خبير مصرفي: السعر المرن للجنيه وراء زيادة تحويلات المصريين في الخارج
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قالت سهر الدماطي الخبيرة المصرفية، إنّ تحويلات المصريين بالخارج شهدت ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأيام الماضية في أعقاب قرارات البنك المركزي الأخيرة، التي قرر فيها تحديد سعر عادل للجنيه ورفع معدل الفائدة على الإيداع والإقتراض إلى 600 نقطة، والتى أدت إلى إنهيار السوق السوداء التي طالما التهمت الحجم الأكبر من أموال المصريين في الخارج بعيدا عن القطاع المصرفي الرسمي.
وأكدت الدماطي لـ«الوطن»، أنّ السبب وراء زيادة تحويلات المصريين في الخارج هو قرار البنك المركزي بوضع سعر مرن للجنيه، وتوافر سيولة دولارية داخل الجهاز المصرفي للدولة عن طريق مشروع رأس الحكمة والبنك الدولي وصندوق النقد والاتحاد الأوروبي، ما ترتب عليه القضاء على السوق السوداء التي كانت تستحوذ على جانب كبير من تحويلات المصريين بالخارج.
قيمة تحويلات المصريين بالخارجوأشارت «الدماطي» إلى اقتراب تحويلات المصريين بالخارج من 24 مليار دولار تقريبا، متوقعة وصول التحويلات مع نهاية العام الحالي إلى 31 مليار دولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تحويلات المصريين بالخارج قيمة تحويلات المصريين بالخارج قرار البنك المركزي المصري تحویلات المصریین بالخارج المصریین فی الخارج
إقرأ أيضاً:
مشعل والحية وجهاد طه.. الاحتلال يحرض على قادة حماس والجهاد في الخارج
قال المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" العبرية، إنه "لم يعد مقبولا أن يواصل الموساد الجلوس في مقعد المتفرجين، ولا يُعقل أن تستمر قيادة حركة حماس في الخارج بإدارة المعركة وقيادة المفاوضات الخاصة بالإفراج عن الأسرى، بينما تتحرك بحرية وتنزل في أفخم الفنادق العالمية تحت مظلة الحماية".
وأضاف، أنه "قد آن الأوان ليصبح خليل الحية، وخالد مشعل، والناطق باسم الحركة جهاد طه، وغيرهم، مطاردين في كل مكان لقد كان من المفترض تصفيتهم منذ زمن، تمامًا كما ينبغي لقادة حماس في غزة أن يُقضى عليهم على نحو غير طبيعي".
وتابع في مقال نشرته الصحيفة، "ينبغي على إسرائيل أن تتحرك في كل ساحة: فوق الأرض في غزة، وتحتها، وفي أي مكان في العالم يوجد فيه عنصر من حماس، سواء كان كبيرا أو صغيرا، فالزمن لا يعمل لصالحنا، وكل يوم إضافي من القتال في غزة يزيد من الخطر المحدق بقواتنا، ويُبعد الأمل بتحرير الأسرى".
وأشار إلى أن "الجيش الإسرائيلي مصمم لحروب قصيرة، تُحسم بسرعة وبقوة. لكننا اليوم نواجه حالة مرضية مزمنة من العجز عن حسم المعركة ضد تنظيم إرهابي، في وقت لا يزال فيه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يستخف بهؤلاء واصفًا إياهم بـ"بضعة غزّيين يرتدون الشباشب ويحملون الكلاشينكوف".
وختم قائلا، إن "إسرائيل تكرر ذات الأخطاء التي ارتكبتها في الماضي. فبدلًا من صياغة حل حقيقي بديل لحكم حماس، كإحلال شرطة فلسطينية تحت إشراف مصري أو أردني أو سعودي أو أمريكي، قرر نتنياهو تسليح الغزيين، لا بل تسليح جماعات من العصابات والعائلات ذات التوجهات السلفية المختلفة".