تدمير المبنى بالكامل.. مقتل عدة دبلوماسيين إيرانيين في ضربة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية بدمشق (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني بمقتل عدة دبلوماسيين إيرانيين في ضربة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية بدمشق.
وقتل 8 أشخاص على الأقل، مساء اليوم الإثنين، إثر قصف إسرائيلي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية.
وقالت قناة العالم الإيرانية إن مبنى القنصلية دمر بالكامل.
يأتي ذلك وسط معلومات مؤكدة عن استهداف شخصية قيادية إيرانية في المكان، فيما قالت وكالة "رويترز" إن القائد بالحرس الثوري محمد رضا زاهدي قتل في القصف.
وزاهدي برتبة عميد وهو قائد "قوة القدس" في لبنان وسوريا.
Speaks for itself. This is a message from #Israel to #Iran's regime. Damage from the Israeli strike on a building right next to the Islamic Republic's embassy in #Syria today. Iran's embassy in Damascus has long served as a planning headquarters for #IRGCterrorists dating back to… pic.twitter.com/YL1nVZ4t28
— Jason Brodsky (@JasonMBrodsky) April 1, 2024من جهتها، أفادت قناة "خبر" الإيرانية، مساء الإثنين، بمقتل عدد من المستشارين الإيرانيين بينهم مسؤول كبير جراء الهجوم الإسرائيلي.
وبالتوازي مع الهجوم، هرعت سيارات الإسعاف إلى الموقع المستهدف.
بدوره، أفاد التلفزيون الإيراني، أن 8 أشخاص لقوا مصرعهم فيما أصيب عدد آخر بجروح جراء الهجوم الإسرائيلي.
وأضافت "سانا" أن الدفاعات الجوية السورية تتصدى لأهداف معادية في محيط دمشق.
وذكرت تقارير إعلامية أن الهجوم الذي يحمل بصمات إسرائيلية استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق، لكنه أدى لانفجار في مبنى مجاور لها.
وذكرت تقارير إعلامية إيرانية أن الانفجار أدى إلى سقوط 6 قتلى.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور متداولة حجم الدمار جراء استهداف مبنى ملاصق للسفارة الإيرانية لدى دمشق في سوريا.
وأظهرت مقاطع الفيديو والصور النيران المندلعة والدخان الكثيف يتصاعد من مكان الاستهداف، فيما سمعت أصوات الإسعافات.
ولم يصب السفير الإيراني لدى سوريا وعائلته بأي ضرر جراء استهداف محيط القنصلية الإيرانية في دمشق، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام إيرانية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: القنصلیة الإیرانیة إیرانیة فی
إقرأ أيضاً:
هاكابي يشبه اعتذار إسرائيل لقطر بعملية اغتيال بن لادن.. تصريحات تزيد الجدل
أثار السفير الأمريكي لدى الاحتلال الإسرائيلي، مايك هاكابي، جدلا جديدا بعد ربطه بين المطالب الدولية الموجهة للاحتلال بالاعتذار عن هجومه على الدوحة مطلع أيلول/ سبتمبر الماضي، وبين العملية العسكرية الأمريكية التي أدت إلى اغتيال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن عام 2011.
وقال هاكابي، في مكالمة فيديو استضافها متحف "أصدقاء صهيون"، إن "من يطالب إسرائيل بالاعتذار عن الهجوم على قطر، عليه أن يطالب الولايات المتحدة بالاعتذار عن تصفية بن لادن".
وأضاف هاكابي أن الناشط اليميني الأمريكي تشارلي كيرك، الذي قتل في الصيف الماضي، كان البعض يروج لروايات "معادية للسامية" تزعم أن إسرائيل اغتالته بعدما نأى بنفسه عنها، ولكنه كان "محبا لإسرائيل" ويسعى ليصبح سفيرا لبلاده فيها، قبل أن يلقى مصرعه في ظروف أثارت جدلا واسعا.
تفاصيل مكالمة الاعتذار الثلاثية
وكان البيت الأبيض قد كشف في 30 أيلول/ سبتمبر الماضي٬ أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قدم اعتذارا رسميا لقطر على الهجوم الذي استهدف الدوحة مطلع أيلول/ سبتمبر الماضي٬ وذلك خلال مكالمة هاتفية جمعت نتنياهو والرئيس دونالد ترامب ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
ووفق البيان الأمريكي، فإن نتنياهو أعرب عن "أسفه العميق" لأن الضربة الصاروخية الإسرائيلية التي استهدفت "أهدافا لحركة حماس في قطر" أدت إلى مقتل جندي قطري "عن غير قصد"، مؤكدا أن الهجوم كان "انتهاكا للسيادة القطرية".
وشدد نتنياهو، بحسب البيان نفسه، على أن تل أبيب "لن تشن هجوما مشابها في المستقبل"، متعهدا بأن حادثة 9 أيلول/ سبتمبر "لن تتكرر".
وجاء الاعتذار في أعقاب الهجوم الذي أسفر عن مقتل مواطن قطري، بينما أعلنت حركة "حماس" نجاة وفدها المفاوض، بقيادة رئيسها في غزة خليل الحية، من محاولة الاغتيال التي أدت إلى مقتل مدير مكتبه جهاد لبد ونجله همام، وثلاثة من مرافقيه.
قطر ترحب بالاعتذار
وقال البيان القطري، الصادر عقب المكالمة الثلاثية، إن نتنياهو "قدم اعتذاره عن الهجوم وانتهاك السيادة القطرية"، مرحبا بالضمانات التي قدمتها واشنطن وتل أبيب بشأن "عدم تكرار الاعتداءات".
وأكد رئيس الوزراء القطري، خلال الاتصال ذاته، "رفض الدوحة التام والقاطع للمساس بسيادتها تحت أي ظرف"، مشددًا في الوقت ذاته على استعداد بلاده لمواصلة الجهود الدبلوماسية لدعم الأمن والاستقرار الإقليمي، والمساهمة في التوصل إلى نهاية للحرب في قطاع غزة ضمن مبادرة ترامب المطروحة.
وكانت قطر قد أعلنت وقف وساطتها في مفاوضات وقف إطلاق النار بعد الهجوم الإسرائيلي على الدوحة، مؤكدة احتفاظها "بحق الرد" على العدوان الذي أدى إلى مقتل عنصر أمن قطري. وأثار الهجوم إدانات عربية ودولية واسعة، مع تحذيرات من خطورة انتهاك السيادة القطرية وتداعيات ذلك على الأعراف والقانون الدولي.
إشارة هاكابي إلى عملية اغتيال بن لادن
تصريحات السفير الأمريكي بشأن "الاعتذار" أعادت إلى الواجهة تفاصيل عملية اغتيال أسامة بن لادن، التي وقعت فجر الثاني من أيار/مايو 2011 في مدينة أبوت آباد قرب إسلام أباد، بعد عملية نفذتها قوات "السيلز" الأمريكية واستغرقت نحو 40 دقيقة.
وكانت القوات الأمريكية، بإشراف مباشر من وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، قد اقتحمت المجمع السكني الذي كان بن لادن يقيم فيه مع أفراد عائلته، في عملية انتهت بقتله برصاصة في الرأس، بعد اشتباك بين عناصر القاعدة والقوة المهاجمة، التي فقدت إحدى مروحياتها خلال المداهمة.