مؤشرات ايجابية تظهرها نشرة سوق العمل في السعودية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أظهرت نشرة سوق العمل في السعودية، التي نشرتها الهيئة العامة للإحصاء، انخفاضا تاريخيا لبطالة النساء، وارتفاعا في عدد المواطنين العاملين في القطاع الخاص.
وشملت النشرة نتائج ومؤشرات تتعلق بعدد العاملين ومعدل البطالة بين السعوديين ومستويات المشاركة الاقتصادية لإجمالي السكان والسعوديين.
ونقلت صحيفة “سبق” عن الهيئة عدة مؤشرات إيجابية تصدرها انخفاض معدل البطالة بين السعوديين في القطاع الخاص، ليصل إلى 7.
وأكدت الهيئة “انخفاض معدل البطالة لإجمالي سكان المملكة إلى 4.4٪ في الربع الرابع عام 2023”.
وأشارت الهيئة إلى أنه “خلال عام 2023 استفاد نحو 1.9 مليون سعودي وسعودية من البرامج التي يقدمها صندوق تنمية الموارد البشرية والموجهة لدعم وتدريب وتوظيف وتمكين الكوادر الوطنية، وتجاوزت مصروفات الدعم المقدمة من الصندوق لتمكين السعوديين 8.7 مليارات ريال (2.3 مليار دولار).
ولفتت إلى أن “برامج وقرارات التوطين ومبادرات المنظومة لدعم منشآت القطاع الخاص، ساهمت في وصول عدد العاملين السعوديين في القطاع الخاص إلى رقم قياسي جديد، حيث بلغ أكثر من 2.3 مليون”.
وذكرت جريدة “الرياض” أن “هذه النتائج الإيجابية تعكس استمرار سوق العمل السعودي في التوسع واستقطاب الكوادر الوطنية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الهيئة العامة للإحصاء سوق العمل السعودي معدل البطالة القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة: نعتمد على القطاع الخاص في تطوير الصناعة!
آخر تحديث: 4 يونيو 2025 - 2:03 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال وزير الصناعة خالد النجم في كلمة ألقاها خلال احتفالية رسمية بمناسبة “يوم الصناعة الوطنية”، الاربعاء، إن الصناعة تحتاج إلى الحماية أكثر من الدعم، كي تصل إلى مرحلة النهوض والمُساهمة في دعم الاقتصاد، والحماية ترتبط بوزارات وجهات في مُقدمتها المنافذ الحدودية .وأضاف أنه “نؤمن ايماناً راسخاً بأن النهضة الصناعية، يجب أن يقودها القطاع الخاص لأسباب كثيرة أهمها، عدم توفر التخصيصات والتدفقات المالية، وإذا ما توفرت فلن تكون للشركات العامة.كما أشار الوزير إلى أن “هُناك صناعات تفصيلية يجب أن يدعم بها القطاع الخاص لتوفير فُرص العمل وسد احتياج السوق”، مردفا بالقول إنه “في هذه الحكومة ركزنا على الصناعات الاستراتيجية، مثل الكبريت والفوسفات والحديد والصُلب والصناعات الكهربائية والدوائية”.وعن وضع القطاع الخاص في البلاد ذكر النجم، أن “هذا القطاع يحتاج إلى سنوات أخرى حتى يؤسس مصانع بمبالغ عالية، ولاسيما أننا نفتقد لقطاع مصرفي يُساند القطاع الصناعي”، مؤكدا أن “التحدي الأكبر للصناعة هو الطاقة إذ لا يُمكن لأي مصنع أن ينتج ويربح بدون توفر طاقة خاصةً الكهرباء والغاز”.النجم اعتبر أن “القطاع الخاص هو الشريك الرئيسي الذي يعول عليه في إحداث نهضة اقتصادية، إذا ماتوفرت أسُس المُنافسة، فإن هذا القطاع سيأخُذ طريقه إلى النجاح وسيُساهم بشكلٍ فاعل في التنمية الاقتصادية التي نطمح لها جميعاً كي تعود الصناعة لتُساهم في الناتج المحلي والقومي”.وتابع الوزير القول، إن الشحة المائية أثرت على توفير المواد الأولية لصناعات مُختلفة من بينها الزيوت والسُكر والصناعات القطنية”.