موقع النيلين:
2025-05-18@07:56:35 GMT

سكة حديد بين الكويت والسعودية .. ما القصة؟

تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT


توقعت مصادر في وزارة الأشغال انتهاء المرحلة الأولى من دراسة مشروع الربط السككي بين الكويت والمملكة العربية السعودية خلال الـ 3 أشهر المقبلة، مشيرة إلى أن هذه المرحلة تتضمن تحديد المسار الذي سيكون بدايته من الكويت بمنطقة الشدادية مرورا بمدينة الرياض في السعودية.

وأشارت المصادر إلى أنه يتم حاليا الانتهاء من الإجراءات والموافقات الضرورية للمرحلة الأولى من مشروع الربط السككي بين الكويت والمملكة العربية السعودية.

وتتضمن المرحلة الثانية عملية تصميم المشروع، والتي من المتوقع أن تستغرق حوالي عام، بينما تعتبر المرحلة الثالثة مرحلة التنفيذ والإنشاء، والتي قد تستغرق حوالي 3 سنوات.

ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من مشروع الربط السككي بين الكويت والمملكة العربية السعودية بحلول عام 2028 تقريبًا، حيث يهدف المشروع إلى تحقيق نقل سككي آمن وفعّال، وتسهيل عمليات النقل بين البلدين، مما يعزز زيادة التبادل التجاري والنمو الاقتصادي، ويحمي سلامة الركاب والممتلكات. وتبلغ المسافة بين الكويت والرياض حوالي 650 كيلومترًا، ومن المقرر أن تتم محاولات تقليص هذه المسافة إلى حوالي ساعتين من خلال مشروع الربط السككي.

ومن المقرر أن يتم استيفاء أتعاب الخدمات الاستشارية لإجراء دراسة الجدوى المالية والاقتصادية والفنية للمشروع بالتساوي بين الكويت والسعودية، وذلك وفقًا لمراحل المشروع ونطاق الخدمات. ولن يتم دفع الأتعاب الاستشارية إلا بعد اعتماد نتائج كل مرحلة من قبل الطرفين.

الأنباء الكويتية

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: مشروع الربط السککی بین الکویت

إقرأ أيضاً:

إيران والسعودية.. مساران متناقضان في الشرق الأوسط

تُعد كلٌ من جمهورية إيران الإسلامية والمملكة العربية السعودية قوتين إقليميتين بارزتين في منطقة الشرق الأوسط، ورغم انتمائهما الجغرافي والديني إلى نفس المحيط الإسلامي، إلا أن المسار السياسي لكل منهما يُظهر تناقضًا حادًا في التوجهات والرؤى والدور الإقليمي.

التوجه السياسي والديني

تحمل إيران صفة الإسلام في اسمها لكنها تنتهج سياسة طائفية توسعية تقوم على التدخل في شؤون الدول العربية، ودعم الميليشيات المسلحة ذات الطابع الطائفي ما يهدد أمن واستقرار المنطقة، في المقابل تتبنى المملكة العربية السعودية بقيادة ولي العهد قائد النهضة، توجهًا دينيًا قائمًا على الاعتدال مستمدة مكانتها من احتضانها للحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة. ما يمنحها رمزية دينية كبرى ومسؤولية تجاه قضايا الأمة الإسلامية.

الدور الإقليمي والتدخلات الخارجية

اتّبعت إيران سياسة توسعية تمثلت في دعم جماعات مسلحة في اليمن مليشيات الحوثية ولبنان حزب الله وسوريا والعراق مليشيات وهو ما ساهم في زعزعة الاستقرار وتأجيج النزاعات وتدمير الاقتصاد في تلك الدول. أما السعودية فتسير في مسار دبلوماسي متزن يهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي وبناء شراكات استراتيجية ودعم الحلول السلمية للنزاعات خاصة في العالمين العربي والإسلامي.

الاقتصاد والرؤية المستقبلية

تعيش إيران أزمة اقتصادية خانقة نتيجة العقوبات الدولية والاعتماد المفرط على النفط وضعف البنية الاقتصادية الداخلية. ما انعكس سلبًا على معيشة المواطن الإيراني وأدى إلى تدهور العملة وارتفاع مستويات الفقر.

في المقابل أطلقت السعودية رؤية 2030 الطموحة والتي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل وتطوير قطاعات مثل السياحة والتعليم والتقنية عبر مشاريع استراتيجية عملاقة كـ نيوم وجذب الاستثمارات العالمية مما أحدث نقلة نوعية في الاقتصاد السعودي.

الوضع الداخلي والإصلاحات

تشهد إيران اضطرابات داخلية واحتجاجات متكررة نتيجة القمع السياسي وتدهور الأوضاع المعيشية وانعدام الحريات ما أدى إلى فقدان الثقة بين الشعب والنظام. بينما تنعم السعودية باستقرار داخلي بفضل إصلاحات يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان شملت تمكين الشباب والمرأة وتحديث البنية الاجتماعية والاقتصادية وسط دعم شعبي واسع لهذه التوجهات.

النهج الثقافي والاجتماعي

تعتمد إيران خطابًا طائفيًا يزرع الانقسام ويشعل الفتن في محيطها فيما تسعى السعودية إلى نشر ثقافة الاعتدال وتشجيع التعايش بين الأديان والثقافات ضمن رؤية منفتحة على العالم تركز على السلام والتنمية.

يتضح من خلال هذه المقارنة أن إيران تتبنى سياسة تصادمية ترتكز على التدخلات الطائفية في حين تركز السعودية على التنمية والاستقرار والحوار مما يجعلها نموذجًا مختلفًا لمسار بناء الدولة في منطقة شديدة التعقيد والتحديات.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية الأمريكي: ترامب جعل التوصل إلى اتفاق مع إيران أولوية قصوى

إيران: شحن اليورانيوم عالي التخصيب للخارج إذا رُفعت العقوبات الأمريكية

الرئيس الإيراني يفتح النار على ترامب: «الشهادة أحلى من الموت على السرير»

مقالات مشابهة

  • إيران والسعودية.. مساران متناقضان في الشرق الأوسط
  • الجزائر تبحث مع إيطاليا مشروع الربط الكهربائي المباشر
  •  في إطار تفعيل النقل السككي… أول شحنة قمح تُنقل بالقطار من مرفأ اللاذقية إلى حماة
  • مدبولي: مشروع الأتوبيس الترددي ومشروعات أخرى كانت مخطط لها قبل 25 عاما
  • عاجل- رئيس الوزراء يتابع جاهزية المرحلة الأولى من مشروع الأتوبيس الترددي BRT
  • الناقل الوطني سيوفر من المياه حوالي 300 مليون متر مكعب سنوياً
  • المصرية لنقل الكهرباء توقع عقدًا لتنفيذ مشروع لتغذية المرحلة الثالثة من القطار السريع
  • عرقاب يناقش مشروع الربط الكهربائي المباشر بين الجزائر وإيطاليا
  • معدلات تنفيذ مشروع خط سكة حديد بئر العبد مطار طابا بطول 341 كيلومترا
  • من باريس إلى الداخلة… خطوط جوية جديدة تعزز الحلم المغربي للسياح الفرنسيين