متحدث حكومة الاحتلال يستقيل بعد احتجاج بريطاني
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
سرايا - استقال متحدث حكومة الاحتلال باللغة الإنجليزية إيلون ليفي، اليوم الأحد، بعد نحو 3 أسابيع من تعليق عمله بسبب انتقاده العلني لوزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون.
ففي 8 مارس/آذار الجاري، دعا وزير الخارجية البريطاني إلى السماح لمزيد من الشاحنات بالدخول إلى قطاع غزة باعتبارها أسرع وسيلة لإيصال المساعدات إلى من يحتاجون إليها.
ورد ليفي على حسابه بموقع إكس قائلا إنه يأمل أن يكون الوزير البريطاني على دراية بعدم وجود قيود على دخول الطعام أو الماء أو الدواء أو معدات المأوى إلى غزة.
وأضاف، مخاطبا كاميرون، لترسل لندن 100 شاحنة مساعدات يوميا لتختبر الاحتلال ما إذا كان سيدخل المساعدات أم لا عبر معبر كرم أبو سالم.
وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى أن التغريدة أثارت احتجاج بريطانيا التي طالبت بتوضيح ما إذا كان كلام ليفي يعكس موقف حكومة الاحتلال.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن التغريدة ضد كاميرون لم تكن السبب الوحيد الذي أدى إلى اتخاذ قرار بإيقاف ليفي عن العمل، حيث وقعت سلسلة من الأحداث، بما في ذلك اختبار الأداء الذي أجراه لبرنامج الرقص مع النجوم بعد وقت قصير من بداية الحرب دون إذن.
وعن الأسباب الأخرى، قالت الصحيفة إن ليفي ردد خبرا كاذبا عن العثور على عضو تناسلي مقطوع في إحدى الجثث "الإسرائيلية" بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهو ما تبين أنه غير صحيح، الأمر الذي أدى إلى ضرر بالغ جدا بمصداقية الاحتلال، وفق الصحيفة.
استقالة ليفي تأتى بعد استقالة عدد كبير من المسؤولين في قسم المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانيال هاغاري، رغم استمرار العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة.
إقرأ أيضاً : تسريح قائد عسكري عراقي لتقديمه فقرة برنامج مسابقاتإقرأ أيضاً : مصادر طبية بغزة: مئات من جثث الشهداء في مجمع الشفاء والشوارع المحيطة به
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة: تنفيذ 5 آلاف مهمة حكومية خلال 24 ساعة
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن الطواقم والوزارات الحكومية نفذت أكثر من 5000 مهمة خلال الـ24 ساعة الماضية في مختلف محافظات قطاع غزة.
وقال المكتب في بيان له، السبت: أنجزت الجهات الحكومية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية ما يزيد على 5000 مهمة ميدانية وخدمية وإنسانية توزعت على مختلف القطاعات.
وأضاف أن هذه المهام تشمل أكثر من 1200 مهمة طبية وصحية نفذتها كوادر وزارة الصحة والمستشفيات والمراكز الميدانية، شملت إجراء عمليات جراحية مختلفة، وإسعاف جرحى ومرضى، ومتابعة الجرحى والمرضى المزمنين.
وأشار إلى تنفيذ أكثر من 850 مهمة إنقاذ وإغاثة من قبل فرق الدفاع المدني والطواقم الشرطية والبلدية، شملت انتشال شهداء، وإزالة أنقاض، وتأمين مناطق مدمرة.
وضمن المهام ما يزيد على 900 مهمة خدمية نفذتها البلديات وسلطات المياه والكهرباء لإعادة تشغيل خطوط المياه والصرف الصحي، وإزالة الركام والنفايات، وفتح الشوارع من أحياء سكنية مختلفة، وأكثر من 700 مهمة إغاثية وإنسانية من قبل عدة وزارات ومؤسسات حكومية وجهات شريكة، تضمنت توزيع طرود غذائية، وتأمين تكايا طعام، ومواد إيواء على النازحين والمهدمة منازلهم.
واشتملت المهام أكثر من 650 مهمة مجتمعية في مراكز الإيواء والمدارس الميدانية لمتابعة لتنظيم عمليات الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال والفئات الهشّة وأكثر من 700 مهمة لوجستية وتنظيمية وإعلامية ذات علاقة بوصول المساعدات وتوثيق النشاطات الميدانية وتوفير البيانات الدقيقة للجهات المحلية والدولية.
وأكد أن هذه الجهود الوطنية تُنفّذ بالتزامن مع حجم الدمار الهائل الذي خلّفه الاحتلال، والذي طال أكثر من 90% من البنية التحتية المدنية، وأدى إلى تدمير 300 ألف وحدة سكنية وتهجير مليوني إنسان قسرًا، وسط نقص حاد في الوقود والمياه والاتصالات والمواد الأساسية.
الدفاع المدني بغزة: الاحتلال زرع لعب أطفال ومعلبات طعام مفخخة لإسقاط مزيد من الشهداء
عثرت الدفاع المدني في قطاع غزة على لعب أطفال ومعلبات طعام مفخخة زرعها الاحتلال عمدًا داخل المنازل والملاجئ “بهدف إسقاط مزيد من الشهداء المدنيين، خصوصًا الأطفال.
وقال الدفاع المدني في قطاع غزة صباح اليوم، إنه تم انتشال نحو 100 شهيد من تحت الأنقاض في مناطق مختلفة من القطاع، تبدو على جثامينهم آثار إعدام ميداني نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح المتحدث باسم الدفاع المدني لقناة التلفزيون العربي أن الطواقم تواصل العمل لانتشال جثامين نحو 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الركام منذ مراحل سابقة من العدوان، مشيرًا إلى أن عمليات البحث تجري في ظروف كارثية بسبب الدمار الهائل ونقص المعدات.
وفي السياق ذاته، أعلنت إدارة مستشفى العودة أنها استقبلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ستة شهداء بعد انتشالهم من مناطق كانت تنتشر فيها قوات الاحتلال جنوب وادي غزة، إضافة إلى ثلاث إصابات من مخيم البريج وسط قطاع غزة، جرى تحويلها إلى أقسام الجراحة والعناية المكثفة.
وفي سياق متصل، قالت شبكة المنظمات الأهلية في غزة إنها طالبت بإرسال طواقم متخصصة وآليات لتفكيك العبوات الناسفة والمواد المتفجرة التي خلّفها الاحتلال، محذّرة من “كارثة إنسانية جديدة” تهدد حياة المدنيين والعاملين في الإنقاذ.
كما صرّح المتحدث باسم بلدية غزة بأن المدينة “تواجه انهيارًا شاملاً في بنيتها التحتية، مشيرًا إلى أنه لا يوجد شارع في غزة إلا وتضرر بفعل القصف، وأن أكثر من 85% من الآليات الثقيلة دمرها الاحتلال، ما يعرقل جهود فتح الطرق وجمع النفايات ومعالجة الصرف الصحي.