فضل حب الوطن في الإسلام والدفاع عنه.. أزهري يوضح
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قال الشيخ عبد الله رمضان، الواعظ بالأزهر الشريف، إن حب الإنسان لهذا البلد الذي تربى فيه، من الخصال التي دعا إليها الدين وهو أمر لا يشك فيه عاقل ذو فطرة سوية.
وأضاف عبد الله رمضان، في فيديو لصدى البلد، عن فضل حب الوطن، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو القدوة والأسوة الحسنة في ذلك، فلما أخرج مشركي قريش النبي من مكة المكرمة قال (ما أطيبك من بلد وما أحبك إلي، ولولا أن قومك أخرجوني منك ما خرجت).
وتابع: لهذا جعل الدين الدفاع عن الأرض وموطنه الذي يعيش فيه، جمع كل أنواع الشهادة في سبيل الله، فهي التي جاءت في حديث النبي الذي يقول فيه (من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون عرضه فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد ومن قتل دون دمه فهو شهيد).
وأشار إلى أن العلماء قالوا إن من قتل دون موطنه فقد جمع كل أنواع الشهادة فهو يدافع عن عرضه وعن دينه وعن دمه وعن نفسه وعن أرضه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الازهر الشريف حب الإنسان الدين من قتل دون فهو شهید
إقرأ أيضاً:
حكم الغش فى الامتحانات.. الأزهر للفتوى يوضح
ما حكم الغش فى الامتحانات؟ سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية.
وقال الأزهر للفتوى عبر موقعه الرسمى: إن الغش في الامتحانات سلوكٌ مُحرَّم، يُهدِر الحقوق، ويهدمُ مبدأ تكافؤ الفُرص، ويُؤثّر بالسّلب على مصالح الفرد والأمة.
وأشار الى أن الإسلامُ حثّ على طلب العلم، ورغّب في تحصيله بجدّ واجتهاد، وبيَّن أن لطالبِ العلم آدابًا لا بد وأن يتحلَّى بها كالإخلاص لله، وتقواه عز وجل، ومراقبته في السر والعلن، والتَّحلي بمكارم الأخلاق، والبعد عن كل ما يُغضِب اللهَ سبحانه ويُنافي الفضائلَ والمحامد.
حكم الغش فى الامتحاناتوأوضح أن الغش في الامتحانات سلوك مُحرَّم يُهدر الحقوق، ويمنحها لغير أَكْفَاء، ويُسوي بين المُجدِّ المُتقِن والكسلان المُهمل، ويهدم مبدأ تكافؤ الفُرص؛ الأمر الذي يُضعف من هِمَّة المُجدِّين عن مواصلة طلب العلم، ويُوسِّد الأمور إلى غير أهلها؛ ومِن ثمَّ يُضعف الأمم وينال من عزمها وتقدُّمها؛ فحق العالم هو التقديم والرِّفعة؛ قال سبحانه: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} [المجادلة: 11]، وقال أيضًا: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}. [الزمر: 9]
كما بين أن الإسلامُ المُعاونةَ على الإثم إثمًا، وشراكةً لصاحب الجريمة في جرمه، وقضى ألا تكون الإعانة إلَّا على معروف؛ قال الله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }. [المائدة: 2]
وذكر أن سيدُنا رسولُ الله ﷺ نفى عن الغشَّاش كمال الإيمان، وتبرأ من صفة الغش التي لا ينبغي أن يتصف بها مُسلمٌ مُنتسب لسنته ودينه؛ فقال ﷺ: «مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي» [أخرجه مسلم]، وهذا الحديث عام يشمل كل أنواع الغش في الامتحانات وغيرها.