقبلت دار الإفتاء المصرية، وفدًا ماليزيا رفيع المستوى ضم ممثلين عن سفارة ماليزيا بالقاهرة وجامعة ملايا وعددًا من طلاب الشريعة، وكان في استقبال الوفد مجموعة من علماء ومشايخ الدار نيابةً عن فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.

جاء هذا في إطار تعزيز التعاون العلمي والديني بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية والتعليمية في ماليزيا. 

وفي مستهل اللقاء نقل علماء دار الإفتاء تحيات فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، وتمنياته أن يُثمر هذا اللقاء عن مزيد من التعاون بين البلدين، مؤكدين عمق العلاقات التاريخية بين مصر وماليزيا، والتي تقوم على التعاون العلمي والديني والفكري، و أن ماليزيا من الدول الرائدة في التعليم الديني ولذا يعد التعاون معها إضافة نوعية للعمل الإفتائي المشترك.

امسح ذنوب الأسبوع كله بدعاء واحد.. ردده الآندعاء التوبة والرجوع إلى الله.. احرص على الاستغفار من الذنوب والمعاصي

هذا وقد تناول اللقاء جهود دار الإفتاء المصرية في تعزيز الشراكات مع المؤسسات الدينية الرصينة في مختلف دول العالم من أجل دعم الفهم الصحيح للدين وتأهيل الكوادر الإفتائية وفق منهج علمي رصين، إضافة إلى حرصها على تقديم منظومة متكاملة من البرامج التدريبية التي تستهدف إعداد المفتين وتزويدهم بالأدوات العلمية والمنهجية التي تمكنهم من التعامل مع قضايا الواقع باحترافية ووعي.

كما شمل عرضًا موسعًا لإدارات دار الإفتاء المصرية ومهامها المتنوعة وفي مقدمتها مركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا، ووحدة حوار، وإدارة الفتوى الشفوية، وإدارة الفتوى الإلكترونية، والتعليم عن بعد، والمؤشر العالمي للفتوى، إلى جانب الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم التي تعمل على التنسيق بين المؤسسات الإفتائية وتعزيز التكامل في مواجهة التحديات المعاصرة.

وأجرى الوفد جولة ميدانية داخل عدد من إدارات الدار للتعرف عن قرب على منظومة العمل المؤسسي وآليات إصدار الفتوى والتدريب حيث شملت الجولة إدارة الفتوى الشفوية وإدارة الفتوى الإلكترونية والمؤشر العالمي للفتوى، كما شهدت الزيارة نقاشات علمية مثمرة تناولت فرص التعاون المشترك وإمكانية التحاق طلاب الشريعة من ماليزيا ببرامج التدريب والتأهيل التي تقدمها دار الإفتاء، حيث عبر أعضاء الوفد عن إعجابهم الشديد بالمستوى العلمي والتنظيمي الذي لمسوه خلال الزيارة وحرصهم على استمرار التعاون وتبادل الخبرات.

وفي ختام اللقاء أعرب أعضاء الوفد الماليزي عن بالغ شكرهم وتقديرهم لحفاوة الاستقبال مؤكدين اعتزازهم الكبير بما تمثله دار الإفتاء المصرية من مرجعية علمية رائدة في العالم الإسلامي، كما نقل الوفد تحيات فضيلة مفتي ماليزيا إلى فضيلة مفتي الجمهورية الدكتور نظير عياد، وعلماء دار الإفتاء المصرية، كما أكد الوفد على تقدير المؤسسة الدينية الماليزية للدور الريادي الذي تقوم به دار الإفتاء في نشر قيم الوسطية والتسامح ومكافحة الفكر المتطرف، معربين عن تطلعهم لتعزيز التعاون مع دار الإفتاء المصرية.

يذكر أن اللقاء شهد مشاركة عدد من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية وفى مقدمتهم الدكتور عويضة عثمان، والدكتور أحمد العوضي، والدكتور هشام ربيع، والدكتور طاهر زيد، والدكتور علي السعيد، والدكتور أحمد بسيوني، إلى جانب مشاركة الدكتور حسن محمد مدير مركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا، و الأستاذه هدير عبدالمقصود الباحثة بالمؤشر العالمي للفتوى.

كما مثل اللقاء من الجانب الماليزي الدكتور محمد شهيد محمد نوح رئيس قسم الشريعة والاقتصاد بجامعة ملايا، وأمير إخوان زيني السكرتير الثاني للشؤون الدينية بسفارة ماليزيا بالقاهرة.

طباعة شارك دار الإفتاء المصرية سفارة ماليزيا مفتي الجمهورية

مقالات مشابهة

  • بث مباشر.. خطبة الجمعة اليوم من الحرمين الشريفين
  • دار الإفتاء تستقبل وفدًا ماليزيًّا لتعزيز التعاون الديني والعلمي
  • ترجمة خطبتي الجمعة في الحرمين الشريفين إلى 15 لغة عالمية
  • من نقد التاريخ إلى نقد اللاهوت.. صادق جلال العظم وتفكيك العقل الديني
  • خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يهنئان ملك المغرب بذكرى توليه مهام الحكم في بلاده
  • إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.. وصول التوأم الملتصق الجامايكي «أزاريا وأزورا إيلسون» إلى الرياض
  • المرجعية الدينية صمام الأمان في الأزمات
  • مجلس الشؤون الاقتصادية: تقدم إيجابي بنتائج سياسات التنويع الاقتصادي ضمن رؤية 2030
  • مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية يعقد اجتماعًا عبر الاتصال المرئي
  • خادم الحرمين الشريفين يرأس جلسة مجلس الوزراء