السيسي: نسعى لاستكمال الإصلاحات الهيكلية وتحويل مصر إلى مركز للنقل والطاقة الجديدة والمتجددة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أدلى الرئيس عبد الفتاح السيسي القسم الدستوري، خلال جلسة حلف اليمين الدستورية لرئيس الجمهورية، اليوم الثلاثاء 2 أبريل 2024، بمقر مجلس النواب الجديد في العاصمة الإدارية الجديدة.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته: «نسعى لاستكمال الإصلاحات الهيكلية وتحويل مصر إلى مركز للنقل والطاقة الجديدة والمتجددة».
وشهدت مصر خلال العشر سنوات الماضية من الرئيس عبد الفتاح السيسي إنجازات غير مسبوقة على كافة الأصعدة، فبجانب الاستقرار الأمني والسياسي امتلكت مصر بنية تحتية عصرية متطورة، ومناطق اقتصادية واعدة، بما يجعلها دولة جاذبة للاستثمارات وقادرة على النمو الكفء والمستدام.
كما شهدت ولاية الرئيس السيسي طفرة في مشروعات تطوير القرى المصرية «حياة كريمة» والتي غيرت وجه الحياة في الريف وصعيد مصر بما يرقى بحياة المواطن، والاهتمام غير المسبوق بالمرأة وذوي القدرات الخاصة وقوى مصر الناعمة.
ورغم التحديات العالمية غير المسبوقة بدءا من أزمة فيروس كورونا ومرورا بالحرب الروسية الأوكرانية والاضطرابات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة وآخرها العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأشقاء في غزة إلا أن الرئيس استطاع أن يتعامل بكل قوة مع تلك الملفات وعلى رأسها أزمة الأشقاء في فلسطين، وكللت هذه الجهود باختيار الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط اختيار الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، حائزاً على الجائزة الخاصة للمنظمة، لعام 2024 بعنوان «بطل السلام».
وتم اختيار الرئيس السيسي للفوز بجائزة عام 2024 لجهوده الرائعة لتحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتسهيل إيصال المساعدات الأساسية للسكان الفلسطينيين وتأمين آثار التحرير، كما لعبت قيادته دورا مركزيا في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
اقرأ أيضاًتاريخ اليمين الدستورية مع رؤساء مصر السابقين
رئيس الوزراء وشخصيات عامة يستقبلون الرئيس السيسي لدى وصوله مجلس النواب الجديد
الرئيس السيسي يستعرض حرس الشرف فور وصوله مجلس النواب بالعاصمة الإدارية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي السيسي انجازات الرئيس السيسي تنصيب تنصيب الرئيس تنصيب الرئيس السيسي تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي تنصيب السيسي حفل تنصيب الرئيس حفل تنصيب الرئيس المصري حفل تنصيب السيسي عبد الفتاح السيسي مجلس النواب مراسم أداء الرئيس السيسي اليمين الدستورية الرئیس عبد الفتاح السیسی الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي بشأن تطورات الأوضاع في غزة تجسد الدور المصري الأصيل تجاه فلسطين
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن الأوضاع فى غزة جاءت لتؤكد مجددا على الثوابت المصرية الصلبة تجاه القضية الفلسطينية، وتعكس إدراكا وطنيا عميقا بحجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، و بأهمية التحرك السياسي والدبلوماسي من أجل إنهاء العدوان وإدخال المساعدات.
وأضاف فرحات أن الرئيس السيسي وضع المجتمع الدولي مجددا أمام مسؤولياته، خاصة حينما وجه نداء مباشرا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مطالبا إياه ببذل الجهد لوقف الحرب، في رسالة تعكس أن مصر تتحرك على كل المستويات، من منطلق دورها التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني كما أوضح الرئيس أن هذا الدور "محترم ومخلص وأمين"، وأن مصر لا يمكن أن تتورط في أي موقف سلبي تجاه الأشقاء.
وأشار الدكتور رضا فرحات إلى أن تصريحات الرئيس السيسي بشأن رفض التهجير القسري للفلسطينيين تمثل دفاعا واضحا عن جوهر القضية الفلسطينية، موضحا أن "تهجير الفلسطينيين يفرغ تماما فكرة حل الدولتين من مضمونها"، وهو ما عبر عنه الرئيس بكل صراحة، في وقت تحاول فيه بعض القوى فرض واقع جديد بالقوة العسكرية.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن الجهود المصرية لفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني مستمرة، رغم إغلاقه من الطرف الآخر، وهذه شهادة على أن مصر تبذل كل ما في وسعها لتخفيف المعاناة، وأن موقفها الإنساني لا ينفصل عن مواقفها السياسية الثابتة مشيرا إلى أن الحديث عن احتياج غزة إلى 600 أو 700 شاحنة مساعدات يوميا، هو تذكير بحجم الأزمة و تعقيداتها.
وأكد فرحات أن حديث الرئيس اليوم عكس توازنا دقيقا بين المواقف الأخلاقية والسياسية، حيث حمل الاحتلال مسؤولية الأزمة، وطالب القوى الكبرى بالتحرك، وفي الوقت ذاته دعا إلى ضبط النفس وعدم الانجرار إلى مزيد من التصعيد الذي يضر بالمنطقة بأكملها، كما عبر عن الرفض القاطع لأي محاولات لفرض حلول جزئية أو التلاعب بمستقبل القضية الفلسطينية.
ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما زالت اللاعب الأهم و الأكثر عقلانية في الساحة الإقليمية، وأن تمسكها بالحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية هو الضمان الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، بعيدا عن الحسابات الضيقة أو محاولات فرض حلول مؤقتة على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.