تضمنت أحداث الحلقة 7 من مسلسل مليحة والمذاع على قناة سي بي سي، أنه مع ثمانينيات القرن الماضي اشتعل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وبدء مفاوضات قادتها منظمة التحرير برئاسة ياسر عرفات مع إسرائيل والتي انتهت بتوقيع الرئيس الفلسطيني وقتها ورئيس وزراء الاحتلال إسحاق رابين على اتفاقية أوسلو 1993، الذي نص على تأسيس حكم ذاتي فلسطيني وإنهاء الانتفاضة الأولى مقابل الاعتراف بإسرائيل والتخلي عن العنف، والحل على أساس القرار 242، وحصلوا على جائرة نوبل للسلام.

ما هي اتفاقية أوسلو وأهم بنودها؟

تتكون اتفاقية أوسلو من 17 بندا بدءا من إعلان المبادئ حول ترتيبات الحكومة الذاتية الفلسطينية وانتهاء بتسوية المنازعات والتعاون الإسرائيلي- الفلسطيني فيما يتعلق بالبرامج الإقليمية، وفق التفاصيل المنشورة في وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

 والتزمت منظمة التحرير الفلسطينية على لسان رئيسها آنذاك ياسر عرفات بحق دولة إسرائيل في العيش في سلام وأمن والوصول إلى حل لكل القضايا الأساسية المتعلقة بالأوضاع الدائمة من خلال المفاوضات.

وأن يبدأ إعلان المبادئ هذا حقبة خالية من العنف، وطبقا لذلك فإن المنظمة تنبذ أعمال العنف، وستقوم بتعديل بنود الميثاق الوطني للتماشي مع هذا التغيير، كما وسوف تأخذ على عاتقها إلزام كل عناصر أفراد منظمة التحرير بها ومنع انتهاك هذه الحالة وضبط المنتهكين.

 فيما قررت حكومة الاحتلال إسرائيلي على لسان رئيس وزرائها آنذاك إسحق رابين الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل للشعب الفلسطيني، وبدء المفاوضات معها.

ومن ضمن ما نصت عليه الاتفاقية سيطرة إسرائيل على 78% من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتقوم فلسطين على 22% من أراضي فلسطين التاريخية رجوعا لقرار 242 الذي أصدره مجلس الأمن الذي نص على رجوع الأراضي التي احتلتها إسرائيل في عام 1967 للفلسطينيين لإقامة دولة ذات سيادة عليها، إلا أن هذا الاتفاق لم تأخذ إسرائيل أي خطوات جدية لإتمامه فكان أول أشكال الرفض تتمثل في اغتيال اليمين المتطرف إسحاق رابين رئيس وزراء إسرائيل في 4 نوفمبر 1995، فيما تعنتت إسرائيل في تفكيك مستوطنات الضفة الغربية بل في الأعوام الأخيرة زادت عمليات الاستيطان والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، خاصة مع صعود اليمين المتطرف، وسيطرته على الحكم في دولة الاحتلال بحسب «وفا».

نتنياهو: أوسلو كانت كارثة

على الرغم من مرور 31 عاما على أوسلو التي اعتبرت أول خطوة لتحقيق السلام في المنطقة، إلا أن قيادات الاحتلال الإسرائيلي يرونها بأنها كانت كارثة خاصمت زعماء اليمين المتطرف، وعلى رأسهم رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو الذي وصفها في بالكارثة خلال جلسة سرية للجنة الخارجية والأمن في الكنيست يوم الاثنين في وقت سابق بعد بدء العدوان الإسرائيلي على غزة بحسب «العربية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مسلسل مليحة إتفاقية أوسلو إسحاق رابين ياسر عرفات اتفاقیة أوسلو إسرائیل فی

إقرأ أيضاً:

أبرزها بصنعاء وتعز.. تظاهرات حاشدة تضامنا مع فلسطين وتنديدا بمجازر الاحتلال برفح

تظاهر آلاف اليمنيين، اليوم الجمعة، في عدد من المحافظات، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي لليوم الـ 238 على التوالي.

 

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 238 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

 

وشهدت العاصمة صنعاء، خروج الآلاف في تظاهرة حاشدة تحت عنوان "مع غزة.. تصعيد مهما كانت التحديات"، دعما لصمود غزة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

 

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات منددة باستمرار "العدوان" الإسرائيلي على غزة وتواصل الضربات الأمريكية البريطانية على اليمن، وفق وكالة سبأ الحوثية.

 

وردد المحتجون، الشعارات المنددة بمواصلة الكيان الصهيوني بدعم ومساندة أمريكية وأوروبية جرائمه ومجازره المروعة بحق الشعب الفلسطيني في سياق حرب الإبادة الشاملة للشهر الثامن على التوالي، والتي نتج عنها أكبر تدمير وتخريب وإفساد في الأرض وإهلاك للحرث والنسل.

 

واستنكر بيان التظاهرة، المواقف المتخاذلة للدول العربية والإسلامية إزاء ما يتعرض له الأشقاء في غزة من حرب إبادة من قبل الكيان الصهيوني بدعم أمريكي وغربي.

 

وحيا البيان، صمود أبناء الشعب الفلسطيني، في وجه آلة الإجرام الإسرائيلية، للشهر الثامن على التوالي.

 

وأشار البيان، إلى ما يعيشه الشعب الفلسطيني المظلوم منذ 238 يوما تحت القصف، والتدمير، والحصار، وما ترتكب بحقه من جرائم وحشية على أيدي أكابر المجرمين في الأرض من اليهود الصهاينة والأمريكان في عدوان كامل وشامل ضد المسلمين ومقدساتهم، يقابل ذلك صمود أسطوري للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال.

 

وحذر بيان التظاهرة، التحالف السعودي الإماراتي من "الخنوع للضغوط الأمريكية والصهيونية والمضي في مؤامرتهم القذرة في العبث بما تبقى من هامش محدود للاستقرار المعيشي للشعب اليمني لمحاولة ثني اليمن عن موقفه مع الشعب الفلسطيني"، في إشارة لرفض الجماعة قرارات البنك المركزي الأخيرة.

 

وتابع البيان "نقول لهم بكل وضوح وحزم، موقفنا في نصرة الشعب الفلسطيني ثابت، ولن يتغير مهما كانت التحديات، ونؤكد لهم بأن صب الزيت على النار سيشعلها في وجوه وأكباد وأحشاء المتورطين".

 

وشهدت مدينة تعز اليوم الجمعة، تظاهرة شعبية، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة للشهر الثامن على التوالي.

 

 

واحتشد الآلاف المواطنين، في شارع التحرير الأسفل بدعوة من الأحزاب والمكونات السياسية بالمحافظة، منددين بالمجازر البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات للنازحين بمدينة رفح، والتي أسفرت عن سقوط مئات الضحايا والجرحى من المدنيين.

 

وطالب المتظاهرون بوقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في غزة، وآخرها المجازر بحق النازحين في مدينة رفح، مشددين على أن إبادة أطفال فلسطين مدانة من أحرار العالم ومستفزة للضمير الإنساني.

 

وعبّر المتظاهرون عن تضامنهم مع أهالي غزة الذين يواجهون عدوانا إسرائيليا مستمرا منذ أكتوبر مطالبين بوقف الابادة الجماعية المروعة.

 

ورفع المشاركون العلم الفلسطيني ولافتات كتب على بعضها عبارات منها "انحياز شعوب العالم لخيار الدولة الفلسطينية انتصارا للحق ودعما لخيار المقاومة"، و"مذابح الاحتلال في رفح تكشف زيف إنسانية المدافعين عن الكيان الإرهابي".

 

وحيّا المشاركون مواقف الدول الأوروبية التي أعلنت اعترافها الرسمي بدولة فلسطين مؤكدين بأن الاعتراف يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني آملين بان تحذو دول العالم حذوهم.

 

كما ندد المتظاهرون باستمرار الحصار الذي يفرضه الحوثيون على مدينة تعز منذ نحو عشر سنوات، معتبرين أن هذه الجريمة تتشابه مع جريمة حصار جيش الاحتلال لغزة، مطالبين الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بسرعة التحرك لإنهاء هذا الحصار.

 

وفي مدينة الحديدة، رفع المحتجون العلم الفلسطيني ورددوا هتافات داعمة للمقاومة الفلسطينية وحقها في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي بشتى الطرق بما فيها المقاومة المسلحة التي كفلتها كل المواثيق الدولية.

 

وشهدت مدينة مأرب، اليوم الجمعة، وقفة احتجاجية غاضبة للتنديد بالمجازر الصهيونية المستمرة بحق المدنيين النازحين في مدينة رفح، أبرزها محرقة الخيام التي راح ضحيتها 45 شهيدا و 250 جريحا مساء الأحد الماضي.

 

 

وردد المشاركون في الوقفة، هتافات وشعارات غاضبة، ورفعوا لافتات كتبوا عليها عبارات عبرت عن إدانتهم الشديدة لاستمرار المجازر المروعة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين في مدينة رفح المكتظة بمئات الالاف من النازحين بشكل متواصل وممنهج.

 

واستنكر المحتجون، استمرار قصف الاحتلال على المناطق المكتظة بالسكان في مدينة رفح بشكل متواصل ومكثف وإصراره على توسيع عملياته العسكرية في المدينة التي تأوي أكثر من مليون وأربعمائة ألف نازح  ضارباً بقرارات محكمة العدل الدولية وإجراءاتها العاجلة عرض الحائط.

 

وندد المحتجون بصمت المجتمع الدولي وبمواقفة المخزية إزاء ما يتعرض له المدنيون الفلسطينيون في مدينة رفح ومخيم جباليا بقطاع غزة وفي مخيم جنين بالضفة الغربية وفي كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة من جرائم وحشية مروعة يرتكبها جيش الاحتلال ومستوطنوه المتطرفون بحق أبناء الشعب الفلسطيني بشكل يومي على مرأى ومسمع العالم أجمع.

 

وطالب المتظاهرون، مجلس الأمن الدولي، والدول دائمة العضوية في المجلس، بتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية تجاه أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وممارسة الضغط الكافي على اسرائيل لوقف عدوانها الهمجي على مدينة رفح وعموم مناطق القطاع وإدخال المساعدات الانسانية العاجلة لهم بشكل عاجل.

 

وجدد المحتجون، على موقف أبناء الشعب اليمني الثابت من القضية الفلسطينية العادلة ودعم وتأييد الشعب الفلسطيني الصامد ومقاومته الباسلة في نضالهم الوطني المشروع في وجه الاحتلال حتى تحرير كامل الأراضي المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة. 

 

وفي ذمار وعمران وإب وصعدة، تظاهر آلاف المواطنين تضامنا مع أبناء غزة، مشددين المحتجون على ضرورة وقف الحرب المتواصلة على قطاع غزة ووقف جرائم الاحتلال، مطالبين بمحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم في القطاع والتي استهدفت كل شرائح الشعب الفلسطيني.

 

ويشن الاحتلال الاسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي راح ضحيتها أكثر من 40 ألف شهيد ومفقود فلسطيني وعشرات آلاف الجرحى.


مقالات مشابهة

  • مصدر رفيع المستوى: مصر تمسكت بموقفها الثابت نحو ضرورة الانسحاب الإسرائيلي من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح
  • «الحوراني»: مصر ترفض وجود الاحتلال الإسرائيلي في معبر رفح من الجانب الفلسطيني
  • أسامة كمال: مجزرة "الخيام" يوم أسود بالتاريخ.. ومقترح بايدن لا يقدم جديد
  • صحيفة سعودية: إسرائيل تريد أن تجمع الأرض والسلام دون أي اعتبار لإقامة الدولة الفلسطينية
  • أبرزها بصنعاء وتعز.. تظاهرات حاشدة تضامنا مع فلسطين وتنديدا بمجازر الاحتلال برفح
  • 70 % من رفح الفلسطينية تشهد انتشارًا لقوات الاحتلال
  • عاجل| القاهرة الإخبارية: ما يقارب 70% من رفح الفلسطينية يشهد انتشارا للاحتلال
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة شاب برصاص الاحتلال خلال مواجهات في نابلس
  • أيمن الرقب: الاعتراف بدولة فلسطين تأتي في شق سياسي معنوي أكثر منه قانوني
  • حماس: الاحتلال يستخدم المفاوضات غطاء لاستمرار العدوان ضد الشعب الفلسطيني