إيران: مستعدون للرد على الهجوم الإسرائيلي على قنصليتنا في دمشق
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
في تصعيد جديد للتوترات في المنطقة، دعت إيران المجتمع الدولي يوم الاثنين إلى الرد بشكل جدي على الاعتداء الإسرائيلي على قنصليتها في دمشق، الذي أسفر عن مقتل خمسة أفراد على الأقل من قوات الحرس الثوري الإيراني، بما في ذلك قيادي بارز. وعبرت إيران عن استعدادها للرد على هذا الهجوم، مع الاحتفاظ بالتوقيت والمكان للرد.
وفي اتصال مع نظيره السوري، أدان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الضربة الإسرائيلية، معتبرًا أنها انتهاك للمواثيق والمبادئ الدولية.
وحث عبد اللهيان المجتمع الدولي على التصدي بقوة لمثل هذه الأعمال العدائية، مؤكدًا ضرورة تحمل إسرائيل مسؤولية تداعيات أفعالها.
وأكد السفير الإيراني في سوريا على أن بلاده سترد بحزم على الاعتداء الإسرائيلي، مؤكدًا أن هذا العمل العدائي سيلاقي ردًا قاسيًا من جانب إيران.
تناولت وسائل الإعلام الإيرانية خاصة الأنباء عن مقتل قيادي بارز في الحرس الثوري نتيجة الهجوم، مما يعزز من حدة التوترات بين البلدين ويزيد من التوترات الإقليمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيران دمشق سوريا
إقرأ أيضاً:
استمرار مداهمات الاحتلال الإسرائيلي في قرى القنيطرة ودرعا
أكد خليل هملو، مراسل القاهرة الإخبارية من دمشق، أن الطيران الحربي الإسرائيلي والمروحيات والطائرات المسيرة وطائرات الاستطلاع تحلق بشكل متكرر في أجواء الجنوب السوري، لاسيما في محافظات القنيطرة ودرعا، مع تصاعد ملحوظ خلال الأيام القليلة الماضية.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا التحليق جاء بعد الأحداث الأخيرة في بلدة بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي قبل نحو أسبوعين.
وأشار هملو إلى أن التحليق ترافق مع عمليات ميدانية على الأرض من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تضمنت مداهمات ودهس وتفتيش في عدة قرى منها أم باطنة وقرية معربة معرية، إضافة إلى دخول الاحتلال إلى ثكنة الجزيرة الواقعة على أطراف بلدة إعسيل بريف درعا الشمالي الغربي.
وأوضح خليل هملو أن هذه التوغلات والعمليات الاستفزازية شبه اليومية تهدف، منذ سقوط نظام بشار الأسد، إلى دفع السكان للخروج من قراهم وتهجيرهم، إلا أن أبناء تلك القرى يظلون متمسكين ببلداتهم وأملاكهم، رافضين الخضوع لهذه الممارسات.