الحزب الكردي بستعيد البلديات من الوصاة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – فاز حزب الديمقراطية والتقدم، بأول بلدية له في الانتخابات البلدية التي شهدتها تركيا أمس الأحد، .
في أول انتخابات محلية يشهدها الحزب الذي تم تأسيسه في 2019، فاز حزب الديمقراطية والتقدم ببلدية تشاليكهان في ولاية أديامان، التي كانت معقل حزب العدالة والتنمية لمدة 3 فترات.
وفاز محمود شاهين من حزب الديمقراطية والتقدم بمنصب عمدة بلدية تشاليكهان.
ووفقًا للنتائج غير الرسمية للانتخابات البلدية في أديامان، تم انتخاب عبد الرحمن توتدير من حزب الشعب الجمهوري، الذي حصل على 49 بالمائة من الأصوات، عمدة لبلدية أديامان.
واستعاد حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب جميع البلديات التي فاز بها حزب الشعوب الديمقراطي وتم تعيين وصاة عليها، فيما لم يفلح بالفوز في شرناق وقارص، حيث شهدتا نسبة تصويت عالية من قبل جنود الجيش والشرطة.
نجح الحزب الكردي في الفوز ببلديات 3 مدن حضرية و7 مقاطعات و63 منطقة.
كما زاد حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي عدد البلديات التي فاز بها حزب الشعوب الديمقراطي في عام 2019، وحصل على 5.9 بالمئة من الأصوات، وهو ما يزيد من أصواته مقارنة بالانتخابات البلدية السابقة.
وإحمالا فاز الحزب الكردي في 3 مدن حضرية و7 مقاطعات، و63 منطقة في انتخابات 31 مارس 2024.
Tags: "الشعب الجمهوريالحزب الكرديالعدالة والتنميةانتخاباتبلديات الحزب الكرديتركياحزب الديمقراطية والمساواة للشعوبسيرتالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الشعب الجمهوري الحزب الكردي العدالة والتنمية انتخابات تركيا حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب سيرت حزب الدیمقراطیة الحزب الکردی
إقرأ أيضاً:
عمرو نبيل: حل الأحزاب غير الممثلة برلمانيًا خطر على الديمقراطية ويضر بالتعددية السياسية
أكد عمرو نبيل، نائب رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن الدعوات المطالبة بحل الأحزاب غير الممثلة في البرلمان خلال دورتين متتاليتين تمثل خطورة كبيرة على الحياة السياسية المصرية، مشددًا على أن الأحزاب هي كيانات غاية في الأهمية في أي منظومة ديمقراطية، ولذلك تنظم الدساتير والقوانين شئونها بمنتهى الدقة.
وأوضح نبيل، خلال استضافته بندوة الأحزاب حول انتخابات مجلس الشيوخ 2025،أن مسألة حل الأحزاب ليست أمرًا بسيطًا، بل تمس جوهر العملية السياسية وجودتها، لافتًا إلى أن عدم تمثيل حزب في البرلمان لا يعني غيابه عن الساحة السياسية، مشيرًا إلى أن كثرة الأحزاب أو قلة شهرتها لا تضر المنظومة السياسية، بل هذا الوضع موجود في معظم الدول الديمقراطية الكبرى، حيث توجد عشرات الأحزاب غير الممثلة برلمانيًا لكنها تظل قائمة.
وأشار نائب رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أن أقصى ما يتم في بعض الدول هو حرمان هذه الأحزاب من الدعم الحكومي في حال عدم تحقيقها تمثيلًا نيابيًا، وهو أمر غير مطبق في مصر، مؤكدًا أن التنوع السكاني والاجتماعي لمصر يجعل من الضروري وجود عدد كبير من الأحزاب للتعبير عن مختلف المصالح الوطنية.
وأكد عمرو نبيل على أن التجربة الحزبية المصرية لا تزال وليدة ناتجة عن حدث ثوري، ومن المتوقع أن تشهد اندماجات مستقبلية إذا نجحت التحالفات الحزبية، داعيًا إلى دعم الحياة الحزبية وعدم اللجوء إلى الحلول التي من شأنها إضعاف التعددية السياسية.