“الاتحاد للطيران” تدشن رحلتها الافتتاحية إلى بوسطن
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
حطت طائرة الاتحاد للطيران، أمس، للمرة الأولى، في بوسطن إيذاناً بإطلاق رحلات منتظمة بين أبوظبي وبوسطن وتعزيز العلاقات وإثراء خيارات السفر للضيوف المسافرين.
وتم الاحتفال بالرحلة الافتتاحية رقم EY147 في مطار زايد الدولي في أبوظبي قبل إقلاعها. وعند وصولها إلى ماساتشوستس، لوّح طاقم قيادة الاتحاد للطيران بأعلام دولة الإمارات والولايات المتحدة من قمرة القيادة احتفالاً بانطلاق رحلات بدون توقّف إلى الوجهة الرابعة للشركة في أمريكا.
ويتم تشغيل الخدمة الجديدة أيام الأثنين والأربعاء والجمعة والأحد على متن أحدث طائرات بوينغ 787-9 دريملاينر، التي تتميز بمقصورات درجة الأعمال الشهيرة والمقاعد السياحية الذكية.
وقال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: “يسعدنا تدشين الرحلات الجوية إلى بوسطن، مما يسهم في توسيع نطاق وصولنا عبر الولايات المتحدة وتعزيز رحلات الربط للمسافرين”.
وأضاف: “لا تنقل هذه الخدمة الجديدة جاذبية أبوظبي ودبي إلى شمال شرق الولايات المتحدة فحسب، بل تدل أيضاً على التزامنا بتقديم تجارب سفر استثنائية وتعزيز وسائل الاتصال العالمية. كما تم تنظيم توقيت الرحلات لتوفير رحلات ربط مريحة بغرض العمل أو الترفيه إلى الشرق الأوسط ووجهاتنا البالغ عددها 11 وجهة عبر الهند”.
من جهته، قال إد فريني، الرئيس التنفيذي المؤقت ومدير شؤون الطيران في ماسبورت، هيئة موانئ ماساتشوستس، المشغّلة لمطار بوسطن لوغان الدولي، : “يسرنا استقبال الاتحاد للطيران في مطار بوسطن لوغان الدولي مع رحلتها الأولى من أبوظبي. ويوفّر هذا الطريق وسيلة ربط أساسية بين بوسطن ودولة الإمارات، حيث يمنح المقيمين في “انكلترا الجديدة” خيارات أكثر عند التخطيط لرحلة إلى الشرق الأوسط وما ورائها”.
وستكون بوسطن الوجهة الرابعة للاتحاد للطيران في الولايات المتحدة، تضاف إلى شيكاغو ونيويورك وواشنطن، إلى جانب الرحلات إلى تورونتو في كندا. وتعزز إضافة بوسطن التزام الاتحاد للطيران بتوفير سبل ربط إضافية للضيوف المسافرين بين الولايات المتحدة وأبوظبي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الولایات المتحدة الاتحاد للطیران
إقرأ أيضاً:
تصنيف “فيتش” يعكس متانة الاقتصاد الأردني وثقة المجتمع الدولي
صراحة نيوز ـ أكد ممثل القطاع المالي والمصرفي في غرفة تجارة الأردن، فراس سلطان، أن تثبيت وكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني لتصنيف الأردن طويل الأجل للعملة الأجنبية عند درجة “-BB” مع نظرة مستقبلية مستقرة، يجسّد متانة الاقتصاد الوطني ومرونته في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، ويعكس في الوقت ذاته ثقة المؤسسات المالية العالمية بالاستقرار المالي والنقدي في المملكة.
وقالت “فيتش” في تقريرها إن التصنيف المدعوم يعكس سجل الأردن في تحقيق الاستقرار الاقتصادي الكلي، والتقدم الملحوظ في تنفيذ الإصلاحات المالية والإدارية، إلى جانب مرونة مصادر التمويل المحلية والدولية، والتي يعززها قطاع مصرفي قوي ودعم دولي مستمر. وأشارت الوكالة إلى صمود الاقتصاد الأردني رغم الصدمات الإقليمية والضغوط الجيوسياسية.
وأوضح سلطان أن التقرير يُبرز كفاءة النظام المصرفي الأردني وقدرته على إدارة المخاطر والسيولة، إلى جانب التزامه بالمعايير الدولية، وهو ما يشكل قاعدة قوية لثقة المستثمرين ويعزز البيئة الاستثمارية في الأردن. كما نوّه بدور البنك المركزي الأردني في تبني سياسة نقدية حصيفة أسهمت في الحفاظ على الاستقرار المالي والاحتياطيات الأجنبية ضمن مستويات آمنة.
وأشار إلى أن التصنيف يعكس نجاح الحكومة في تنفيذ أجندة إصلاح اقتصادي شاملة، ترتكز على تعزيز الإنتاجية والانفتاح الاقتصادي، ما يعزز من مكانة الأردن كمركز استثماري مستقر في منطقة تشهد توترات متزايدة، خاصة في ظل استمرار الحرب في غزة وتداعياتها.
كما اعتبر سلطان أن الإشادة الدولية بالإصلاحات الحكومية تعزز قدرة المملكة على جذب الاستثمارات الأجنبية، خصوصاً في قطاعات حيوية مثل الطاقة، والسياحة، والتكنولوجيا، مشيراً إلى أن الدعم الدولي للأردن يأتي نتيجة للدور المحوري الذي تلعبه المملكة في حفظ الأمن والاستقرار الإقليمي.
ولفت إلى أن التصنيف يشكل حافزاً إضافياً لمواصلة تطوير البيئة التشريعية وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني، بما يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي التي تهدف إلى رفع معدلات النمو، وزيادة فرص العمل، وتمكين القطاع الخاص.
تجدر الإشارة إلى أن وكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني، التي تأسست عام 1913، تعد واحدة من أكبر ثلاث وكالات تصنيف ائتماني في العالم إلى جانب “موديز” و”ستاندرد آند بورز”، ويقع مقراها في نيويورك ولندن.