رئيس اللجنة الأولمبية الروسية يرد على تصريحات عمدة باريس بشأن الروس في ألعاب 2024
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
رد رئيس اللجنة الأولمبية الروسية ستانيسلاف ويرى بوزدنياكوف عبر قناته على "تيليغرام" على كلام عمدة باريس آن هيدالغو حول الرياضين الروس المشاركين في أولمبياد 2024.
وأدان بوزدنياكوف صمت اللجنة الأولمبية الدولية على تصريحات هيدالغو.
وقال رئيس اللجنة الأولمبية الروسية: "إذا لم تكن المدينة المضيفة مستعدة لاستضافة الرياضيين الذين حصلوا على حق المشاركة في المسابقات، فيجب على اللجنة الأولمبية الدولية على الأقل نقل الألعاب إلى مكان آخر".
ويرى بوزدنياكوف أنه "ليس من المهم ما إذا كانت كلمات هيدالغو هي شعار غير مسؤول مناهض لروسيا أو بيان رسمي مسؤول".
وخلص بوزدنياكوف إلى القول: "هذا لا يغير الجوهر - إنهم حقا لا يريدون رؤية حتى رياضيين حياديين تماما من بلادنا في الألعاب الأولمبية".
وفي وقت سابق، صرحت هيدالغو عمدة باريس إن "الرياضيين الروس والبيلاروس لن يتم الترحيب بهم في الألعاب"، وفي الوقت نفسه، أعربت عن دعمها "بكل قوتها" للرياضيين الأوكرانيين.
وفي ديسمبر 2023، سمحت اللجنة الأولمبية الدولية للروس والبيلاروس بالمشاركة في الألعاب الأولمبية في باريس كرياضيين فرديين محايدين.
وفي الوقت نفسه، لن يسمح للرياضيين الذين يدعمون العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، وكذلك أولئك الذين لديهم اتصالات بالقوات المسلحة أو الأجهزة الأمنية في روسيا وبيلاروس، بالمشاركة في المسابقة، بالإضافة إلى ذلك، سيغيب ممثلو الرياضات الجماعية عن البطولة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 اللجنة الأولمبية الدولية اللجنة الأولمبیة فی الألعاب
إقرأ أيضاً:
رئيس الكنيست يهاجم الاعتراف بدولة فلسطينية: أقيموها في لندن أو باريس
قال رئيس الكنيست الإسرائيلي، أمير أوحانا اليوم، إن "مكافأة حماس بالاعتراف بدولة فلسطينية لن تجلب الاستقرار والتعايش، بل مزيدًا من قتل الإسرائيليين"، موجها انتقادات حادة إلى التحركات الأوروبية بهذا الشأن.
وخاطب رئيس الكنيست الدول الأوروبية قائلا: "إن كنتم ترغبون في ما تسمونه دولة فلسطينية، فأقيموها في لندن أو باريس"، في إشارة ساخرة إلى ما وصفه بـ"انفصال الدول الأوروبية عن الواقع الأمني في الشرق الأوسط".
من جهته، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي أن تل أبيب تبذل "جهودًا كبيرة لتأمين إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس"، مشددًا على أن جيش الاحتلال يمارس "ضغوطًا كبيرة على الحركة في غزة".
وحذر الوزير قائلا: "إذا لم تعلن حماس عن إطلاق سراح الرهائن قريبًا، فستدفع ثمنًا باهظا جدًا"، مؤكدًا أن "تصريحات ماكرون وغيره من القادة الغربيين تعطي دفعة قوية لحماس وتعزز موقفها التفاوضي".
في المقابل، شدد وزير شؤون الشرق الأوسط في الحكومة البريطانية على التزام لندن بقيادة الجهود الدولية نحو حل الدولتين، مؤكدًا أن "المملكة المتحدة ترى أن هذا هو المسار الوحيد القابل للاستمرار لتحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين".