جديد الاختراعات العسكرية الروسية.. مسيّرة ضاربة على متن طائرة من الجيل الخامس
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
جاء في تقرير نشرته شركة الطائرات المتحدة الروسية أنه تم تسجيل براءة اختراع مسيّرة جديدة يتم إسقاطها من الطائرة المأهولة، وبإمكانها اتخاذ قرار مستقل بتوجيه ضربة إلى الهدف.
وأفادت قناة تليغرام "بيسبيلوت" بأن المسيّرة الضاربة الجديدة يتم نقلها إلى خط الالتماس المباشر مثبّتة بأسفل الطائرة الأم. وبعد إسقاطها من الطائرة تبقى المسيرة الجوية على اتصال بها.
وتم تزويد المسيرة بنظام بصري على شكل كاميرا بصرية عادية أو كاميرا ليلية تعمل بمجال الموجات تحت الحمراء، كما يمكن للمسيرة أن تحمل كاميرتين. وتقوم شبكتها العصبية الداخلية بتحليل الصور الواردة من الكاميرات لترسل معلومات عن أهداف العدو إلى مركز القيادة. أما الرأس القتالي للمسيّرة فهو عبارة عن الشحنة الشديدة الانفجار أو الحارقة أو الجوفاء.
وقالت قناة تليغرام""بيسبيلوت" إن المسيرة الضاربة الجديدة يمكن أن تحملها وتطلقها طائرة "سو-57" للجيل الخامس.
وتتميز المسيّرة بالتخفي عن رادارات العدو. أما محركها التوربيني فيمكن أن يضمن التحليق على ارتفاعات من 0 إلى 8000 متر بسرعة نحو 715 كلم/ساعة.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
توتر ومزاح في لقاء ترامب ورامافوزا.. الطائرة القطرية تشعل الجدل
شهد اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا، في البيت الأبيض يوم الأربعاء الماضي، أجواءً مشحونة بالمزاح والتوتر، طغى عليها الحديث عن الطائرة القطرية التي تبلغ قيمتها 400 مليون دولار، والمزاعم الأمريكية بشأن "استهداف المزارعين البيض" في جنوب أفريقيا.
وفي سياق ساخر، مازح رامافوزا الرئيس الأمريكي قائلاً: "أنا آسف، ليس لدي طائرة لأعطيك إياها"، في إشارة إلى التقارير التي أفادت بعرض قطر تقديم طائرة من طراز بوينغ للرئيس الأمريكي.
وجاء ذلك بعد أن صرّح ترامب بأنه سيكون مستعداً لقبول طائرة مماثلة من جنوب أفريقيا.
الطائرة القطرية
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، فقد أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قبولها الرسمي للطائرة، وكلفت القوات الجوية بتطويرها لاستخدامها كطائرة رئاسية جديدة، ووصفتها بأنها "قصر في السماء".
لكن قبول هذه الهدية أثار انتقادات قانونية وسياسية، إذ عبّر خبراء ومشرّعون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي عن قلقهم من احتمال أن تمثل الطائرة القطرية محاولة للتأثير على قرارات السياسة الخارجية الأمريكية، ما يتعارض مع قوانين مكافحة الفساد والتأثير الأجنبي غير المشروع.
وخلال اللقاء، أبدى ترامب انزعاجه من أسئلة أحد الصحفيين بشأن الطائرة القطرية، قائلاً بحدة: "عن ماذا تتحدث؟ عليك أن تغادر. ما علاقة هذا بالطائرة؟"، قبل أن يهاجم شبكة “إن بي سي نيوز” وبعض مراسليها.
طائرة مؤقتة
ووفق الترتيبات المعلنة، من المنتظر أن تُستخدم الطائرة القطرية كخيار مؤقت لنقل الرئيس الأمريكي، إلى حين استكمال شركة "بوينغ" تصنيع طائرتين رئاسيتين جديدتين.
وكان ترامب قد صرّح بأنه لا يعتزم استخدام هذه الطائرة بعد خروجه من المنصب، بينما أشارت تقارير إلى إمكانية إخراجها من الخدمة مستقبلاً وعرضها ضمن مرافق مكتبة رئاسية مخصصة له.
أثار هذا المخطط انتقادات واسعة داخل الكونغرس ومن قبل هيئات رقابية حكومية، حيث اعتبرت جهات عدة أن قبول طائرة بهذا الحجم والقيمة من دولة أجنبية يمثل "تضارب مصالح جديداً" يضاف إلى سلسلة من القضايا المثيرة للجدل المرتبطة بترامب، الذي اتُّهم مراراً بخلط المهام الرسمية مع مصالح عائلته التجارية، لاسيما في منطقة الشرق الأوسط.
وتتميّز الطائرة، بحسب مصادر مطلعة، بتجهيزات فاخرة تشمل مقاعد وأرائك فخمة، وألواح خشبية راقية، وجناحاً رئاسياً متكاملاً، ما يجعل قيمتها المادية والسياسية محطّ جدل داخلي متصاعد.