«وقف الأم» تحقق أكثر من 1.4 مليار درهم وباب المساهمة سيظل مفتوحاً لدعم تعليم وتأهيل الملايين
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، نجاح حملة «وقف الأم»، التي أطلقها سموه في 4 مارس 2024 لتكريم الأمهات بإنشاء صندوق وقفي بقيمة مليار درهم لدعم تعليم وتأهيل ملايين الأفراد حول العالم، في تخطي مستهدفاتها خلال أقل من شهر من إطلاقها، مؤكداً سموه أن الحملة مستمرة وأن باب المساهمة سيبقى مفتوحاً طيلة العام.
وأضاف سموه: «ستبقى الأم جنة وطريقاً إلى الجنة ولن يوفيها حقها شيء، وسنحتفي بها دائماً وأبداً، حفظ الله جميع الأمهات، وحفظ الله دولة الإمارات».
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن نجاح حملة «وقف الأم» في تخطي مستهدفاتها في وقت قياسي، يؤكد دائماً وأبداً أن العطاء جزء من فطرة أهل الإمارات ومبادئهم وسلوكياتهم، مشيراً سموه إلى أن المجتمع الإماراتي أفراداً ومؤسسات قدموا نموذجاً يحتذى به في البذل والعطاء، وهم جزء من منظومة الإمارات القيمية وهويتها الإنسانية. وأضاف سموه: «دولة الإمارات لن تتوانى عن القيام بدورها في خدمة الإنسان والإنسانية والمساهمة في تحسين واقع المجتمعات، من خلال مشاريع وحملات ومبادرات نوعية تتخطى فعل الإغاثة المؤقت إلى فعل تمكين بناء مستدام». كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن أي مبادرة تحمل اسم الأم وروحيّتها وأياديها المحسنة هي مبادرة مباركة، وخيرها مضاعف وأثرها عظيم ونتائجها مضمونة. وختم سموه بالقول: «وقف الأم صدقة جارية عن أمهاتنا وسيبقى مفتوحاً لضمان تعظيم الخير».
- إقبال كبير
شهدت حملة «وقف الأم» إقبالاً مجتمعياً واسعاً وتسابقاً على فعل الخير للمساهمة في تكريم الأمهات ودعم الأفراد في المجتمعات الأقل حظاً، من خلال الارتقاء بالعملية التعليمية، ضمن مختلف المستويات الدراسية والمهنية والتأهيلية، ما يوفر فرصاً مستدامة لتحسين حياتهم، والارتقاء بواقعهم، ويسهم في تمكينهم وإعدادهم لأسواق العمل، الأمر الذي ينعكس على تحقيق الاستقرار في مجتمعاتهم وتفعيل عجلة التنمية والتطوير في جميع المجالات. ونجحت حملة «وقف الأم»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، في تجاوز مستهدفاتها خلال أقل من ثلاثة أسابيع بعد تدفق المساهمات عبر قنوات المساهمة الرئيسية من خلال الموقع الإلكتروني للحملة، ومركز الاتصال الخاص بها، والتحويل المصرفي لحسابها، وعبر الرسائل النصية لمستخدمي شبكة «دو» و«اتصالات من إي آند»، وكذلك باستخدام تطبيق «دبي الآن DubaiNow»، تحت فئة «التبرعات»، أو عبر منصة دبي للمساهمات المجتمعية «جود (Jood.ae)».
- رسالة نبيلة
قال معالي محمد عبد الله القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»: «برؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، سيبقى في صدارة أولوياتنا توفير أفضل الشروط من أجل تعليم مستدام، بما يترجم توجيهات سموه في تحقيق هذه الرسالة النبيلة وحشد الجهود للارتقاء بقطاع التعليم باعتباره العامل الحاسم في بناء مجتمعات أكثر استقراراً وازدهاراً». وأضاف: «تمثل حملة (وقف الأم) قوة دافعة جديدة لتأهيل الملايين من الشباب في المجتمعات الأقل حظاً من خلال توفير فرص تعليمية لهم وتطوير إمكاناتهم الأكاديمية والعملية بما يسهم في إحداث فارق في حياتهم»، منوهاً بأن الحملة شهدت استقبال مساهمات سخية، والإعلان عن اتفاقيات لتنفيذ مشاريع وقفية مبتكرة من كبار المساهمين.
وأعرب القرقاوي عن ثقته بأن هذا الدعم المجتمعي الذي حظيت به حملة «وقف الأم» سيمكنها من تحقيق رسالتها، بما يرسخ المكانة الرائدة لدولة الإمارات في العمل الخيري والإنساني.
- تفاعل
شهدت حملة «وقف الأم» تفاعلاً ودعماً واسعين من كبار المساهمين، حيث أعلنت شركة عزيزي للتطوير العقاري عن مساهمتها بمبلغ 600 مليون درهم لإنشاء مجمع تعليمي وقفي، والذي يعد أحد أكبر المساهمات الخيرية في دولة الإمارات، حيث ستذهب عائدات المجمع التعليمي الوقفي بالكامل من أجل تمكين الطلبة من استكمال تعليمهم وتأهيلهم والحصول على المهارات اللازمة لمواكبة المستجدات في سوق العمل.
كما ساهمت مجموعة شوبا العقارية بـ 400 مليون درهم لإنشاء جامعة وقفية، ضمن حملة «وقف الأم»، وذلك كأحد أكبر المساهمات الخيرية في دولة الإمارات. وساهمت مجموعة «ويست زون» بـ 130 مليون درهم لإنشاء مبنى وقفي تذهب عوائده للتعليم، ولدعم جهود مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في مجال نشر المعرفة وتنفيذ عشرات البرامج والمشاريع الخاصة بقطاع التعليم في أنحاء العالم كافة.
- مزادات أنبل رقم
لعبت الفعاليات النوعية التي ساندت حملة «وقف الأم» دوراً مهماً في تحقيق أهداف الحملة في وقت قياسي، بما في ذلك مزادات أنبل رقم الخيرية للأرقام المميزة في أبوظبي ودبي، والتي جمعت 116 مليوناً و479 ألفاً و400 درهم، بدعم من شرطة أبوظبي وهيئة الطرق والمواصلات في دبي و«اتصالات من إي آند» و«دو». وحقق مزاد أنبل رقم الخيري للأرقام المميزة في دبي 38 مليوناً و95 ألف درهم، حيث حققت المزايدات الخيرية على الأرقام المميزة للوحات المركبات قيمة إجمالية بلغت 29 مليوناً و25 ألف درهم، والأرقام المقدمة من «اتصالات من إي آند» 4 ملايين و135 ألف درهم، والأرقام المقدمة من «دو» ما مجموعه 4 ملايين و935 ألف درهم. كما حققت النسخة الثالثة من مزاد أنبل رقم الخيري الإلكتروني الذي نظمته شرطة أبوظبي 78 مليوناً و384 ألفاً و400 درهم، من خلال عرض 555 رقماً مميزاً خاصاً بلوحات المركبات في أبوظبي.
- مبادرة مبتكرة
شهدت حملة «وقف الأم» مبادرة مبتكرة لتكريم كبار الداعمين للحملة، حيث احتفى مركز دبي المالي العالمي بهم من خلال إبراز مساهماتهم على واجهة مبناه الرئيسي - البوابة، تعبيراً عن التقدير الكبير لإسهاماتهم، وفي إطار دعم الداعمين والشركات والمؤسسات، وتسليط الضوء على دورهم البارز في تحقيق مستهدفات الحملة.
- 230 ألف سند مشاركة
أصدرت حملة وقف الأم، من خلال موقعها الإلكتروني أكثر من 230 ألف سند مشاركة في الحملة للمساهمين بأسماء أمهاتهم براً بهن وعرفاناً بعطائهن، حيث أتاحت الحملة منذ انطلاقها إمكانية حصول المساهم على سند المشاركة بلغة ملؤها المحبة والتقدير، وتقديمها هدية إلى والدته، باعتبارها صدقة جارية عنها تسهم في إنشاء الصندوق الوقفي لنشر نور العلم في المجتمعات الأقل حظاً، وتمكين الملايين من الحصول على فرص لاكتساب المعارف والمهارات والارتقاء بحياتهم نحو الأفضل.
- إعادة إحياء الوقف
تسعى حملة «وقف الأم» إلى إعادة إحياء الوقف كأداة تنموية للمجتمعات، وترسيخ قِيَم بِرّ الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وإبراز الدور الذي تقوم به الأم في توفير مناخ أُسَريّ مشجع وداعم لتعليم الأبناء، إلى جانب تعزيز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني، من خلال وقف مستدام يضمن توفير فرص للتعليم والتمكين للمجتمعات الأقل حظاً. ويذهب ريع «وقف الأم» لدعم تعليم ملايين الأفراد حول العالم ومنحهم الأدوات والمهارات اللازمة لتكوين حياة مستقلة تصون كرامتهم وتضمن لهم العيش الكريم، وذلك بالشراكة مع عدد من المنظمات والمؤسسات الإنسانية. ويستهدف الوقف مساعدة كل إنسان يسعى إلى تلقي التأهيل العلمي والمعرفي والتدريب المهني الموجه في المجتمعات الأكثر احتياجاً لتمكينه وتسليحه بالأدوات المعرفية والعملية اللازمة التي تساعده في دخول سوق العمل كقيمة نوعية مضافة لنفسه ولمجتمعه.
- نجاحات كبيرة
تندرج حملة «وقف الأم»، تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، المؤسسة الأكبر من نوعها إقليمياً والمعنية بالعمل الإنساني والتنموي في مختلف أنحاء العالم، وتستكمل الحملة سلسلة إنجازات الحملات الخيرية السابقة التي أُطلقت في شهر رمضان الكريم بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والتي حظيت بتفاعل كبير من مجتمع الإمارات وحققت نجاحات فاقت مستهدفاتها من حيث حجم المساهمات المالية وعدد المستفيدين منها حول العالم. وقد سجلت حملة «10 ملايين وجبة» التي أطلقت في رمضان 2020 مساهمات فاقت 15.3 مليون وجبة، أتت من الأفراد، مواطنين ومقيمين من أكثر من 115 جنسية، ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص.ونجحت حملة «100 مليون وجبة»، التي تم إطلاقها في رمضان 2021، في مضاعفة عدد الوجبات التي وزعتها لتصل إلى ما يعادل 220 مليون وجبة تم توزيعها على 30 دولة حول العالم في 4 قارات، من خلال مساهمات 385 ألفاً من 51 جنسية، إلى جانب عدد كبير من المؤسسات والشركات.
وتمكنت حملة «مليار وجبة» في رمضان 2022 من تحقيق أهدافها خلال أقل من شهر من خلال 320 ألفاً و868 مساهماً في توفير الدعم الغذائي في 50 دولة. وشهدت حملة «وقف المليار وجبة» التي تم إطلاقها في رمضان 2023، إقبالاً مجتمعياً واسعاً، حيث نجحت في جمع مليار و75 مليون درهم مع نهاية شهر رمضان الماضي، كما استقبلت أراض عقارية، وأسهم شركات، ومبالغ نقدية، من الشركات والأفراد، واشتراكات بمبالغ يومية من آلاف الأشخاص.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وقف الأم التعليم الإمارات صاحب السمو الشیخ محمد بن راشد آل مکتوم دولة الإمارات فی المجتمعات حول العالم ملیون درهم شهر رمضان الأقل حظا ألف درهم وقف الأم أنبل رقم فی رمضان أکثر من من خلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال ينفق أكثر من 40 مليار دولار خلال الحرب وخسائر اقتصادية ونفسية تمتد لعقود
#سواليف
قالت صحيفة كالكاليست العبرية المتخصصة في الاقتصاد إن إجمالي #تكلفة #الحرب التي يشنها #جيش_الاحتلال على قطاع #غزة حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول 2024، بلغ نحو 142 مليار شيكل (40.4 مليار دولار)، ما يجعلها من أعلى #فواتير_الحروب في #تاريخ_الاحتلال.
ويتضمّن هذا الرقم النفقات العسكرية، والمدنية، ومدفوعات صندوق التعويضات، فيما يشكّل الإنفاق العسكري وحده 80% من التكلفة الكلية.
وبحسب الصحيفة، فإن صافي التكلفة بعد خصم الدعم الأميركي وصل إلى 121.3 مليار شيكل (34.5 مليار دولار). وسُجّلت ذروة الإنفاق في ديسمبر/كانون الأول 2023، حيث بلغت النفقات في ذلك الشهر وحده 17.2 مليار شيكل (5 مليارات دولار).
مقالات ذات صلة استطلاع: أغلبية إسرائيلية تشكك في تحقيق النصر وتؤيد صفقة لإنهاء الحرب 2025/05/29أدى ذلك إلى توسيع العجز المالي في ميزانية الاحتلال بمقدار 106.2 مليارات شيكل (30.18 مليار دولار)، أي ما يعادل 6.2% من الناتج المحلي الإجمالي، إضافة إلى خسائر ضريبية تُقدّر بنحو 22 مليار شيكل (6.25 مليارات دولار).
الدين العام أيضًا شهد تضخمًا، حيث بلغت فوائد الديون المدفوعة 41.7 مليار شيكل (12 مليار دولار)، إلى جانب مدفوعات بـ26.7 مليار شيكل (7.6 مليارات دولار) للمؤسسة الوطنية للتأمين. وتُقدّر فوائد الدين مع نهاية عام 2025 بنحو 76 مليار شيكل (21.6 مليار دولار).
ووفقًا لكالكاليست، بلغ عدد جرحى جيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 نحو 17,500 جندي، نصفهم مصابون بصدمات نفسية، وتشير التقديرات الرسمية إلى أن عدد المعاقين من الجنود سيتجاوز 100 ألف بحلول عام 2028.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في وزارة الحرب لدى الاحتلال قوله: “نواجه تحديًا هائلًا لتوفير علاج نفسي مناسب”، موضحًا أن “معظم الجرحى من فئة الشباب ويعانون من أضرار مركبة”.
وبلغت مخصصات قسم التأهيل في الوزارة لهذا العام 8.3 مليارات شيكل (2.36 مليار دولار) مقارنة بـ5.5 مليارات شيكل في 2023، بينما لا تزال 15% من وظائف الصحة النفسية شاغرة، ويبلغ عدد المصابين الذين يعالجهم طبيب واحد 3200 شخص، وهو رقم يشير إلى أزمة ممتدة في منظومة التأهيل والعلاج النفسي.
ورغم تسجيل القطاع التكنولوجي في اقتصاد الاحتلال تمويلات بقيمة 12 مليار دولار خلال عام 2024، وخروج شركات ناشئة بقيمة 10 مليارات دولار، إلا أن القطاع فقد أكثر من 8300 متخصص منذ بداية الحرب، ما يعادل 2.1% من القوى العاملة في القطاع.
وبحسب شهادات من داخل القطاع التكنولوجي، فإن “الضرر الحقيقي يكمن في المشاريع التي لم تؤسس، والشركات التي لم تُطلق”، نتيجة رحيل الكفاءات وتأجيل المستثمرين خططهم، فيما لجأ مؤسسون كُثر إلى بيع شركاتهم الناشئة سريعًا خشية المستقبل بدلاً من توسيعها في السوق المحلي.
وبخصوص جهود إعادة الإعمار، كشفت الصحيفة أن الحكومة خصصت 19 مليار شيكل (5.4 مليارات دولار) ضمن خطة إعادة إعمار “غلاف غزة”، إلا أن الجزء الأكبر من هذا التمويل مخصص لمشاريع مستقبلية لا تتعلق بالدمار الحالي أو المعالجة النفسية المباشرة.
وقد أنفقت الحكومة فعليًا 8 مليارات شيكل (2.27 مليار دولار) فقط، من بينها 1.4 مليار شيكل لإعادة بناء المباني المتضررة، و1.8 مليار شيكل لإسكان النازحين مؤقتًا.
وتراجع عدد الأعمال التجارية في هذه المناطق بنسبة 14%، بينما أبلغ 70% من أصحاب الأعمال عن انخفاض في الدخل، و28% منهم أفادوا بانخفاض تجاوز 80%. وارتفع معدل الباحثين عن عمل بمقدار 2.5 ضعف مقارنة بالعام الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأسر الإسرائيلية تواجه تراجعًا حادًا في الدخل بسبب الزيادات الضريبية غير المباشرة وتجميد نقاط الخصم، حيث فقدت الأسرة المتوسطة 7000 شيكل (1989 دولارًا) خلال عام 2025، فيما وصلت خسائر الأسر الأعلى دخلًا إلى 10,000 شيكل (2841 دولارًا).
كما ارتفعت قيمة القروض العقارية المتأخرة السداد من 2.7 إلى 3.6 مليارات شيكل، ووصلت نسبة القروض الاستهلاكية المتأخرة إلى 1.57% نهاية 2024 مقارنة بـ0.96% في عام 2022.
وسلطت الصحيفة الضوء على تداعيات استدعاء مئات آلاف جنود الاحتياط، مما أدى إلى انقطاع مصادر دخلهم بشكل مؤقت، وتأثرت وظائف زوجاتهم أيضًا، فيما أُجبر الكثير من العاملين المستقلين على إغلاق أعمالهم.
في قطاع الطيران، أدى انسحاب عدد كبير من شركات الطيران الأجنبية إلى ارتفاع كبير في أسعار التذاكر، إذ ارتفع سعر الرحلة إلى لارنكا عبر شركة “إلعال” من 176 دولارًا في 2023 إلى 326 دولارًا في 2024.
أما الرحلات إلى نيويورك، فتتراوح أسعارها حاليًا بين 1000 و2000 دولار، في ظل غياب المنافسة وانخفاض عدد الرحلات. ورغم عودة بعض الشركات كـ”إير فرانس” و”دلتا”، فإن شركات مثل “ريان إير”، و”بريتيش إيرويز”، و”إير كندا” لم تعد بعد إلى السوق.
وتُظهر بيانات كالكاليست أن الإنفاق على السفر ارتفع بنسبة 6.3% خلال عامين، ما يشير إلى تغيرات حادة في سلوك الإنفاق واحتياجات التنقل.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أن اقتصاد الاحتلال يمر بأزمة مركّبة، تتجاوز الخسائر المالية إلى الأبعاد النفسية والاجتماعية، وسط محاولات حكومية لتلميع الصورة عبر تعويضات ودعم محدود، دون أن يمسّ ذلك الضرر العميق الذي ستمتد آثاره لعقود.